مئات الشاحنات تنتظر دخول غزة... والصحة العالمية تحذر من تدهور الأوضاع
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن احتياجات سكان قطاع غزة تتزايد بشكل يومي، خصوصًا مع ارتفاع أعداد الإصابات والحوادث في ظل استمرار العدوان.
وأوضح أن هناك جهودًا مستمرة تبذلها منظومة الأمم المتحدة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا: "نحاول كمنظومة أمم متحدة الحصول على كل أنواع المساعدات الممكنة".
وأشار ليندماير، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى وجود مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية المنتظرة خارج معبر كرم أبو سالم.
وأكد أن هذه الشاحنات جاهزة للدخول إلى شمال القطاع فور السماح بذلك، مشددًا على أن كل شيء "موجود ومتوفر ومستعد" للدخول.
فرق الإغاثة تعاني.. والمنشآت الطبية مستهدفةوحول الوضع الأمني للفرق الطبية والإنسانية، أشار إلى أن فرق العمل من الهلال الأحمر والأطباء والممرضين يواجهون صعوبات كبيرة في ظل غياب الحماية الكافية. وقال: "نحن نعلم من خلال زملائنا في الصليب الأحمر والمنظمات الأخرى أن هناك هجمات من حين لآخر تستهدف المستشفيات والمنشآت الطبية وحتى القوافل الإنسانية، وهذا أمر غير مقبول".
نقص حاد في الخدمات الصحية والنظافةواختتم المتحدث باسم الصحة العالمية حديثه بالتأكيد على أن قطاع غزة يعاني من "نقص كبير في خدمات النظافة والصحة"، ما ينذر بكارثة صحية تلوح في الأفق إذا استمر الوضع الراهن دون تدخل عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التقارير الميدانية تفيد بتعرض الخيام والمدارس والمنازل والمرافق الطبية للقصف، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.
وأوضح "أوتشا" أن المستشفيات تقلصت إمداداتها وسيارات الإسعاف معطلة وشبكات المياه على شفا الانهيار، في حين أن أزمة الوقود وصلت إلى نقطة حرجة وأن ما تبقى من الوقود القليل يستخدم بالفعل لتشغيل أهم العمليات ولكنه ينفد بسرعة في ظل نفاذ المخزون الإضافي، محذرًا من ارتفاع مرجح للوفيات بشكل حاد في حال عدم دخول إمدادات الوقود.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمس أمرًا جديدًا بالنزوح يشمل أجزاءً من مدينة خان يونس، لا سيما المقيمين في الخيام، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مضيفًا أنه حتى المناطق الأصغر مساحة التي يجبر الناس على التجمع فيها والتي تقلصت مساحتها الآن إلى نحو 15 في المئة من القطاع أصبحت مجزأة ولا تزال غير آمنة على الإطلاق.