يمن مونيتور/قسم الأخبار

أدانت السفارة بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون على السفينتين “ماجيك سيز” و”بترنيتي سي”، مؤكدة أن هذه الأعمال العدائية أسفرت عن خسائر مأساوية في الأرواح وإصابات عديدة وتدمير سفينة “ماجيك سيز”.

وتعتبر هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للأمن البحري العالمي.

وشددت المملكة المتحدة على التزامها بحماية حرية الملاحة البحرية، ودعت جميع الشركاء الدوليين إلى إدانة هذه الأعمال غير المبررة والتعاون لضمان استقرار المنطقة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السفارة البريطانية اليمن هجمات الحوثي

إقرأ أيضاً:

عودة هجمات البحر الأحمر.. ايران تعيد تنشيط ذراعها في اليمن

 تتناغمت عودة الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الاحمر مع التهديدات التي اطلقها الحرس الثوري الايراني بشأن إغلاق المضائق المائية ردا على الهجمات الإسرائيلية والامريكية على اراضيها.

وكانت الميليشيات الحوثية قد أوقفت هجماتها على السفن في المياه الدولية عقب اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية توقف الاخيرة بموجبها غاراتها على مواقعها.

وقال الباحث في مركز صنعاء للدراسات حسام ردمان في منشور على حسابه في الفيسبوك، ان اخر عملية حوثية استهدفت  سفينة تجارية في البحر الاحمر كانت في 18 نوفمبر 2024 ، و منذ ذلك الحين شهدت المنطقة ترتيبات جزئية لخفض التصعيد كان من بينها وقف استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر و تثبيت وقف اطلاق النار في لبنان.

والاحد 6 يوليو هاجمت الميليشيات السفينة ماجيك سيزر قبالة سواحل الحديدة بالبحر الاحمر واغرقتها، وهي سفينة تجارية تعود ملكيتها لشركة يونانية وسبب الهجوم بحسب الميليشيات هو دخولها الموانئ الإسرائيلية.

ولفت ردمان الى ان جماعة الحوثي تجنبت الإعلان فورا عن مسؤوليتها، حيث تفضل دائما التزام نوع من الغموض عند الاقدام على نمط تصعيدي جديد الى حين اختبار ردود الأفعال، قبل ان تتبناه صراحة عصر اليوم (الاثنين).

في المقابل حرصت إسرائيل من جانبها على اظهار رد فعل قوي وسريع، وقررت استهداف الحديدة بأكثر من خمسين صاروخ وقنبلة ، لكن رد تل ابيب كان يتوخى تحقيق الصخب اكثر من تحقيق الفاعلية لاسيما وانه لم يغادر بنك الأهداف المستهلك منذ اشهر، حسبما يراه ردمان.

ردمان ربط بين عودة الهجمات الحوثية والتحركات الإيرانية قبيل بدء المفاوضات النووية، وقال: "على مدار اليومين الماضيين اعادت طهران تعبئة حلفائها الاقليمين نحو سياسة تصعيدية، وهي تسعى من وراء ذلك الى تحقيق هدفين: أولا تحسين موقفها التفاوضي قبل انعقاد أي لقاء محتمل بين عراقجي وويتكوف ، لذا فان طهران اعادت ربط ورقة نزع سلاح حزب الله و ورقة امن الملاحة في البحر الأحمر  ، بملف المفاوضات النووية".

اما ثاني الأهداف هو ان ايران تريد ان تثبت جاهزيتها لخوض جولة صراع عسكري من خلال تنشيط وكلائها الذين غابوا عن المشهد في يونيو الماضي بسبب امتلاك تل ابيب لعنصر المفاجأة. 

وفي هذا السياق يرى ردمان ان عودة الهجمات البحرية تعني ان ايران اعادت تنشيط الحوثيين في البحر الأحمر للتأكيد على جديتها في اغلاق المضائق المائية (هرمز ، باب المندب، السويس)، وهو ما تجنبته خلال حرب ال12 يوما. 

واضاف ان هذا التحرك من قبل الحوثيين جاء متناغما مع تأكيد الحرس الثوري بأن رده القادم سوف يكون بلا ضوابط في حال هوجمت ايران مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ويطالب بالإفراج عن البحارة المختطفين
  • ارتفاع تأمين السفن المارة من البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينتين
  • تأكيدات أممية ودولية على وقف الهجمات الحوثية وحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • غروندبرغ: الهجمات الحوثية الأخيرة في البحر الأحمر تهدد الملاحة الدولية وتنتهك القانون الدولي
  • اتحاد البحارة اليوناني يدعو إلى إعلان البحر الأحمر “منطقة حرب” بعد الهجمات الأخيرة
  • تم استهدافها في البحر الأحمر .. موقع دولي يكشف ارتباط سفينة “ماجيك سيز” بالعدو الصهيوني
  • بريطانيا تكشف علاقة السفينتين “ماجيك سيز” و”إيتيرنيتي سي” بإسرائيل
  • عودة هجمات البحر الأحمر.. ايران تعيد تنشيط ذراعها في اليمن