دمشق-سانا

أكدت محافظة دمشق أن جميع الملاحظات والمطالب التي تقدم بها المواطنون في المناطق المشمولة بالمرسوم 66، هي محل اهتمام ورعاية ومتابعة لضمان الاستجابة لها، بما يحقق العدالة والإنصاف ولو على حساب المحافظة.

وأعلنت المحافظة في بيان اليوم، تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن محافظة دمشق ووزارة الإسكان والأشغال العامة، بهدف دراسة الطلبات المقدمة من المواطنين والتي بلغت 1146 طلباً وتقييمها بدقة وشفافية، ليصار إلى تعديل القرار رقم 112 لعام 2015، والذي ينص على استحقاق السكن البديل بما يخدم الشاغلين غير المستحقين للسكن البديل، مشيرة إلى أنها تعمل على دراسة قانونية ومالية لرفع بدلات الإيجار بنسبة تحقق العدالة، وتمكن المستحق لبدل الإيجار من تأمين سكن يتناسب مع واقع الإيجارات الحالية.

وحول منطقة باسيليا ستي، أعلنت المحافظة أنها ومنذ بداية التحرير جمدت الأعمال فيها بغية معالجة المشاكل الواقعة، وذلك لإعادة ما تستطيع من حقوق المالكين، لافتة إلى أن هناك جهوداً استثنائية لمعالجة الإشكاليات المتعلقة بالوكالات والعقود غير المصادق عليها.

وقالت المحافظة: إنها خاطبت وزارة العدل لتعيين قاض مختص لرئاسة لجان النظر في القضايا العالقة، وذلك لضمان إنصاف كل من تضرر بسبب فقدان الوثائق أو عدم اكتمال الإجراءات القانونية السابقة لكل من لم يتمكن من إثبات حقوقه سابقاً، مع توفير آلية مرنة تستند إلى العدالة والمراعاة الكاملة للظروف الإنسانية والاجتماعية.

ولفتت المحافظة، إلى أنها ستعلن عن موعد تقديم الطلبات للادعاء بالملكية أو الحقوق العينية لعرضها على لجنة حل الخلافات للنظر بها.

وأشارت محافظة دمشق إلى أن الأعمال التي تقوم بها في المنطقة الخالية من الشاغلين قبل التحرير في حي الروضة، ماهي إلا لإشادة أبنية السكن البديل للذين أخلوا من منازلهم لأهالي المنطقة ذاتها، علماً أن المواطنين الذين أخلوا من منطقتهم في حي الروضة قد تقاضوا النصف الأول من بدلات الإيجار مقدماً، وسيتم بناء أبراج السكن البديل لهم بالسرعة القصوى، والتي ستكون بمواصفات عالية الجودة تؤمن لهم المسكن اللائق والآمن والحضاري.

وأكدت محافظة دمشق، أن أولويتها القصوى هي حماية حقوق المواطنين وعدم ضياعها، وتعزيز ثقتهم بمشاريع التطوير التي تُعد ركيزة لنهضة عمرانية واقتصادية شاملة، تحفظ كرامة الأفراد وتضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.

ودعت المحافظة إلى المشاركة الإيجابية والتواصل مع فرق العمل، وعدم الانجرار خلف أي معلومات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأخذها مباشرة عن طريق المواقع الرسمية، مشددة على أن بناء ما هدمه النظام البائد سيتم بالشراكة مع المجتمع.

المناطق المشمولة بالمرسوم 66 محافظة دمشق 2025-07-11nedalسابق فرق الإطفاء تسابق الزمن لإيقاف زحف الحرائق في ريف اللاذقية رغم عوائق الألغام والرياح انظر ايضاً محافظة دمشق: مواقف خاصة لسرافيس جديدة عرطوز والمعضمية بالبرامكة

دمشق-سانا بهدف تخفيف الازدحام المروري، أقامت مديرية هندسة المرور في محافظة دمشق مواقف خاصة للميكرو …

آخر الأخبار 2025-07-11محافظة دمشق: العدالة أولاً في معالجة مطالب مناطق المرسوم 66 2025-07-11فرق الإطفاء تسابق الزمن لإيقاف زحف الحرائق في ريف اللاذقية رغم عوائق الألغام والرياح 2025-07-11إجراءات لرفع كفاءة مشروع إرواء درعا وزيادة الوارد المائي 2025-07-11التحول الرقمي ضرورة للقطاع المصرفي السوري لينسجم مع المعايير العالمية 2025-07-11غرفة تجارة حلب تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمعية موصياد بإسطنبول 2025-07-11وزارة التنمية الإدارية تنفّذ تدريباً في حمص حول المفاهيم والممارسات الإدارية الحديثة للعاملين في القطاع العام 2025-07-11إصابة 14 شخصاً وتضرر عدد من المنازل بانفجار مخلفات حرب في النيرب بحلب 2025-07-11آسيان تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة 2025-07-11وزير الطوارئ: وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور وإغلاق طريق قسطل معاف كسب مؤقتاً 2025-07-11تأمين وصول التيار الكهربائي المستقر إلى آبار منطقة شهبا

صور من سورية منوعات لأول مرة منذ آلاف السنين: وجه كاهنة مصرية يرى النور من جديد 2025-07-10 محرك طائرة “يبتلع” رجلاً في أحد مطارات إيطاليا 2025-07-09
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: محافظة دمشق إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا

القدس - صفا

حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعاً.

وأكدت المحافظة في بيان اليوم الخميس، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.

وأشارت إلى أن أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

وأوضحت أن هذه التجمعات تُحاصر بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة.

كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها. 

ودعت محافظة القدس إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.

كما دعت المحافظة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الاحتلال باحترام التزاماته القانونية.

وشددت المحافظة على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي لشرقي القدس ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.

مقالات مشابهة

  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • المالكي والأعرجي:خدمة إيران أولاً وأخيراً
  • اسعار المكرونه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى محال المنيا
  • ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
  • هطول أمطار متوسطة على محافظة الغربية
  • اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
  • انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا