بروح وطنية عالية .. مواطن يسلّم كنزًا أثريًا نادرًا لحفظ تراث اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
يمانيون / خاص
سلّم المواطن محمد الجرموزي، اليوم، قطعة أثرية نادرة للهيئة العامة للآثار والمتاحف، عبارة عن رأس ملك سبئي مصنوع من المرمر الخالص، بحضور وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة عباد الهيال.
وأشاد الوزير اليافعي بالمبادرة، مؤكدًا أنها تجسّد وعيًا وطنيًا بأهمية الحفاظ على التراث اليمني، مشيرًا إلى أن القطعة ستُعرض في المتحف الوطني، كما دعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تسليم الآثار للجهات المختصة، في ظل ما تتعرض له المواقع الأثرية من نهب وتهريب وتخريب ممنهج.
وأوضح الجرموزي أن القطعة كانت بحوزة والده، اللواء أحمد الجرموزي، الذي كان قد أهداها له شيخ قبلي من محافظة مأرب، وقام بدوره بالاحتفاظ بها بها لحمايتها من الضياع أو البيع، وأوصى بتسليمها في الوقت المناسب، معتبرين أن الظرف الحالي هو الأنسب لذلك.
وأكد الوزير اليافعي أن الوزارة ستحفظ الحقوق المعنوية للمبادرين بتسليم الآثار، معربًا عن تقديره لجهود السفير عبدالاله حجرمستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ، لدوره في إيصال القطعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. رجل يفقأ عيني زوجته لاستخراج كنز أثري
جريمة مروعة هزّت الرأي العام التونسي، حيث أقدم رجل في منطقة السبيخة التابعة لمحافظة القيروان، على فقأ عيني زوجته باستخدام شوكة طعام، بعد أن أوهمه أحد المشعوذين بوجود كنز أثري يتطلب اقتلاع عيني المرأة لاستخراجه. بحسب ما نشره موقع «العين» الإماراتي
ووفق رواية والد الضحية، البالغة من العمر 29 عامًا، فإن الجاني حاول تنفيذ ما وصفه بـ"تعويذة الكنـز"، وعندما رفضت زوجته الانصياع له، اعتدى عليها بعنف مسببًا كسرًا في عنقها، قبل أن يمسك بشوكة طعام ويقتلع عينيها، ثم حملهما وغادر المنزل، تاركًا زوجته تنزف على الأرض.
وأضاف الوالد في تصريحات إعلامية أن قوات الأمن تدخلت على الفور بعد الإبلاغ عن الجريمة وتمكنت من القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب فعلته. وأكد أن ابنته، المتزوجة منذ عامين، نُقلت إلى المستشفى وهي تخضع للعلاج حاليًا، إلا أنها فقدت بصرها بالكامل.
ودعا والد الضحية السلطات التونسية إلى التدخل العاجل من أجل التكفل بابنته، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة انتشار ظاهرة الشعوذة التي أصبحت تحصد أرواح الأبرياء وتدمر الأسر.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حوادث مرتبطة بمحاولات استخراج "كنوز" مدفونة في مواقع أثرية، حيث يلجأ البعض إلى أجهزة الكشف عن المعادن أو إلى مشعوذين يدّعون امتلاك قدرات خارقة تتيح لهم طرد "حراس الكنز" من الجن، مستخدمين البخور والتعاويذ والطلاسم.