يمانيون |
كشف موقع “ماريتايم” البحري الدولي، أن السفينة التجارية “ماجيك سيز” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية قبالة سواحل الحديدة، تعود ملكيتها لشركة بحرية تمتلك ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في موانئ الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورطها المباشر في دعم الاحتلال الصهيوني وتعامله البحري.

وأوضح الموقع في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أن العملية التي نُفذت بواسطة أربع وحدات بحرية مسيّرة، أصابت اثنتان منها الجانب الأيسر من السفينة، ما أدى إلى تضرر حمولتها بشكل كبير وإحداث أضرار بالغة في بنيتها الهيكلية.

وبحسب التقرير، فإن استهداف “ماجيك سيز” لم يكن عملاً عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى بيانات دقيقة تتعلق بسجلات ملاحتها، التي أظهرت صلات واضحة مع موانئ الكيان الصهيوني، وهو ما يجعلها هدفًا مشروعًا في إطار الردع البحري اليمني.

وأكد “ماريتايم” أن العملية تندرج ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات البحرية اليمنية الدقيقة، التي تهدف إلى شل حركة الملاحة المرتبطة بالعدو الصهيوني، وفرض معادلة جديدة تُحرم عليه الاستفادة من طرق التجارة الدولية في البحر الأحمر.

وفي السياق ذاته، أقرّت قناة عبرية رسمية بعجز جيش الاحتلال عن اعتراض الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن، مؤكدة أن الهجمات اليمنية باتت تمثل تحديًا استراتيجياً متنامياً في عمق المعركة الإقليمية، وتوسيعاً فعلياً لنطاق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة.

وتعكس هذه التطورات حجم التحول الذي أحدثته القوات اليمنية في معادلات الردع والاشتباك، حيث بات البحر الأحمر مسرحاً لتصفية الحسابات مع الكيان الصهيوني وكل من يرتبط به، في إطار دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية

الثورة نت /..

أفاد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الاحد، باستمرار البحث عن جثث الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة رغم الصعوبات.

وأكد قاسم في تصريح لقناة الجزيرة، التزام حركة “حماس” الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها.

ودعا، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق، إلى الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ التزاماته، وفتح معبر رفح، والانتقال للمرحلة الثانية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 35 موقعًا بالمملكة
  • عملية “ومكر أولئك هو يبور”.. ضربة استخباراتية تقلب موازين الأمن الإقليمي
  • قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
  • “الديمقراطية”: دعم شعبنا في إسناده للتحرر من الاحتلال الصهيوني
  • “مغامرات قديمة في ليبيا”.. أول فيلم وثائقي دولي يُصوَّر داخل البلاد منذ 15 عامًا
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين العدوان الصهيوني على بلدة في ريف دمشق
  • “الشعبية”: إعدام العدو الصهيوني شابين ميدانياً قرب جنين جريمة حرب موثّقة
  • “الجهاد الإسلامي”: عدوان بيت جن في سوريا يؤكد خطورة الكيان الصهيوني على المنطقة