محافظ أسوان يؤدى صلاة الجمعة بالمسجد الجامع.. ويؤكد: أولوياتى مطالب والشكاوى الجماهيرية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بأداء صلاة الجمعة بالمسجد الجامع، وذلك بحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، فضلًا عن القيادات العسكرية والأكاديمية والدينية والتنفيذية
فيما ألقى خطبة الجمعة الشيخ سعيد عبد الستار إمام وخطيب المسجد، والتى جاءت بعنوان "لله درك يا ابن عباس"، للتوعية بخطورة الفكر الضال وكيفية التصدى العلمى له
وأكد محافظ أسوان على أنه يتم الإستماع إلى مطالب وإحتياجات المواطنين، ويتم توجيه المسئولين بالتعامل معها ووضع الحلول لها
لافتًا إلى أن التواجد الميدانى بين أهالى المحافظة بمختلف المدن والمراكز يهدف للوقوف على مشاكلهم، ويتم العمل على حل المطالب والشكاوى الجماهيرية، وتسخير كافة الإمكانيات لتلبيتها مما يكون له أثر طيب ينعكس بالإيجاب على المواطن الأسوانى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطبة الجمعة صلاة الجمعة احتياجات المواطنين أداء صلاة الجمعة الدكتور لؤي سعد الدين صلاة الجمعة بالمسجد
إقرأ أيضاً:
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
ما حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: إن حضور خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع).
وأشار خلال فيديو عبر موقع دار الإفتاء على يوتيوب إلى أن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما رُوي عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها ، وقد صحح الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.
وأوضح ردًا على سؤال ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة وهل يجوز أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، أنه لا يُشرع له أن يصلي ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط، دون زيادة أو تعويض عن الخطبة.
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.