التيار الديمقراطي يطالب السلطة برفع يدها على القضاء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعتبر أمين عام حزب التيار الديمقراطي نبيل الحاجي خلال ندوة صحفية الثلاثاء 29 أوت 2023، قضية الأمين العام السابق للحزب غازي الشواشي قد شابتها العديد من الإخلالات وذلك بعد التمديد بالاحتفاظ في حقه لمدة 4 أشهر.
كما اعتبر أن رفض مطلب تحجير السفر عن نائب الأمين العام للحزب زياد الغناي المتهم في قضية الجلسة العامة البرلمانية التي شابتها كذلك إخلالات قانونية واجرائية، يؤكد أن قضيتي الشواشي والغناي سياسية وليست على معنى المجلة الجزائية وغيرها من القوانين.
وأكد أن السلطة السياسية تغذت بعد 25 جويلية ببضعة أشهر بسب المعارضين بعد أن تفطن الشعب التونسي إلى أنها لا تملك أي مشروع للإصلاح.
وبين نبيل الحاجي بأن التيار الديمقراطي يطالب السلطة القائمة برفع يدها على القضاء وتحمل الأخير لمسؤوليته.
كما دعا الحاجي الشعب التونسي إلى الوقوف على حقوقه بعيدا عن أي فوضى أو عنف خصوصا في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية وفقدان العديد من المواد الأساسية التي تبررها السلطات الحالية بخطط تآمرية في حين أن غالبية المواد المفقودة تحتكرها الدولة.
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.