صحيفة إسبانية : دول البريكس رفضت إدراج قضية الصحراء في قمة جوهانسبورغ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكدت مجلة “أتالايار” الإسبانية ، إن دول مجموعة “البريكس”، رفضت إدراج نزاع الصحراء المفتعل ضمن جدول أعمال القمة الأخيرة للمجموعة التي انعقدت مؤخرا بجوهانسبورغ الجنوب إفريقية.
وأشارت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية والعربية، إلى أن الإعلان الذي توج اجتماع قادة دول البريكس يميل إلى دعم الموقف المغربي من هذا النزاع الإقليمي، الذي يشدد على احترام المسلسل السياسي الذي تقوده بشكل حصري الأمم المتحدة والذي يرمي إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع.
ولفتت المجلة إلى أن محاولات إدراج هذا النزاع في النقاشات التي شهدتها القمة، قد قوبلت بالرفض من قبل الدول الأعضاء في البريكس، كما لم يسجل لأي منها أي تصريح بشأنه.
وكان الإعلان الختامي الذي توج أشغال قمة دول البريكس التي انعقدت في جوهانسبورغ، قد أكد دعم دول التكتل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي، وعلى دعم مهمة بعثة المينورسو المتمثلة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدين بهذا الموقف انخراطهم في دعم المسلسل السياسي، الذي يتم تحت الاشراف الحصري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر على ان تجمع دول البريكس قد رفض انضمام الجزائر للمجموعة كاشفا النقاب عن قبول عضوية ستة دول بينها ثلاث دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر إلى جانب الأرجنتين وإيران وإثيوبيا، في ضربة ديبلوماسية قاصمة لهذا البلد المغاربي الذي روج كثيرا لقرب انضمامه لهذا التكتل، زاعما أنه يحظى بدعم قوي من أهم أقطابه وهما روسيا والصين إلى جانب جنوب أفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دول البریکس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT