شفق نيوز:
2025-06-02@04:26:27 GMT

خطر موجود في كل منزل يهدد نمو الأطفال

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

خطر موجود في كل منزل يهدد نمو الأطفال

شفق نيوز/ كشفت دراسة طبية جديدة أن قضاء وقت طويل أمام شاشة الهاتف أو الجهاز اللوّحي "آيباد" يؤثر بشكل سلبي على تطور الأطفال ونموهم.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة "جاما" لطب الأطفال، يرتبط قضاء ما بين ساعة إلى 4 ساعات من الوقت أمام الشاشات يومياً في عمر عام واحد بزيادة مخاطر تأخّر النمو في التواصل، والمهارات الحركيّة الدقيقة، وحل المشاكل، والمهارات الشخصيّة، والاجتماعيّة بحلول عمر العامين، وفقاً للدراسة التي أُجريت على 7097 طفلًا، بحسب شبكة "CNN عربية".

وقال الأستاذ المساعد بطب الأطفال في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، الدّكتور جيسون ناجاتا، إنّها "دراسة مهمّة حقاً لأنّها تحتوي على عيّنة كبيرة جداً من الأطفال الذين تمت متابعتهم لعدّة أعوام".

وأضاف ناجاتا، الذي لم يشارك في الدراسة، إلى عدم وجود العديد من الدراسات السابقة التي تناولت هذه المشكلة.

وكان الأطفال وأمهاتهم جزءاً من دراسة "Tohoku Medical Megabank Project Birth and Three-Generation Cohort Study" في اليابان. وتم اختيارهم من 50 عيادة ومستشفى متخصّصة في طب التوليد في مقاطعتي مياجي وإيواتي في الفترة ما بين تموز/ يوليو من عام 2013 وآذار/ مارس من عام 2017.

وقاست الدراسة عدد الساعات التي تعرّض لها الأطفال للشاشات يومياً في عمر عام واحد، وكيفيّة أدائهم في العديد من المجالات التنموية، مثل مهارات الاتصال، والمهارات الحركيّة الدقيقة، والمهارات الشخصيّة، والاجتماعيّة، ومهارات حل المشاكل عندما بلغوا الثانية والرابعة من العمر.

وأبلغت الأمهات عن ذلك عبر التقارير الذاتيّة.

4 ساعات أمام الشاشة

وبحلول بلوغ الأطفال عامهم الثاني، كان أولئك الذين قضوا ما يصل إلى 4 ساعات من الوقت أمام الشاشات يومياً أكثر عرضة لتأخر نمو مهارات الاتصال، وحل المشاكل بـ3 مرّات.

وكان الأطفال الذين أمضوا 4 ساعات أو أكثر أمام الشاشات أكثر عرضة لامتلاك مهارات اتصال متأخّرة بـ4.78 مرة، وأكثر عرضة لامتلاك مهارات حركيّة دقيقة دون المستوى بـ1.74 مرة، وأكثر عرضة لامتلاك مهارات شخصيّة واجتماعيّة متأخرة بمرتين بحلول عمر العامين.

وبحلول سن الرابعة، ظلّت المخاطر موجودة فقط ضمن فئتي التواصل وحل المشاكل.

وقال الأستاذ المشارك في طب الأطفال العام والمجتمعي في المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال، الدّكتور جون هوتون، والذي لم يشارك في الدراسة: "من المجالات التي لم تُدرس نسبياً في المؤلفات المتعلّقة بمدّة التعرّض للشاشات بأكملها هي النّظر في تأثيرات التعرّض للشاشات على الأطفال الصغار جداً، خاصةً عند تقديم الأجهزة للأطفال الرضّع".

وأضاف هوتون أنّها "مصدر قلق عالمي بالتأكيد، وأعتقد أنّ النتائج هنا ستكون مماثلة في بلدانٍ أخرى أيضاً".

كيف تؤثّر الشاشات؟

وقال هوتون: "يتعلم الأطفال كيفيّة الحديث عند تشجيعهم على الكلام. وفي كثير من الأحيان، إذا كانوا ينظرون إلى شاشة فقط، فلن تُتاح لهم الفرصة لممارسة الحديث"، مضيفًا: "قد يسمعون الكثير من الكلمات، لكنهم لا يتدربون على قول الكثير من الكلمات، أو التفاعل بشكلٍ متبادل".

وأضاف هاتون أنّ استخدام التكنولوجيا قد يأخذ من الوقت المخصّص للعلاقات الشخصيّة المغذيّة للمهارات الاجتماعيّة، إذ أنّ الأشخاص الحقيقيين متعدّدي الأبعاد بشكلٍ أكبر مقارنةً بالشخصيات التي تظهر على الشاشة. وتنشط أدمغتنا عند النظر إلى وجوه الأشخاص لمعرفة كيفيّة التفاعل معهم.

وأوضح ناجاتا: "إلى جانب ذلك، لا تتمتّع المُشاهدة السلبيّة بعنصرٍ تفاعلي أو بدني. ويكون الأطفال أكثر عرضة للخمول، ومن ثم لا يستطيعون ممارسة المهارات الحركيّة".

وإذا لم يتوفّر للأطفال ما يكفي من الوقت للعب، أو في حال منحهم جهازاً لوحياً لتهدئة مشاعرهم السلبيّة، فقد يمنع ذلك من تطوير قدراتهم على التعامل مع مشاعر الضّيق.

عوامل أخرى

وهناك عوامل أخرى قد تؤثر على نمو الطفل، بحسب ما ذكره ناجاتا، مثل الوراثة، والتعرّض لتجارب سلبيّة مثل الإهمال، أو سوء المعاملة، والعوامل الاجتماعيّة والاقتصاديّة.

