فتح كبسولة زمنية عمرها 200 عاما.. صدمت العلماء بمحتواها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصيب مؤرخو أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية، بخيبة أمل عندما فتح المسؤولون ما كان يعتقد أنه كبسولة زمنية عمرها ما يقرب من 200 عام ولم يعثروا بداخلها سوى على طبقة من التراب.
واكتشفت الكبسولة الزمنية قبل بضعة أشهر خلال إجراء أعمال تحديث على نصب ثاديوس كوسيوسكو البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 8 أقدام، حيث قدر مسؤولو الأكاديمية أن الطلاب وضعوا الصندوق داخل النصب التذكاري عام 1828، أي بعد 26 عاما من تأسيسها، وفقا لبيان صحفي صادر عن الأكاديمية.
Officials at the United States Military Academy West Point, in New York, opened and unveiled the contents of a nearly 200-year-old time capsule during a ceremony pic.twitter.com/FYuYBQWXKn — Reuters (@Reuters) August 29, 2023
وكان كوسيوسكو مهندسا عسكريا بولنديا قدم إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، وساعد في تصميم حرم الأكاديمية.
ورفعت الستارة عن محتويات الصندوق، الذي يبلغ حجمه نحو 30 سم، في حرم الأكاديمية في حفل بث على الهواء مباشرة، على أمل أن يحتوي على قطع أثرية تاريخية أو عناصر أخرى تشبه الكبسولة الزمنية.
وقال عالم الآثار في "وست بوينت"، بول هدسون، عقب إزالة الغطاء والعثور على تراب وصخور: لسنا متأكدين ما إذا كانت تربة أم طين أم غبار، قد لا يكون أي شيء.
وأضاف: لا نريد أن نعتقد أنهم تكبدوا كل هذا العناء لوضع صندوق في النصب التذكاري وعدم وضع أي شيء فيه. وأعلن عزم الكلية "فحص التراب من خلال شاشة شبكية دقيقة لمعرفة إذا كان عبارة عن بقايا شيء ما تحلل أم لا".
وبحسب خبراء، لم يكن من الممكن التعرف على أي شيء تركه الطلاب داخل الصندوق بسبب مرور نحو قرنين من الزمن عليه.
والشيء الوحيد الذي وجده الفريق أثناء فتح ما اعتقد أنه كبسولة زمنية هو الختم الموجود على الغطاء والذي كتب عليه "بانك، نيويورك"، اسم المدينة.
وكان الصندوق صُور بالأشعة السينية بعد اكتشافه، لكن الفحص لم يكن حاسما لأن الحاوية مصنوعة من الرصاص، وهو معدن غالبا ما يكون كثيفا للغاية بحيث لا يمكن للأشعة السينية اختراقه، بحسب عالم الآثار هدسون.
وضم حفل الكشف عن محتويات الصندوق، لجنة من العلماء والمؤرخين وجمهور من المراقبين الذين تجمعوا داخل قاعة روبنسون في حرم "ويست بوينت" لرؤية ما قد يكون موجودا داخله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كبسولة زمنية نيويورك امريكا نيويورك كبسولة زمنية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة استمرار تلقي طلبات التسجيل في برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، الدفعة الثالثة حتى 10 مايو الجاري،عبر الموقع الرسمي للأكاديمية ونظام التسجيل الموحد «نابو»، ويعد برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، أحد أبرز برامجها التعليمية، والمصمم خصيصاً لرعاية وتعليم الأطفال منذ الولادة حتى سن 18 عاماً.
ويركز البرنامج على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية، ويمتد البرنامج لمدة 18 شهراً، وينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى: 12 شهراً من الدراسة النظرية والتطبيقية داخل الأكاديمية، من خلال أربعة مسارات تعليمية رئيسة، هي «أنمو»، «أتعلم»، «لأستطيع»، «فأفتخر». والمرحلة الثانية، 6 أشهر من التدريب الميداني في مؤسسات شريكة مرموقة. ويوفر منحة دراسية كاملة للمقبولين، بالإضافة إلى مكافأة شهرية، دعماً لمسيرتهم الأكاديمية، وتحفيزاً لهم على تحقيق التميز.
