صراحة نيوز- في خطوة تهدف إلى تعزيز دور الجمعيات المحلية في نشر الثقافة والفنون يقدم مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته لهذا العام فرصًا متعددة لتمكين الجمعيات المجتمعية والتسويق لمنتجاتها وأعمالها أمام الجمهور المحلي والدولي.

 

واكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات على أهمية التعاون والتنسيق ما بين الجهات المعنية لإنجاح فعاليات المهرجان الذي يعتبر نافذة للتعبير عن الثقافة المتعددة ويظهر صورة الأردن الحضارية والتراثية والثقافية والفنية ذات البعد الأممي والإنساني.

 

وقال انه سيتم تشكيل لجنة من الجهات المعنية من اجل متابعة الإنجاز والاستعداد لمهرجان جرش من خلال إدامة النظافة وإزالة الاعشاب وتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات لانجاح المهرجان بما يعكس رسالته واهدافه الثقافية والحضارية.

 

وأكد المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي إن المهرجان يجسد أهمية حقيقية تتجاوز الترفيه لتصل إلى تمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا وتسويق المنتجات الحرفية اليدوية والتراثية سياحيا بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة مشيدا بالجهود التشاركية ما بين كافة الجهات المعنية لانجاح المهرجان ورسالته .

 

وبين عضو اللجنة العليا للمهرجان الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبان ان المهرجان يتيح الفرصة للجمعيات المحلية للمشاركة في المعارض المصاحبة للفعاليات حيث تعرض منتوجاتها التي تتنوع ما بين المجالات الثقافية الاجتماعية والبيئية مما يسهم في نشر الوعي حول أنشطتها ويساعد في جذب الدعم المادي والمعنوي.

 

وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد سليمان بني ياسين أن المهرجان يشارك به اكبر عدد ممكن من أبناء جرش المعنيين في فعالياته المختلفة المتمثلة باللجان وأصحاب الجمعيات والحرف والمنتجات الشعبية بهدف تمكين السيدات المنتجات والحرفيين والشباب واللجنة الثقافية المعنية بتنظيم الأمسيات الشعرية والفرق الشعبية المحلية.

واشار انه تم عقد اجتماع تنسيقي مع لجان مهرجان جرش للثقافة والفنون ضمن إطار التحضيرات لانطلاق فعاليات المهرجان في الثالث والعشرين من تموز مبينا اهمية التكامل بين مختلف الجهات لضمان جاهزية المرافق البلدية وتوفير بيئة جاذبة تليق بالحضور المحلي والدولي المرتقب بالاضافة الى مناقشة آليات الدعم اللوجستي وتعزيز المشهد الجمالي للمدينة بما يواكب الطابع الثقافي والتراثي للمهرجان.

 

واشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد زبون ان المهرجان يعد من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في الأردن حيث يستقطب سنويًا آلاف الزوار من داخل وخارج المملكة ورغم شهرته الكبيرة في تقديم العروض الفنية العالمية والمحلية الا انه اصبح منصة أساسية لتعريف الجمهور على الجمعيات التي تسهم في الحفاظ على التراث المحلي ودعم قضايا اجتماعية متنوعة والترويج للابتكارات المجتمعية.

 

وأشارت عضو مجلس إدارة جمعية البيئة الأردنية فريال نظامي إلى أهمية المهرجان في تنمية المجتمع المحلي ودعم الأسر وتوفير دخل مادي يساعدها اقتصاديًا وإتاحة المجال لمختلف الجمعيات لترويج منتجاتها التراثية والبيئية والتقليدية المختلفة.

 

وقال رئيس جمعية رواق جرش للثقافة والتراث أحمد الصمادي ان المهرجان فرصة حقيقية لتمكين الجمعيات المحلية ودعمها في مسيرتها نحو تحقيق أهدافها المجتمعية والتي ستسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي في الأردن وتعزيز قدرات الجمعيات على التفاعل الإيجابي مع تحديات العصر بالاضافة الى اتاحة الفرصة لهم لعرض وبيع منتوجات الحرف اليدوية وإبداعات ومشغولات هذه الجمعيات والتي تعكس تنوع وثراء الموروث في جرش الأصيل وتراث المحافظة والترويج لهذه المنتجات وتسويقها .ناديهالعنانزه

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري

عبري - سعد الشندودي

أسدل الستار اليوم على مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بنيابة حمراء الدروع بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، وذلك برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، إلى جانب عدد من الشيوخ والأعيان وجمع غفير من محبي رياضة الهجن من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي.

