في قلب ولاية أماسيا شمالي تركيا، وتحديدًا في منطقة مرزيفون (Merzifon)، يُحضّر طبق تقليدي استثنائي يمتد تاريخه إلى ثلاثة آلاف عام، يحمل اسم “كشك مرزيفون”، ويمثّل إرثًا ذوقيًا متجذرًا في ذاكرة المطبخ الأناضولي.
طقوس التحضير: ملعقة خشبية ونار الحطب
يتميّز طبق الكشك بتحضيره على نار الحطب داخل أفران حجرية، حيث يُطهى ببطء لمدة 12 ساعة.
وتتكون وصفته من مزيج دقيق من لحم البقر أو الإوز أو البط، إلى جانب الحمص، والقمح المجروش، والزبدة. تُهرس هذه المكونات بدقٍّ مستمر باستخدام ملعقة خشبية حتى يصبح الخليط متماسكًا بقوام يشبه الصمغ، في تركيبة نكهة تترك أثرًا لا يُنسى.
ويُقدَّم الكشك عادةً في صباحات الأعياد، والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف، واستقبال الضيوف المميزين، مصحوبًا بصلصة زبدية غنية بالطماطم.
طبق يُحضَّر بـ”الدق”
أولكو كايا أوغلو، أحد المتخصصين في تحضير الطبق، تحدّث عن خصوصية هذه التقنية في الطهي، موضحًا:
اقرأ أيضا
ضربة أمنية واسعة في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
تركيا
أماسيا
المطبخ التركي
تركيا الآن
عادات وتقاليد
إقرأ أيضاً:
قائد أركان القسام يوجه رسالة لرئيس هيئة أركان قوات صنعاء: “كنتم أبرز ساحات الأمة في القتال والإسناد”
الجديد برس| خاص| في خطوة تعكس تعاظم التنسيق والدعم والاسناد بين محور المقاومة في المنطقة، وجه
قائد هيئة
أركان كتائب القسام – الجناح
العسكري لحركة حماس – رسالة شكر وتقدير إلى رئيس هيئة أركان قوات صنعاء، اللواء الركن محمد الغماري، وإلى قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، على مواقفهم “البطولية” في دعم غزة خلال العدوان الإسرائيلي. وجاء في الرسالة التي نشرتها كتائب القسام عبر قناتها الرسمية على “تيلجيرام”، ورصدها موقع الجديد برس: “نبرق للقائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية ولشعبنا اليمني بخالص التحية والتقدير”. وأضاف قائد أركان القسام: “إننا في غزة، ثغر الإسلام المتقدّم في مواجهة الصهيونية، على العهد بإذن الله، لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء. ومما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال”. وتابع بالقول: “لقد وقفتم شامخين في مواجهة الطغيان، ودفعتم ثمناً باهظاً من أجل نصرة إخوانكم في غزة، بالقول والفعل. وكنتم أبرز ساحة في الأمة تقدماً في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني”. وتأتي هذه الرسالة في ظل استمرار الدعم العسكري والإعلامي والسياسي الذي تقدّمه صنعاء للمقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة، بما في ذلك العمليات البحرية والجوية التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف إسرائيلية وأميركية في البحر الأحمر والعربي وباب المندب، والتي اعتبرتها كتائب القسام وقوى محور المقاومة “مواقف مشرفة تتجاوز التضامن إلى الميدان”.