واحتفت الأكاديمية هذا العام بتخريج 80 طالباً وطالبة أنهوا البرنامج بنجاح، ويستعدون للانضمام إلى مؤسسات مرموقة في الدولة. فيما فتحت مؤخراً باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثالثة.
ودعت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراغبين في التسجيل إلى المسارعة بالتسجيل علماً بأن الموعد النهائي هو 10 مايو الجاري، وقالت الكعبي: «نجحت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، خلال فترة زمنية قصيرة، في ترسيخ نموذج رائد في مجال تنمية ورعاية الطفولة، لتُصبح اليوم مرجعاً معتمداً في إعداد كفاءات مؤهلة تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي. ومع مرور كل عام، تكبر أسرتنا، ويتعزّز حضورنا في كل من المنظومتين الأكاديمية والمجتمعية. وفيما نستعد للاحتفاء بتخريج نخبة جديدة من مقدّمي الرعاية، نرحّب بانضمام جيل طموح من الطلبة الذين سيواصلون مسيرة التميز والإنجاز. نحن على ثقة بأن كل طالب سيكون سفيراً للأكاديمية، ومساهماً فاعلاً في رسم ملامح مستقبل الطفولة، التي تُعدّ أولوية وطنية، وركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة».
وعبر عدد من الطلبة المواطنين خريجي الدفعتين السابقتين لـ«الاتحاد» عن تحقيق عدد من أوجه الاستفادة من خلال البرنامج، وقالت نورة الهمامي، خريجة من الدفعة الأولى:«اخترت خوض مسيرة أكاديمية ومهنية في مجال تنمية الطفولة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، ودورها الحاسم في بناء شخصيته وتشكيل مستقبله. فتنمية الطفولة ليست مجرد تخصص، بل مسؤولية مجتمعية وإنسانية تتطلب وعياً، التزاماً، وفهماً عميقاً لاحتياجات الطفل النفسية، الاجتماعية. ومن هنا، جاء التحاقي ببرنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة لما يوفره من تأهيل علمي وعملي يعزز من قدرتي على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لفهم احتياجات الأطفال وتقديم الدعم الأمثل لهم».
وقالت حليمة البريكي، طالبة في الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم: شعرتُ بحاجة إلى أساسٍ علمي وتطبيق عملي يصقل مهاراتي. تجربتي في الأكاديمية كانت غنية بالفرص والاكتشافات، إذ وفّرت لي المعرفة اللازمة والوعي العميق بدوافع سلوك الطفل. وبصفتي طالبة في الأكاديمية، لاحظتُ مدى الاستثمار الحقيقي في الطالب عبر تقديم مناهج متخصصة ومهام تطبيقية لصقل المهارات في مختلف النواحي، وتوفير خدمات داعمة في البيئة التعليمية، أنا ممتنة لكل لحظة تعلم اكتسبتها في الأكاديمية».
من جانبه، قال سعيد العامري، خريج من الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم: «اكتسبت خلال برنامج الدبلوم المهني المعتمد مهارات متقدمة في التعامل مع الأطفال من مختلف الفئات، وخصوصاً أصحاب الهمم، كما تعلمت تصميم البرامج التربوية التي تلائم احتياجاتهم. كما طوّرت قدراتي في القيادة المجتمعية، والتواصل الفعّال، والعمل بروح الفريق، ما عزز من قدرتي على التأثير الإيجابي داخل الميدان. وأدعو كل شاب وشابة لديهم الشغف لخدمة الوطن أن يلتحقوا بالأكاديمية، فهي بوابة للتميّز والعطاء الحقيقي».
بدورها، قالت علياء الحرمي، طالبة من الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم:«تعلّمت في الأكاديمية كيف أفهم الطفل من الداخل، ليس فقط من خلال سلوكه، بل من خلال مشاعره واحتياجاته، واكتسبت مهارات تصميم أدوات تربوية تعزز نمو الطفل، وتمنحه الثقة والأمان و الانتماء».