الحوثيون يؤكدون اعتقال هشام شرف في مطار عدن ويطالبون بالإفراج الفوري عنه
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت جماعة الحوثيين عن استنكارها الشديد لاحتجاز وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء، هشام شرف، من قبل السلطات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، أثناء وجوده في مطار عدن الدولي.
وفي تصريح أدلى به لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية، وصف عبد العزيز بن حبتور، عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة، عملية الاعتقال بأنها “انتهاك صارخ لحرية التنقل والسفر”، مؤكداً أنها تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن الحقوق المدنية للأفراد.
واعتبر بن حبتور أن هذا التصرف يمثل “تصعيداً خطيراً” في المشهد اليمني، محملاً الحكومة في عدن كامل المسؤولية عن سلامة هشام شرف، ومطالباً بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
كما دعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل وإدانة ما سماه “السلوك المجرم” بحق شخصية مدنية، مشدداً على أن مثل هذه الممارسات تقوض فرص التهدئة وتزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.
وجاء هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف اليمني جهوداً متعثرة لاستئناف مسار التفاوض وتخفيف التوتر بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن مطار عدن هشام شرف
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية