وتداول ناشطون وإعلاميون على منصات التواصل مقطع فيديو للمثل السوري عبدالحق وهو يدعو إلى التضامن ضد الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن مطالباً بفتح مطار صنعاء، حَيثُ شارك في الحملة الإلكترونية الواسعة عددٌ من الكُتاب والإعلاميين والمثقفين والممثلين العرب.
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري يتحدث للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.. ويوضح (شاهد)
أطل مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي بظهور على قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
ونشرت القناة تقريرا تحدث عن ظهور الرفاعي، والذي تحدث عن رغبة سوريا الجديدة بالسلام مع كافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
وقال الرفاعي بحسب "كان": "نريد أن نعيش في استقرار وسلام، وهذا حق الشعب السوري".
وأضاف الرفاعي: "سوريا تسعى جاهدة لإحلال السلام في المنطقة. نحن كدولة نريد السلام بصدق، وسوريا لا تريد الحرب. نريد السلام مع الجميع". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مشمولة أيضا، أجاب: "السلام مع الجميع بلا استثناء".
وقال الرفاعي أيضا بحسب "كان": "لا نريد لأي طرف أن يعتدي على الأراضي السورية. بمعنى آخر، من واجب القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها مؤخرًا".
وقال إن هناك فرصة تاريخية لإقامة علاقات بين البلدين، لكن يتعين على إسرائيل "التمسك باتفاقياتها السابقة مع سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي والاتفاقيات الأخرى".
وبعد نشر التقرير، أوضح علي الرفاعي في صفحته عبر "فيسبوك" أنه لم يكن يعرف أن الصحفي الذي أجرى مع المقابلة إسرائيلي.
وأضاف "غلب على ظني أنه البريطاني الذي زارني في المكتب منذ فترة التحرير. وعندما اتصل اليوم هاتفياً لم يقول لي أنه يعمل مع القناة الإسرائيلية ورقمه غير مسجل عندي".
وزاد "إضافة أنه لم ينشر الكلام كاملا كما أجبت عليه، وكان كلامي دقيقا وبهذا الشكل (سوريا دوله لها سيادتها ويجب على دولة اسرائيل أن تغادر جميع المناطق التي احتلتها مؤخرا ويجب على اسرائيل أن تلتزم بالاتفاقيات الدولية الموقعة لدى الأمم المتحدة، والدولة السورية تسعى للسلام مع الجميع، سوريا منهكة بعد سنين طويلة من الحرب".
وقال علي الرفاعي إنه "لن يكون هناك تطبيع مع الإعلام الاسرائيل بشكل مجاني قبل أن تحترم سيادة سوريا وينسحب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية".
يشار إلى أن الأحاديث عن فرص التطبيع السوري مع الاحتلال تزايدت في الأيام الماضية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع صراحة إلى الانضمام لاتفاقيات التطبيع، لدى لقائهما في الرياض.
والأسبع الماضي، قال الرئيس السوري في مؤتمر صحافي في فرنسا مع نظيره إيمانويل ماكرون بلاده تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء من أجل تهدئة التوترات الإقليمية، و"حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة على جانبي الحدود".