وشهد المهرجان الحادي عشر مشاركة كبيرة وتنافسًا قويًا بين الهجن المشاركة؛ حيث بلغ عددها نحو 1292 ناقة من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، في تأكيد على المكانة المتنامية التي يحظى بها المهرجان، والذي يشهد تطورًا سنويًا في برامجه وأنشطته وفعالياته المختلفة.

وحول ختام المهرجان، ألقى الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس لجنة المهرجان كلمة أكد فيها أن مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي في نسخته الحادية عشرة شهد مشاركة واسعة من مربي ومُلّاك الإبل من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مشيرًا إلى أن الاستعداد للمهرجان بدأ منذ وقت مبكر؛ حيث تم تشكيل عدد من اللجان التنظيمية شملت اللجنة الرئيسية، واللجنة الفنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة التنسيق والمتابعة، بما أسهم في إنجاح فعالياته.

وأوضح أن المهرجان أصبح -ولله الحمد- محطة سنوية ينتظرها عشاق رياضة الهجن والموروث الشعبي من مختلف الولايات، واشتمل على باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والاقتصادية والثقافية، تمثلت في مزاينة الإبل، وسباق الهجن لسن الفطايم، وركض العرضة، والعروض الشعبية التقليدية، والمسابقات التراثية والثقافية، إلى جانب مسابقة اليولة للشباب على مستوى سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، إضافة إلى إقامة قرية تراثية، وسوق شعبي، ومعرض للتمور، ومسابقة لأجود أنواع التمور على مستوى سلطنة عُمان.

وعقب ذلك، قدمت طالبات مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي نشيدًا ترحيبيًا نال استحسان الحضور، كما ألقى ثابت بن ذبيان الدرعي قصيدة شعرية وطنية، وقدمت فرقة بن وداد عرضًا للفنون الشعبية التقليدية.

وقبل الختام، اطّلع راعي الحفل والحضور على فعاليات القرية التراثية والسوق الشعبي، بمشاركة العشرات من الحرفيين والحرفيات من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث عُرضت منتجات حرفية متنوعة وصناعات مرتبطة بالإبل، إلى جانب زيارة معرض التمور الذي شارك فيه عدد من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل من مختلف ولايات سلطنة عُمان، واستعرضوا منتجاتهم من التمور ومشتقاتها.

وأعرب معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة عن إعجابه بحسن التنظيم والإعداد للمهرجان، مشيدًا بالجمع بين التراث والأصالة وتوظيف الممكنات المتاحة لخدمة المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني والسياحة، داعيًا إلى مواصلة دعم وتطوير مهرجان حمراء الدروع للإبل، ومقدمًا شكره للجنة المنظمة والقائمين عليه.

تكريم الفائزين

وفي ختام الحفل، قام معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بتكريم الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة والمتعاونة في إنجاح المهرجان، كما تم توزيع الجوائز التشجيعية على الفائزين في سباق المزاينة.

ففي الشوط الذهبي لفئة الحول، حققت المركز الأول الهنوف لمالكها محمد الهاجري من دولة قطر، وجاءت في المركز الثاني السمو لراشد عجين الهاجري من دولة الكويت، وحلت ثالثًا الغزيل لراشد بن سعيد السعيدي من ولاية السويق.

وفي الشوط الفضي المفتوح لفئة الحول، فازت بالمركز الأول نوف لمالكها سيف محمد الخيارين من دولة قطر، وجاءت ثانية مغثة لغالب بن سعيد الرشيدي من ولاية بركاء، وثالثة الشاهينية لعبدالله بن راشد السنيدي من ولاية الكامل والوافي.

أما الشوط البرونزي المفتوح لفئة الحول، فقد حققت المركز الأول سهم لراشد فهد الهاجري من دولة الكويت، وجاءت ثانية حضور لفهد فلاح الهاجري من دولة الكويت، وثالثة الشيخة لحمد بن خلفان المعولي من ولاية وادي المعاول.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الياسات ينظم بطولة الشطرنج الخاطف
  • سوق البحر الأحمر.. واجهة احترافية لمشاريع الأعمال السينمائية
  • السياحة الشتوية في الإمارات.. تجارب تنبض بالحياة والثقافة
  • ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري
  • الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
  • جامعة عين شمس تشارك في مهرجان ترفيهي بالإسماعيلية.. تفاصيل
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
  • جورج خباز أفضل ممثل من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • يسرا وأروى ومي عمر.. نجمات مصر على ريد كاربت مهرجان البحر الأحمر