ولكن تسيطر قيود كثيرة على الدراسة، إذ قال الخبراء إنّه بسبب التحيّز لما هو مقبول اجتماعياً، والرغبة في قول الشيء "الصحيح"، قد يُقلل الآباء من المدّة التي يبلغون عنها، عندما يأتي الأمر لتعرَض أطفالهم للشاشات، أو قد يبالغون في التعبير عن مستوى تطوّر أطفالهم.

طرق صحيّة

وإذا كنت بحاجة إلى إبقاء طفلك مشغولاً حتى تتمكّن من إنجاز مهامك، أو الحصول على بعض الوقت لنفسك، جرّب منحه كتاباً، أو مجموعة من الألعاب.

وإذا كنت بحاجة إلى الاعتماد على الأجهزة والشاشات في بعض الأحيان، فاختر المحتويات التعليميّة، أو نظِّم موعداً لإجراء مكالمة بالفيديو مع أحد أفراد أسرتك ليتمكّن طفلك من الحصول على بعض التفاعل الاجتماعي.

وأوصى ناجاتا الآباء بالتمتّع بالانتقائيّة بشأن الوقت الذين يعتمدون فيه على استخدام الشاشات، كما يجب إطفاء الأجهزة عندما لا تكون مُستخدمة.

وإلى جانب ذلك، كن قدوة لأطفالك عبر تقليل الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، إذ يميل الأطفال إلى تقليد ما يرونه، وفقاً لما ذكره الخبراء.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نمو الاطفال اجهزة الموبايل أمام الشاشات أکثر عرضة من الوقت ة التی

إقرأ أيضاً:

تطوير مهارات القائدات المرشدات ضمن "دورة التجمعات الإرشادية الكبرى"

مسقط- زينة الشيبانية

اختتمت بمركز التدريب الكشفي والإرشادي بالسيب أعمال حلقة عمل إدارة وتنظيم التجمعات الإرشادية الكبرى لقائدات المرشدات، والتي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات في الفترة من 27-29 مايو، بمشاركة 25 من لجان العمل بالمخيم الصيفي الـ24 للمرشدات، من مختلف محافظات السلطنة.

واستهدفت الدورة لجان العمل والقيادات الإرشادية بهدف رفع كفاءة القيادات الإرشادية في إدارة وتنظيم التجمعات الإرشادية الكبرى، حيث تضمنت الدورة عددا من المحاور والجلسات حول أهداف التجمعات الإرشادية وكيفية تحقيقها وإعداد الوثائق والسجلات التي تتطلبها طبيعة العمل في المخيمات والتجمعات الكبرى بهدف تعزيز جاهزية القائدات في التخطيط وإدارة الحشود، وتنمية مهارات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم، وتعزيز الروابط بين المشاركات وتنمية مهارات القيادة والإدارة وتبادل الخبرات وتعزيز روح التعاون.

واشتملت الدورة على تصميم وتنفيذ مجموعة السجلات الخاصة بالمخيمات والتجمعات الإرشادية الكبرى، والتعرف على دور ومسؤوليات أعضاء اللجان العامة والفرعية قبل وأثناء وبعد المخيم، وعرض الأدوار التفصيلية للجان العمل بالمخيم الصيفي الـ24 للمرشدات والمتقدمات، وعرض نتائج ورشة استطلاع رأي المرشدات الخاصة ببرامج وأنشطة المخيم، ومناقشة اللجان العامة في المخيم وتحديد احتياجات العمل، وإعداد وتصميم تفاصيل أنشطة وبرامج العمل في المخيم وتصميم استمارات وبطاقات المخيم والاستمارات الخاصة بالورش والمسابقات وجدول الدوري وجدول التنقلات الداخلية للمخيم وغيرها.

وقالت القائدة رشيدة بنت علي الزدجالية رئيسة قسم تنمية المراحل والعضوية الإرشادية بدائرة المرشدات: "تُنظم هذه التجمعات بهدف تطوير مهارات القيادات الإرشادية في إدارة مثل هذه التجمعات، وتخطيط البرامج، وتطبيق التقاليد الإرشادية، وتطبيق سياسات الحماية من الأذى".

وأضافت: "يسهم هذا البرنامج في إعداد القيادات الإرشادية وتنمية قدراتهن المعرفية، والمهارية في مجال إدارة المخيمات والقدرة على التخطيط لها وتنفيذ البرامج وما تحويه من أنشطة وفعاليات ضمن المخيم والقدرة على تقييمها والتعرف على التحديات والتغلب عليها، وتكمن أهمية التجمعات الإرشادية الكبرى في أنها توفر فرصًا للقيادات الإرشادية لتطبيق مهاراتهن في التخطيط والإدارة، وتتعلم من خلالها كيفية التعامل مع الحشود الكبيرة، وتطبيق البرامج الإرشادية، وتنفيذ المهام المختلفة داخل المخيم وتطوير القيادات، كما تساعد التجمعات الإرشادية الكبرى على بناء قدرات القيادات الإرشادية وتطوير مهاراتهن في مجال إدارة التجمعات الكبرى، مما يساهم في تعزيز دورهن في المجتمع".

مقالات مشابهة

  • هل جثمان السيدة زينب موجود في مصر؟.. إمام المسجد يجيب
  • تطوير مهارات القائدات المرشدات ضمن "دورة التجمعات الإرشادية الكبرى"
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
  • ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعمُان عبر الشاشات
  • بعد غد .. انطلاق مهرجان عرضة الخيل والهجن ببدية
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • لإخفاء التبغ من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامة
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • مسؤول بـ«كاكست»: أنظمة التشفير باتت عرضة للاختراق في ظل التقدم بحوسبة الذكاء الاصطناعي