بن حبتور يطلّع على معرضي صنعاء التعليمي والتوعوي عن مخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم معرض صنعاء التعليمي الثاني 2025م، والمعرض التوعوي عن مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع.
واطّلع الدكتور بن حبتور، خلال زيارته لمعرض صنعاء ومعه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، على محتويات المعرض الذي ينظمه على مدى خمسة أيام قطاع التعليم العالي بالتعاون مع نهضة فكر لإقامة المعارض والمؤتمرات، بهدف إعطاء فكرة عن البرامج والتخصصات الموجودة في الجامعات والكليات والمعاهد اليمنية.
واستمع من القائمين على المعرض إلى شرح عن محتويات المعرض الذي تشارك فيه 26 مؤسسة تعليمية، منها 14 جامعة أهلية و12 كلية مجتمع ومعاهد طبية وانجليزية، لافتين إلى أن من أبرز أهداف المعرض، إيجاد بيئة تجمع كل المؤسسات التعليمية تسهم في تعريف الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بالتخصصات المناسبة مع تقديم العروض والمزايا والتسهيلات اللازمة لهم.
وأشاد الدكتور بن حبتور بمستوى الجهود المبذولة في تنظيم المعرض الثاني الذي تشارك فيه المؤسسات التعليمية، لافتًا إلى ما يمثله المعرض من أهمية كمنصة لتقديم الخدمات والاستشارات الأكاديمية للطلبة الراغبين في التسجيل والالتحاق في هذه المؤسسات وإعطائهم فكرة معينة لهم لاختيار التخصص المناسب، متمنيًا أن يحقق المعرض النجاح المأمول.
إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى ومرافقوه، على محتويات المعرض التوعوي بشأن مخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع الذي تنظمه وزارة الداخلية بصنعاء ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات، تحت شعار “المخدرات وسيلة الأعداء لتدمير الفرد والمجتمع”.
واستمعوا من القائمين على المعرض إلى إيضاح عمّا يتضمنه المعرض من معلومات توعوية عن مخاطر وأنواع وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع وإبراز الجهود الأمنية في مكافحة المخدرات باعتبارها درع واقي للمجتمع من الداخل، كما أن القوات المسلحة درع لحمايته من الخارج.
وأكد الدكتور بن حبتور، أن المخدرات آفة تهدّد المجتمعات وتزعزع أوضاعها وتعمل على إسقاطها من الداخل لتسهيل السيطرة عليها من قبل الأعداء.
وأشار إلى الرادع الديني والأخلاقي في اليمن إلى جانب ما تقوم به وزارة الداخلية من عمل جبار في هذا المجال يسهم في الحد من انتشار هذه الآفة في أوساط المجتمع، مشيدًا بدور وزارة الداخلية في إقامة المعرض التوعوي المهم كمبادرة جديرة بالتقدير والثناء.
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، لترسيخ القيم الإيمانية في نفوس النشء والشباب والعمل بفاعلية لنشر الوعي بمخاطر المخدرات، وأضرارها الكارثية على الفرد والمجتمع.
صنعاء 13 محرم 1447هـ/ 8 يوليو 2025م(سبأ)- زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم معرض صنعاء التعليمي الثاني 2025م، والمعرض التوعوي عن مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع.
واطّلع الدكتور بن حبتور، خلال زيارته لمعرض صنعاء ومعه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، على محتويات المعرض الذي ينظمه على مدى خمسة أيام قطاع التعليم العالي بالتعاون مع نهضة فكر لإقامة المعارض والمؤتمرات، بهدف إعطاء فكرة عن البرامج والتخصصات الموجودة في الجامعات والكليات والمعاهد اليمنية.
واستمع من القائمين على المعرض إلى شرح عن محتويات المعرض الذي تشارك فيه 26 مؤسسة تعليمية، منها 14 جامعة أهلية و12 كلية مجتمع ومعاهد طبية وانجليزية، لافتين إلى أن من أبرز أهداف المعرض، إيجاد بيئة تجمع كل المؤسسات التعليمية تسهم في تعريف الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بالتخصصات المناسبة مع تقديم العروض والمزايا والتسهيلات اللازمة لهم.
وأشاد الدكتور بن حبتور بمستوى الجهود المبذولة في تنظيم المعرض الثاني الذي تشارك فيه المؤسسات التعليمية، لافتًا إلى ما يمثله المعرض من أهمية كمنصة لتقديم الخدمات والاستشارات الأكاديمية للطلبة الراغبين في التسجيل والالتحاق في هذه المؤسسات وإعطائهم فكرة معينة لهم لاختيار التخصص المناسب، متمنيًا أن يحقق المعرض النجاح المأمول.
إلى ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى ومرافقوه، على محتويات المعرض التوعوي بشأن مخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع الذي تنظمه وزارة الداخلية بصنعاء ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات، تحت شعار “المخدرات وسيلة الأعداء لتدمير الفرد والمجتمع”.
واستمعوا من القائمين على المعرض إلى إيضاح عمّا يتضمنه المعرض من معلومات توعوية عن مخاطر وأنواع وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع وإبراز الجهود الأمنية في مكافحة المخدرات باعتبارها درع واقي للمجتمع من الداخل، كما أن القوات المسلحة درع لحمايته من الخارج.
وأكد الدكتور بن حبتور، أن المخدرات آفة تهدّد المجتمعات وتزعزع أوضاعها وتعمل على إسقاطها من الداخل لتسهيل السيطرة عليها من قبل الأعداء.
وأشار إلى الرادع الديني والأخلاقي في اليمن إلى جانب ما تقوم به وزارة الداخلية من عمل جبار في هذا المجال يسهم في الحد من انتشار هذه الآفة في أوساط المجتمع، مشيدًا بدور وزارة الداخلية في إقامة المعرض التوعوي المهم كمبادرة جديرة بالتقدير والثناء.
وأشار عضو السياسي الأعلى، إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، لترسيخ القيم الإيمانية في نفوس النشء والشباب والعمل بفاعلية لنشر الوعي بمخاطر المخدرات، وأضرارها الكارثية على الفرد والمجتمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة عضو السیاسی الأعلى الدکتور بن حبتور مکافحة المخدرات المعرض التوعوی مخاطر المخدرات وزارة الداخلیة الذی تشارک فیه الراغبین فی من الداخل المعرض من عن مخاطر
إقرأ أيضاً:
استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.
وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".
واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.
وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.
من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.
ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.
وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.