التقت عضو مجلس السيادة الانتقالي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر، الخميس، وفد المفوضية القومية لحقوق الإنسان برئاسة جمعة الوكيل الأعيسر رئيس المفوضية.وأكدت عضو السيادي على أهمية مناصرة ودعم المواطنين المتضررين من الحرب وتوفير الحقوق الأساسية وتقديم الدعم النفسي لهم، وطالبت المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين من الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والعون لهم.

وشددت د. نوارة على ضرورة توحيد الصف الوطني لمجابهة التحديات والمؤامرات الخارجية التي تواجه البلاد، مؤكدة حرص الحكومة على معالجة كل العقبات التي تواجه عمل المفوضية.من جانبه، قال رئيس المفوضية جمعة الوكيل في تصريح إنه قدم تنويراً لعضو السيادي حول دور المفوضية وأهدافها واختصاصاتها ومسؤولياتها ودورها في ملف حقوق الإنسان.وأضاف أن اللقاء تطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في السودان والانتهاكات والجرائم الممنهجة التي ارتكبت ضد المواطنين والتهجير القسري والعنف ضد المرأة، وتدمير البنيات التحتية للدولة.وأوضح رئيس المفوضية أن اللقاء استعرض التحديات التي تواجه عمل المفوضية، لافتاً إلى أن عضو السيادي وعدت بتذليل كافة العقبات حتي تقوم المفوضية بدورها المنوط به خلال الفترة المقبلة.وأبان جمعة الوكيل أن اللقاء تطرق إلى موقف القطاع الشرقي للمفوضية الذي يشمل ولايات القضارف كسلا والبحر الأحمر، مشيراً إلى الدور الذي قامت به ولايات الشرق في إيواء واستقبال النازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، بجانب تنفيذ برنامج العودة الطوعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تختتم تدريباً لبناء كوادر وطنية في «حقوق الإنسان»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة بلدية الشارقة تفعل خدمة تصديق عقود الإيجار من دون إجراءات مسبقة نظمته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. 57 طالباً في برنامج التدريب البحثي

أعلنت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الداخلية والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اختتام البرنامج التدريبي الشامل لدولة الإمارات، والذي استمر تسعة أشهر، واستهدف بناء قدرات وطنية متميزة في مجال حقوق الإنسان، وتأهيل جيل جديد من الخبراء في مختلف المؤسسات الحكومية.
كان قد تم إطلاق البرنامج في ديسمبر 2024، وجمع 46 ممثلاً من وزارات وجهات ومؤسسات حكومية متنوعة، كان لكلٍّ منهم دور فاعل في دعم أطر حقوق الإنسان وتطويرها ضمن مجالات عملهم المختلفة. وخلال مراحل البرنامج، خاض المشاركون تجربة متكاملة تضمنت وحدات تثقيفية مكثفة، وورش عمل فنية، ودراسات حالة تطبيقية تناولت الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، والتشريعات الوطنية، وأفضل الممارسات في مجالي التنفيذ والمتابعة.
يُعدّ البرنامج محطة بارزة في إطار استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الأشمل لتعزيز البنية التحتية لحقوق الإنسان في الدولة.
وعكست الجهود - التي بذلها المشاركون الذين يمثلون 11 جهة حكومية من بينها وزارات الخارجية، والداخلية، والتربية والتعليم، والعدل والصحة والاتحاد النسائي العام وعدد من المؤسسات الوطنية الأخرى - مدى التزام دولة الإمارات بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في منظومة الحوكمة والخدمة العامة.
وقال العقيد الدكتور محمد خليفة الحمودي، نائب مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية: «إننا اليوم نشهد احتفالية تخريج نخبة متميزة من الكادر الوطني المتخصص في مجال حقوق الإنسان، ضمن إطار التعاون والشراكة بين وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الدولة والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، في تجسيدٍ عملي لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجهات الحكومة لتعزيز كرامة الإنسان، وصون الحقوق، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان».
وأضاف: «في وزارة الداخلية، نُدرك تماماً أن الأمن والكرامة الإنسانية وجهان لعملةٍ واحدة، وأن احترام حقوق الإنسان جزءٌ لا يتجزأ من منظومة الأمن الشامل، وأن هذا الإنجاز الذي نحتفي به اليوم محطةٌ مهمة في مسارٍ وطني حيوي، يجعل من حماية حقوق الإنسان مسؤولية جماعية، تبدأ بالتأهيل والتدريب، وتُترجم عبر السياسات والممارسات على أرض الواقع، وجاء هذا البرنامج ليعزز دعم جهود حماية المجتمع، وقدرات العاملين وتطوير الأداء، ويرسخ الوعي حول مفاهيم حقوق الإنسان وأهمية تبنيها، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وأهدافها الاستراتيجية».
من جهتها، قالت هند العويس، مديرة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: «إن تعزيز حقوق الإنسان ليس مجرد ضرورة قانونية أو سياسية فقط بل واجب إنساني وواجب أساسي في عملية التقدّم والتنمية، ومحورٌ رئيسي في بناء مجتمعات تتسم بالعدالة والإنصاف والقدرة على التكيف، وهذه كانت رؤية الدولة منذ تأسيسها»، موضحة أن هذا البرنامج يتجاوز تنمية المهارات ليُشكّل حَجَر الأساس للإعِمال الكامل لحقوق الإنسان، ومسؤولية مشتركة تتخطى حدود القطاعات والمؤسسات، ويُجَسِّد أيضاً التزامنا بمواءمَة الجهود الوطنية مع الاتفاقيات الدولية.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان أن هذه الدفعة ما هي إلا بداية لمسار استراتيجي طويل الأمد، يهدف إلى ترسيخ الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، وبناء منظومة مؤسسية.

مقالات مشابهة

  • 5 آلاف قتيل جراء عنف العصابات في هايتي
  • الأمم المتحدة تكشف عدد "قتلى المساعدات" في غزة
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • الإمارات تختتم تدريباً لبناء كوادر وطنية في «حقوق الإنسان»
  • الاحتفال بتخريج منتسبي البرنامج الوطني لحقوق الإنسان
  • علاء شلبي: مصر أكثر دولة انتصرت لحقوق الإنسان في فلسطين
  • عصام شيحة: ملف حقوق الإنسان يشهد نجاح غير مسبوق في مصر
  • خفايا صراع إريتريا مع مهمة المقرر الأممي لحقوق الإنسان
  • منظمات دولية تحذر من مشروع المدينة الإنسانية في غزة