الزراعة: تلقيح اصطناعي لعدد 35 ألف رأس ماشية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن جهود تقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية، خلال يونيو الماضي، حيث بلغ إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا خلال يونيو 35,697 رأس ماشية.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد - نائب وزير الزراعة، باستمرار جهود رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، بما يسهم في زيادة الإنتاجية، فضلا عن تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي خلال شهر يونيو لحوالي 35,697 رأس ماشية، من بينها: 30,068 رأس من الأبقار، و 5,629 رأس من الجاموس، لافتا إلى أنه تم تقديم هذه الخدمات من خلال 1588 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مختلف المحافظات، لدعم المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتابع رئيس الهيئة أنه تم إنتاج حوالي 56,805 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، فضلا عن توزيع نحو 36,065 جرعة على نقاط التلقيح الاصطناعي بالمحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان، لافتا إلى انه تم استلام وفحص عدد 31,914 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد لدعم برامج التحسين الوراثي للأبقار والجاموس.
وفيما يتعلق بجهود تقديم خدمات الرعاية التناسلية للماشية، خلال يونيو، أوضح رئيس الهيئة، أنه تم تشخيص الحمل لعدد 15,871 رأس ماشية تشمل: 7,241 رأس من الأبقار، 2,781 رأس من الجاموس، فضلا عن 5,849 رأس من الأغنام والماعز، لافتا إلى أنه تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 14,304 رأس، شملت: شيوع صامت، شيوع متكرر، التهابات رحمية بأنواعها، خمول المبايض، تحوصل المبايض، سوء تغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على كفاءة القطعان التناسلية.
واضاف أنه تم علاج أمراض الضرع لعدد 2,766 رأس ماشية، تشمل: 1,750 رأس من الأبقار، و 909 رأس من الجاموس، فضلا عن 107 رأس من الأغنام والماعز، كما تم علاج أمراض الجهاز التنفسي، والنقص الغذائي، والحالات الحرجة لعدد 572 رأس، كذلك علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد 1,924 رأس، شملت: التهابات رحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، الولادات العسرة، الانقلابات الرحمية والمهبلية، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الرعاية التناسلية التلقيح الاصطناعي رأس ماشیة فضلا عن رأس من أنه تم
إقرأ أيضاً:
التكميم .. خير علاج للسمنة المفرطة عند الأطفال لا يخلو من التحديات
في ظل تزايد معدلات السمنة بين الأطفال وما تسببه من مضاعفات صحية ونفسية، باتت الحاجة ملحّة إلى تدخلات طبية وجراحية في بعض الحالات التي تهدد حياة الصغار، وعلى الرغم من حساسية التوجه نحو الحل الجراحي، إلا أن هذا الخيار قد يصبح ضرورة لا بد منها حين تفشل الوسائل التقليدية في إحداث التغيير المطلوب.
تقول الدكتورة هند بنت خليفة المجرفية، طبيبة استشارية جراحة السمنة والجهاز الهضمي العلوي بالمستشفى السلطاني: إن خيار العملية يعد ضروريًا عندما تمثل السمنة خطرًا يهدد حياة المريض، كأن لا يستطيع التنفس أو يُصاب بأمراض خطيرة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وعندما يفقد التركيز خلال الدراسة لأن مشكلة التنفس قد تؤثر عليه في التركيز والحركة.
وأشارت الدكتورة المجرفية إلى المعايير الطبية التي يجب أن تنطبق على الطفل حتى يُقبل على العملية -وهي معايير الكبار نفسها- وهي أن تكون كتلته زائدة، وأن تكون السمنة تمثل خطرًا حقيقيًا على حياته أو على مستقبله.
كما بيّنت المجرفية أن عملية التكميم تعد من أنسب العمليات، حيث إنها لا تؤثر على الامتصاص بشكل كبير، ولكن جميع العمليات متاحة لمرضى السمنة في الأطفال، مضيفة إن الأطفال عادة يتم علاجهم من قبل أطباء الأطفال في قسم الغدد الصماء والسكري، ويتم التدرج في علاجهم من خلال التدخل في تغيير نمط الحياة واستخدام الأدوية، وتُترك الجراحة كحل أخير، حيث يتم تحويلهم إلى الجراحين، موضحة عدم وجود اختلاف بين عملية التكميم للأطفال والكبار، فهي تُجرى بالتقنية والمعايير نفسها.
وتطرّقت الدكتورة هند إلى دور الأسرة المحوري والأساسي في مرحلة ما قبل العملية للطفل، حيث قالت: من الضروري حضورهم في الجلسات التوعوية والنفسية، ومرحلة التخدير، ومرحلة ما بعد العملية، لمتابعة الانضباط واتباع الإرشادات لما بعد العملية، أما عن التحضيرات التي يمر بها الطفل نفسيًا وجسديًا قبل دخول غرفة العمليات، فغالبًا ما يكون بإشراف الطبيب الباطني لفترة طويلة قبل العملية، وهناك فترة طويلة منذ تسجيله في قائمة العمليات حتى موعد إجراء العملية، وخلال هذه الفترة تتم متابعته من خلال الأطباء الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي التخدير، وأطباء الأطفال، والتخصص المعني بأي مرض يعاني منه.
وأضافت: إن مضاعفات التكميم هي المضاعفات نفسها التي يتعرض لها الكبار، وتتعلق بالعملية نفسها، مثل النزيف والتسريب والارتجاع المريئي، ويجب تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات، وقد لا يحدث نزول الوزن المناسب، أو قد ينزل الكثير من الوزن، أو يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن.
وحول المتابعة بعد العملية، أشارت إلى أن هناك جدولًا للمتابعة؛ غالبًا ما نرى المريض بعد أسبوع أو أسبوعين من بعد العملية، ثم في الشهر الأول، ثم كل ثلاثة أشهر، وكل ستة أشهر حسب الاستشاري ولمدة سنتين، ثم بعد ذلك يُتابَع في المجمع الصحي التابع له، كما لا بد من متابعة المريض مدى الحياة، مشيرة إلى أنه خلال المتابعة تُجرى فحوصات للدم لمعرفة إذا حدث أي نقص أو مضاعفات، ومن الضروري جدًا أن يكون للطفل نظام حياة صحي بعد العملية، وأن يكون خياره الغذائي صحيًا، وأن يقوم على الأقل بحد أدنى من الحركة، وأن يأخذ المكملات الغذائية اللازمة.