غرق عبّارة في مضيق بالي يثير قلق المنصات بشأن السلامة البحرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
وأبحرت العبّارة من ميناء كيتابانغ في إقليم بانيوانغي بشرق جزيرة جاوا متجهة إلى ميناء جيليمانوك بجزيرة بالي على بعد 5 كيلومترات فقط، قبل أن تنقلب بعد نحو نصف ساعة من الإبحار.
وأفادت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا بأن العبّارة كانت تقل 65 شخصا (53 راكبا و12 فردا من طاقم السفينة)، كما كانت محملة بـ22 مركبة، منها 14 شاحنة.
أما عن سبب الحادث فأرجعه سكرتير مجلس الوزراء الإندونيسي إلى سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر وتجاوز علو الأمواج مترين في موقع الغرق، مما أدى إلى انقلاب العبّارة.
وتوجهت فرق الإنقاذ المكونة من 9 قوارب -بينها زوارق وقوارب مطاطية- إلى موقع الحادث.
ورغم التحديات الكبيرة بسبب الظلام الدامس وارتفاع الأمواج فإنه تم إنقاذ 31 شخصا من الركاب بعد أن تمكنوا من الصعود إلى قوارب النجاة بأنفسهم، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على المفقودين.
تعزيز السلامة
وأبرزت حلقة (2025/7/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على ضرورة تعزيز السلامة البحرية والكشف عن ملابسات الحادث، ومطالبتهم بمراجعة شاملة لبروتوكولات الأمان ومعايير الصيانة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
من جانبه، وضع المغرد أحمد أكثر من احتمالية لوقوع الحادث، حيث كتب "ربما كانت هناك مشكلة فنية أو تجاوز حمولة ربما، أقول: على السلطات الكشف عن ملابسات هذه الكارثة".
أما الناشط ماريتيم فحمّل الظروف البحرية مسؤولية الحادث وقال "رغم قرب المسافة، الظروف في مضيق بالي قد تكون صعبة، خصوصا في موسم الرياح الموسمية، نحتاج لتحقيق شفاف وسريع لضمان منع الكوارث المستقبلية".
وفي السياق نفسه، غرد عبد الحق قائلا "كل التعازي لأسر الضحايا في إندونيسيا، الحوادث البحرية بهذه السرعة تذكرنا بضرورة تعزيز السلامة البحرية، سواء في الصيانة أو تدريب الطاقم، الرحلة قد تكون قصيرة، لكن البحر لا يرحم".
إعلانوطالب المغرد رفيق بمراجعة صارمة لبروتوكولات الأمان، قائلا "حادث غرق العبّارة مؤلم جدا، قلوبنا مع العائلات والأهالي، يجب أن تراجع بروتوكولات الأمان بشكل صارم والتأكد من صيانة جميع العبّارات بشكل دوري، لا يمكن تكرار هذه المآسي".
يشار إلى أن حوادث غرق العبّارات شائعة في إندونيسيا، حيث يعتمد الملايين من السكان على النقل البحري للتنقل بين الجزر 17 ألف المكونة للأرخبيل، وسط تقارير متكررة عن ضعف الالتزام بمعايير السلامة البحرية، مما يفاقم خطورة مثل هذه الحوادث، خاصة في أوقات الطقس السيئ.
3/7/2025-|آخر تحديث: 19:59 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.