يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره السنغالي، اليوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وتكتسي هذه المواجهة أهمية قصوى في حسابات التأهل، إذ يسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل لضمان العبور إلى الدور ربع النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى، في حين يخوض منتخب السنغال اللقاء تحت ضغط كبير، إذ لا خيار أمامه سوى تحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على آماله في التأهل.

وتدخل لبؤات الأطلس المباراة في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بعد تعادل أمام زامبيا بهدفين لمثلهما وفوز ثمين على الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف لهدفين، حيث يراهن الطاقم التقني للمنتخب الوطني، على الاستمرارية في نفس النهج وتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز ثقة اللاعبات وتؤكد الطموحات الكبيرة في هذه النسخة التي تُنظم على أرض الوطن.

وفي الجهة المقابلة، يدخل المنتخب السنغالي المواجهة وهو يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، حيث حقق فوزًا عريضًا على الكونغو، لكنه سقط في الجولة الثانية أمام زامبيا بثلاثة أهداف لهدفين إذ تبدو مهمة المنتخب السنغالي صعبة أمام منتخب متسلح بعاملي الأرض والجمهور، غير أن رغبته في التأهل ستجعله خصمًا عنيدًا في هذه المواجهة.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال خورخي فيلدا، “قمنا بتغيير أسلوب لعبنا، وأصبحنا نعتمد نهجًا أكثر جاذبية وإمتاعًا، وهذا ما نريد أن يظهر للجمهور، نرغب في أن يشعر المتابعون بأن هناك تحسنًا مقارنة بكأس إفريقيا السابقة وكأس العالم”.

وأضاف فيلدا، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة السنغال، « نحن واثقون في لاعباتنا، وفي العمل الذي قمنا به، وجاهزون لمواجهة أي خصم، وإذا أردنا عقد المقارنات، فالأهم هو أننا نتصدر المجموعة بعدما فزنا في مباراة وتعادلنا في أخرى، وسجلنا أكثر من خصومنا، وهذا هو ما يجب التركيز عليه، هذا النسق لم نلاحظه فقط في المباراتين الأخيرتين، بل حتى خلال التحضيرات السابقة”.

وتابع الناخب الوطني، “كنا نخلق فرصًا كثيرة، أحيانًا ننجح في التسجيل، وأحيانًا أخرى لا نتمكن من ذلك، خصوصًا أمام منتخبات تملك لاعبات مميزات مثل زامبيا والكونغو، اللتين تضمّان أسماء تنشط في دوريات قوية، كالدوري الأمريكي. وإيقاف هذه المنتخبات دفاعيًا ليس أمرًا سهلًا، ليس فقط بسبب مهارات لاعباتها، بل أيضًا نظرًا لقوتهن البدنية العالية، وهي معطيات لا تعتاد لاعباتنا مواجهتها بشكل يومي”.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب السنغال للسيدات منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات منتخب زامبيا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب السنغال للسيدات منتخب الكونغو الديمقراطية للسيدات منتخب زامبيا للسيدات منتخب السنغال

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!

كتب - ناصر درويش

احتل المنتخب الوطني الترتيب (العاشر) مع نهاية دوري المجموعات في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في قطر بعد أن جمع أربع نقاط متساويا بالرصيد نفسه من النقاط مع تونس والإمارات، وكان يعول على منتخبنا الوطني قبل البطولة أن يكون أحد أبرز الفرق المنافسة في البطولة، ورغم فوزه على جزر القمر وتعادله مع منتخب المغرب، فإن الخسارة أمام السعودية جعلته يحتل المركز الثالث في المجموعة ويخرج من دور المجموعات.

واحتل الحارس إبراهيم المخيني ثاني أفضل حارس في دوري المجموعات بعد أن تصدى لسبع محاولات خطرة على مرماه. وبالهدفين اللذين أحرزهما في مرمى جزر القمر دخل عصام الصبحي قائمة الهدافين في البطولة.

وكان دور المجموعات في كأس العرب قد شهد تفاوتا كبيرا بين المنتخبات المشاركة، حيث تباينت مستويات الفرق بين الأداء الباهر والانكسار الكامل، ما جعل بعض المنتخبات نجوما للبطولة، فيما واجه آخرون موجة من الانتقادات بسبب الأداء المخيب. وبرز منتخب الأردن كأبرز الفرق في الدور الأول بعد تحقيقه العلامة الكاملة بالفوز في جميع مبارياته الثلاث أمام الإمارات والكويت ومصر، هذا الأداء الرائع أكسبه صعودا قويا إلى الدور ربع النهائي، مع أفضلية واضحة على مستوى التسجيل والانضباط الدفاعي.

على الجانب الآخر، فشلت 5 منتخبات في تحقيق أي انتصار خلال دور المجموعات، وهي: مصر، السودان، جزر القمر، قطر والكويت. وكان منتخب جزر القمر الأسوأ على الإطلاق، إذ خسر جميع مبارياته دون الحصول على أي نقطة، أمام منتخبنا والمغرب والسعودية، ما عكس الفارق الكبير بين أقوى وأضعف المنتخبات.

