النظام الغذائي النباتي له آثار جانبية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
على الرغم من أن النظام الغذائي النباتي له فوائد عديدة، فمن المهم أن تكون على دراية ببعض الآثار الجانبية الأقل شهرة التي يمكن أن تحدث إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
طريقة عمل أندومي الدجاج بالكاري.. أسهل وأسرع وصفة طريقة عمل بلح الشام الذهبي المقرمش.. خطوات بسيطة النظام الغذائي النباتي له آثار جانبية.. تعرف عليها
وتؤدي الأنظمة الغذائية النباتية أحيانًا إلى نقص العناصر الغذائية مثل فيتامين ب 12 والحديد والزنك والكالسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
ومن الضروري التخطيط للوجبات بعناية لضمان حصولك على هذه العناصر الغذائية من خلال الأطعمة المدعمة أو المكملات الغذائية، وعن الأثار الجانبية للنظام الغذائي التي يجب على النباتيين معرفتها ما يلي:-
الغازات والانتفاخيمكن أن تؤدي زيادة تناول الألياف من الأطعمة النباتية إلى الغازات والانتفاخ، خاصة إذا لم تكن معتادًا على ذلك، ويمكن أن يساعد دمج الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا والبقاء رطبًا في تخفيف هذا الانزعاج.
الحساسية والحساسيةالاعتماد بشكل كبير على بعض الأطعمة النباتية مثل المكسرات أو الصويا أو الحبوب التي تحتوي على الغلوتين يمكن أن يسبب الحساسية لدى بعض الأفراد، من المهم تنويع نظامك الغذائي لتقليل المخاطر.
زيادة الوزنعلى الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية ترتبط بفقدان الوزن، إلا أن استهلاك كميات زائدة من الأطعمة النباتية المصنعة أو الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ويعد التحكم في الأجزاء واختيار الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية أمرًا أساسيًا.
ضرر يلحق بصحة العظامقد تحتوي بعض الأطعمة النباتية على مركبات (الفيتات والأكسالات) التي تتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤثر على صحة العظام، لذا انتبه إلى كمية الكالسيوم التي تتناولها وفكر في الحليب النباتي المدعم أو المكملات الغذائية.
وظيفة الغدة الدرقيةتحتوي الخضروات الصليبية مثل البروكلي واللفت على مركبات يمكن أن تتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية عند تناولها بشكل مفرط. يمكن أن يساعد طهي هذه الخضار في تخفيف هذا التأثير.
مشاكل في الجهاز الهضمي، كما يمكن أن تحتوي الأنظمة الغذائية النباتية على نسبة عالية من الكربوهيدرات المتخمرة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) لدى الأفراد الحساسين.
تحتوي الأنظمة الغذائية النباتية في بعض الأحيان على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع وانخفاض مستويات السكر في الدم، وإن اختيار الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والتحكم في أحجام الأجزاء يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم.
جودة البروتينفي حين أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن توفر كمية وافرة من البروتين، فإن جودة البروتين النباتي قد تكون أقل من المصادر الحيوانية من حيث الأحماض الأمينية الأساسية، كما يمكن أن يساعد الجمع بين مصادر البروتين النباتي المختلفة في ضمان الحصول على صورة كاملة للأحماض الأمينية.
نقص فيتامين Dيتم الحصول على فيتامين د بشكل رئيسي من أشعة الشمس والأطعمة المدعمة، يمكن للأنظمة الغذائية النباتية، خاصة إذا كانت محدودة في الأطعمة المدعمة، أن تعرض الأفراد لخطر نقص فيتامين د، قد يكون من الضروري التعرض لأشعة الشمس الكافية أو المكملات الغذائية، وتأكد من إبقاء هذه الآثار الجانبية في ذهنك أثناء اختيار الاستمرار في النظام الغذائي النباتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النظام الغذائي النباتي النظام النباتي النظام الغذائی النباتی الأطعمة النباتیة یمکن أن یساعد
إقرأ أيضاً:
أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
المغنيسيوم عنصر أساسي يلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز صحة القلب والعظام، تنظيم ضغط الدم، ودعم استقلاب السكر في الجسم، ولا يقتصر الحصول عليه على المكملات الغذائية فقط، إذ يمكن العثور على هذا العنصر الحيوي في مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية.
وفقًا لما ذكرته مجلة Verywell Health، فإن المكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان وحتى الشوكولاتة الداكنة، تسهم بشكل كبير في الحفاظ على مستويات المغنيسيوم الطبيعية في الجسم.
وتعد المكسرات والبذور من أكثر المصادر التي تزخر بالمغنيسيوم؛ على سبيل المثال، يحتوي اللوز على 80 ملغ لكل أونصة، والكاجو يوفر 74 ملغ، بينما تحتوي بذور القنب على 210 ملغ لكل ثلاث ملاعق كبيرة، وبذور اليقطين تضم 165 ملغ. هذه المكونات ليست غنية فقط بالمغنيسيوم، بل توفر أيضًا الدهون الصحية والبروتين والألياف.
أما البقوليات مثل الفاصوليا السوداء والعدس، فهي مصادر رائعة تجمع بين المغنيسيوم والألياف والبروتين. كوب واحد من الفاصوليا السوداء المطبوخة يحتوي على 120 ملغ، بينما يقدم كوب العدس حوالي 71 ملغ. الحبوب الكاملة، مثل الكينوا والحنطة السوداء والخبز الأسمر، تضيف بدورها قيمة غذائية غنية؛ حيث يحتوي كوب الكينوا على 118 ملغ، والحنطة السوداء توفر 86 ملغ، وست قطع من البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة تحتوي على ما يقارب 30 ملغ.
منتجات الألبان التي تشتهر بغناها بالكالسيوم توفر أيضًا قدرًا جيدًا من المغنيسيوم؛ فكوب واحد من الحليب قليل الدسم يحتوي على 30.8 ملغ، وشريحة من الجبن الأمريكي تضم 10.4 ملغ، بينما علبة الزبادي اليوناني الخالي من الدسم تقدم 16.7 ملغ.
من جانب الفواكه، يُعتبر التين المجفف غنيًا بالمغنيسيوم بكمية تصل إلى 101 ملغ في الحصة الواحدة، في حين أن الموز متوسط الحجم يحتوي على حوالي 31.9 ملغ، وكلا الثمرتين مليئتان بالبوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة. وفيما يتعلق بالخضراوات، وخصوصًا الورقية منها، نصف كوب من السبانخ المطبوخ يحتوي على 78 ملغ، والبطاطا المشوية تضم 43 ملغ، بينما يوفر نصف كوب من الذرة حوالي 21.9 ملغ.
الشوكولاتة الداكنة تأتي كخيار مغذٍ ولذيذ لمصدر المغنيسيوم. كمية المعدن تعتمد على نسبة الكاكاو المستخدمة فيها، إذ تتراوح ما بين 48 و129 ملغ. إلى جانب المغنيسيوم، تحتوي أيضًا على الحديد والنحاس والمنغنيز ومضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.
وباعتبار أن الجسم لا يمتلك القدرة على إنتاج المغنيسيوم بنفسه، فإن مصادر الغذاء تصبح الخيار الأساسي لتلبية احتياجاته. الكمية اليومية الموصى بها تختلف حسب العمر والجنس؛ حيث يحتاج البالغون إلى ما يترواح بين 310 و420 ملغ يوميًا، بينما تتراوح حاجة الأطفال بين 30 و410 ملغ وفقًا للفئة العمرية.