السعودية تكشف سر “البقعة الوردية” في سماء جدة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
كشفت الجمعية الفلكية في جدة، سبب ظاهرة جوية استثنائية شهدتها سماء شمال غربي السعودية، مساء الأربعاء، حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد غير مألوف.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، ماجد أبو زاهرة، أن “هذه هي المرة الثانية خلال فترة قصيرة التي ترصد فيها هذه البقعة، حيث سجلت ظاهرة مشابهة في 13 مايو الماضي”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال: “البقعة كانت مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة، وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق”.
وأشار إلى أن “أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، حيث تضيء هذه الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر، فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء، يتغير شكلها بفعل الرياح العليا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية.. توضيح بعد ضجة ظهور بقعة وردية بالسماء وتكهن أنها صاروخ باليستي لحظة اعتراضه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل ظهور بقعة لامعة غير عادية في سماء المملكة العربية السعودية ذات لون بين الوردي والبنفسجي وفقا لما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة واسعة وتكهنات حول ما هي وما سببها.
الفلكي السعودي، ملهم هندي أثار بدوره تفاعلا بتعليق نشر فيه صورا من الظاهرة زاعما أنها من اعتراض صاروخ باليستي، قائلا بتعليق: "ما تم مشاهدة شمالا عبارة عن اعتراض صاروخ بالستي خارج الغلاف الغازي".
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان رئيس الجمعية الفلكية في جدة، ماجد أبو زاهره، قوله في بيان: "هذه الظاهرة تأتي للمرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة ومشابهة في 13 مايو الماضي، مما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر المتكررة.. بحسب الصور الملتقطة كانت البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق".
وتابع: "أحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، ففي مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا".
وأضاف: "هناك احتمال أن تكون البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين".