تقرير: استئناف الاتصالات السورية-الإسرائيلية برعاية أمريكية تركية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت قناة العربية عن استئناف للاتصالات بين سوريا وإسرائيل برعاية أمريكية تركية.
وتطالب إسرائيل بوجود دائم في المناطق منزوعة السلاح، فيما لم تتعهد بوقف غاراتها على الأراضي السورية.
وذكرت مصادر قناة العربية أن تركيا والإدارة السورية تبحثان قضايا التطبيع مع إسرائيل والعلويين والدروز وقوات سوريا الديمقراطية، مفيدة أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى أذربيجان لوضع الشكل النهائي للاتفاق، وأن قضية السويداء على وشك الحل.
وأضافت المصادر أن الإدارة السورية صُدمت من رد الفعل الاسرائيلي على أحداث السويداء، مشيرة إلى وجود خط اتصال بين تركيا وإسرائيل فيما يتعلق بالأزمة في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال للصحفيين، أثناء عودته من احتفاليات عيد السلام والاستقلال في قبرص التركية، إن إسرائيل ترغب في إحداث توترات في سوريا، وذكر أن تركيا لن تتخلى عن الرئيس أحمد الشرع.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل لم تتعهد بوقف هجماتها على سوريا وطالبت بمنطقة خالية من الجنود، وتمركز دائم لها في المنطقة المنزوعة السلاح على خط 1974.
هذا وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح لنحو 80 كيلومتر وتتراوح مساحتها بين 500 متر و10 كيلومترات وتقع على مساحة 235 كيلومتر، وتمتد على طول خط وقف إطلاق النار الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن بقية سوريا.
Tags: الاتصالات السورية الاسرائيليةالتطورات في سورياالسويداءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا السويداء
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُشكّل تحديًا خطيرًا للسلام الإقليمي وتُقوّض فرص تحقيق الاستقرار.
وشدّد "الشيباني"، على أن "احترام سيادة سوريا هو المدخل الأساسي لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع في ريف دمشق، تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المدنيين السوريين.
وأضاف الوزير السوري أن "استخدام الطرق القانونية والدبلوماسية هو السبيل الأمثل لوقف هذه الخروقات المتكررة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.