الأكثر تهديفا

وتصدر الأردن قائمة أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف برصيد 8 أهداف، يليه المنتخب الجزائري بـ7 أهداف، وسجل كل من قطر والسودان هدفا وحيدا فقط خلال الدور الأول، وحافظت منتخبات المغرب والجزائر وسوريا على شباكها باستقبال هدف واحد فقط، بينما عانت البحرين وجزر القمر بعد استقبال 8 أهداف لكل منهما، وتصدرت مصر والسعودية والأردن القائمة بعد هدر 9 فرص محققة لكل منها، وكان منتخب فلسطين الأنجح مع فرصة واحدة مهدورة فقط.

البطاقات الملونة

حصل لاعبو مصر على أكبر عدد من البطاقات الصفراء (8)، بينما كان الكويت الأكثر تعرضا للطرد (بطاقتان حمراوان)، وتصدّر الأردن قائمة أكثر المنتخبات حصولا على ركلات الجزاء (4 ركلات)، سجل منها علي علوان 3 أهداف وأهدر واحدة، في حين تلقى منتخب الكويت أكبر عدد من ركلات الجزاء على شباكه (4 ركلات سُجلت 3 منها). وحافظت أربعة منتخبات على شباكها نظيفة في مباراتين على الأقل، وهي: المغرب، الجزائر، سوريا وفلسطين، بينما فشل 7 منتخبات في الحفاظ على نظافة شباكها في أي مباراة، ما يعكس الفوارق الواضحة على المستوى الدفاعي بين الفرق.

وبعد نهاية مرحلة المجموعات، تصدر المنتخب الأردني القائمة بعد أن جمع 9 نقاط يليه الجزائر والمغرب بـ7 نقاط والسعودية والعراق بـ6 نقاط وفلسطين وسوريا بـ5 نقاط وتونس والإمارات ومنتخبنا بـ4 نقاط والبحرين بـ3 نقاط ومصر بنقطتين والكويت وقطر والسودان بنقطة واحدة وجزر القمر من دون رصيد من النقاط، وفرض منتخب الأردن نفسه ليكون صاحب النسخة الأفضل في دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بينما جزر القمر دون رصيد من النقاط جاء الأسوأ في هذه النسخة.

المفارقة الغريبة للغاية أن منتخب تونس الذي ودّع كأس العرب بالفعل، يتفوق في الترتيب على نظيره الإماراتي الذي عبر إلى الدور ربع النهائي. ويتصدر لاعبَا السعودية محمد كنو وسالم الدوسري سباق أفضل لاعب، حيث حصلا على تقييم مميز بلغ 8.5 من 10، ويتقدمان على النجم السوري شاهر الشاكر (8.2 من 10) ونجم الكويت سعود الحوشان (8.2 من 10).

عقوبات منتظرة

بسبب امتناع لاعبي المنتخب المصري عن الظهور في المنطقة المختلطة وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية عقب مباراتهم أمام الأردن في ختام دوري المجموعات ينتظر أن يتم توقيع عقوبة على المنتخب المصري كونه خالف لوائح البطولة التي تلزم المنتخبات بتمثيل لاعب واحد على الأقل في المنطقة المختلطة بعد كل مباراة، وتبلغ الغرامة بين 5 إلى 10 آلاف دولار.

تجديد الثقة في لوبيتيغي

أكد جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن نتائج المنتخب القطري في بطولة كأس العرب لم تكن على مستوى الطموحات مشددًا في الوقت ذاته على ثقته في استمرار المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي لقيادة المنتخب القطري خلال منافسات كأس العالم 2026، والعمل على تصحيح المسار بما يليق بمكانة الكرة القطرية إقليميا ودوليا.

وقال البوعينين: إن حصيلة المنتخب القطري بشكل عام خلال العامين الماضيين تعد مرضية إلى حد كبير، خاصة بعد تحقيق الهدف الأهم والمتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنه شدد على أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود من أجل الظهور بصورة مشرفة في المونديال، تعكس التطور الذي وصلت إليه كرة القدم القطرية على مختلف المستويات. وأوضح رئيس الاتحاد أن استمرار الإسباني جولين لوبيتيغي مع المنتخب في المرحلة المقبلة أمر محسوم مشيرًا إلى أن المدرب لم يخض سوى عدد محدود من المباريات الرسمية، بينما جاءت أغلب مواجهاته في إطار ودي قبل بطولة كأس العرب مضيفًا أن المحصلة العامة للمدرب قبل البطولة كانت إيجابية ومناسبة في إطار المرحلة التحضيرية.

مقالات مشابهة

  • “النشامى” يواجه السعودية في نصف نهائي كأس العرب بعد تجاوز العراق
  • بالصور.. المنتخب الوطني يختتم تحضيراته لموقعة الإمارات في كأس العرب
  • السكتيوي بعد التأهل: منتخب المغرب يتطور.. وكل من وصل للمربع الذهبي قوي
  • حال التأهل | طريق مصر في دور الـ16 بأمم أفريقيا .. من سيواجه المنتخب؟
  • تشكيل المغرب أمام سوريا في ربع نهائي كأس العرب
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • مراد هوساوي: جاهزون لمواجهة فلسطين.. ودعم الجماهير يدفعنا نحو التأهل
  • منتخب مصر يواجه نيجيريا وديًا استعدادًا لبطولة أمم أفريقيا بالمغرب
  • اليمن يواجه عُمان بحثاً عن بطاقة نصف النهائي في كأس الخليج تحت 23 عاماً