رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، من جلالة ملك مملكة إسواتيني مسواتي الثالث، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وما جرى خلاله من التأكيد على مواقف المملكة الدائمة والمساندة لسوريا وشعبها الشقيق، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على أراضيها والتدخل في شؤونها الداخلية.


أخبار متعلقة رئيس "فلكية جدة" لـ "اليوم": تسارع دوران الأرض لن يؤثر على الحياة اليوميةوفاة والدة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعودوشدّد مجلس الوزراء في هذا السياق، على مضامين البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة؛ بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، والمساعي المشتركة لدعم الحكومة السورية في سبيل إعادة بناء بلادها وضمان أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تابع الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من معاناته؛ معززة بذلك دعمها المتواصل للدول العربية والإسلامية، ودورها الرائد في مساندة ومساعدة المحتاجين والمتضررين في دول العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ورحّب مجلس الوزراء، بالبيان الصادر عن عدد من الشركاء الدوليين المشتمل على المطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ورفع جميع القيود عن المساعدات الإنسانية وإيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، مجددًا دعوة المملكة للمجتمع الدولي إلى سرعة اتخاذ القرارات والخطوات العملية أمام التعنت الإسرائيلي الذي يتعمد إطالة الأزمة، وتقويض جهود السلام الإقليمية والدولية.
وعبّر المجلس، عن الترحيب بالتوقيع على "إعلان مبادئ" بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف "نهر الكونغو"، متطلعًا إلى أن يشكل ذلك خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وبما يعود بالنفع على الأمن والسلم الدوليين.
وبارك مجلس الوزراء، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بهدف تطوير منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر من المملكة العربية السعودية إلى القارة الأوروبية، انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في تعزيز الربط اللوجستي الدولي، وقيادتها مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وبين أن المجلس، أشاد بأداء برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتحقيقه مستهدفاتٍ متعددةً أبرزها المساهمة في الناتج المحلي غير النفطي، وتوفير فرص عمل متنوعة، وتمكين الاستثمارات في القطاعات الإستراتيجية، والتوسع في توطين مختلف الصناعات في المملكة.
وأثنى المجلس، على إنجازات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة من خلال اعتنائه بـ(150) توأمًا من (27) دولة وإجراء (65) عملية فصل؛ مجسدًا الرسالة الإنسانية للمملكة، ومكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في هذا المجال.
وعدّ مجلس الوزراء، انتخاب المملكة رئيسًا لجمعيات ولجان دولية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية؛ تأكيدًا على المكانة الريادية، والدور المؤثر في العمل متعدد الأطراف، وتجسيدًا للثقة والتقدير لها على المستوى العالمي.
وأعرب المجلس، عن تطلع المملكة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي؛ بما يواكب التطورات العلمية والتقنية المتسارعة ويحقق الأهداف المنشودة للتقدم والازدهار، من خلال استضافتها النسخة الثامنة لملتقى الصحة العالمي، والندوة العالمية لمنظمي الاتصالات.
ونوّه المجلس، باستضافة المملكة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين في العام (2027م)، الذي يأتي معززًا لمكانتها مركزًا عالميًا للحوكمة والرقابة، ومؤكدًا على تطور مهنة المراجعة الداخلية وريادتها على جميع المستويات، وتمكين ممارساتها في القطاعين العام والخاص.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية ومستشفى كلينيك دي برشلونة في مملكة إسبانيا في مجالات العلاج الجيني والخلوي، والتوقيع عليه.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة بجمهورية طاجيكستان للتعاون في مجال الزراعة.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية ومؤسسة التمويل الدولية.
رابعًا:
تعديل تنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ وذلك على النحو الوارد في القرار.
خامسًا:
تقوم أمانة محافظة جدة بالرقابة على الساحل الممتد من مركز السطح بمحافظة رابغ (شمالًا) إلى مركز الكدوف بمحافظة القنفذة (جنوبًا)، وحمايته بيئيًا.
سادسًا:
تجديد عضوية الأستاذ/ محمد بن عبدالله الحقباني، والأستاذ/ فيصل بن مرزوق الفهادي، والأستاذ/ عبدالمحسن بن فهد المزيني في مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتعيين الدكتور/ عبدالرحمن بن صالح الخليفة، والدكتور/ عبدالرحمن بن أحمد الماجد؛ عضوين في مجلس إدارة الهيئة.
سابعًا:
اعتماد الحساب الختامي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام مالي سابق.
ثامنًا:
الموافقة على تعيينات وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو الآتي:
-تعيين علي بن سالم بن عبدالله آل عامر على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة حائل.
-تعيين نايف بن فيحان بن تركي بن ربيعان على وظيفة (أمير الفوج التاسع) بالمرتبة (الخامسة عشرة) في وزارة الحرس الوطني.
-ترقية محمد بن عبدالواحد بن عبدالله العريفي إلى وظيفة (مستشار أول بحث ديني) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
-ترقية خالد بن ناصر بن عبدالله السبيعي إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
-تعيين خالد بن صالح بن محمد العضيب على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة القصيم.
-ترقية الدكتورة/ شريفة بنت علي بن عوظه السلامي الزهراني إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
-ترقية شعلان بن عقيل بن عقاب بن عجل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وجامعتي (الملك عبدالعزيز، والملك خالد)، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جدة مجلس الوزراء وقف الحرب في غزة الحرب في غزة المملکة العربیة السعودیة الخامسة عشرة مجلس الوزراء بن عبدالله إلى وظیفة محمد بن مرکز ا

إقرأ أيضاً:

عاجل| الأردن يرحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين

صراحة نيوز- رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ووصفت هذه الخطوة بأنها تحرك إيجابي نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، تقدير المملكة لهذا القرار، معتبراً إياه خطوة مهمة في مواجهة محاولات إنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه. وأضاف القضاة أن هذا الإعلان يتوافق مع الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وشدد السفير القضاة على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في نيويورك تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، والذي يهدف إلى حشد دعم دولي أوسع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجدد القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وتحقيق دولته المستقلة على أرضه.

وعبرت عدة دول عربية وإسلامية عن ترحيبها بإعلان ماكرون، مؤكدة على ضرورة استمرار اتخاذ خطوات عملية لإنفاذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي، ودعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى السير على نفس النهج ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والسلام.

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن تقديره للإعلان الفرنسي، واصفًا إياه بخطوة مهمة تعكس التزام فرنسا بمبادئ العدالة والشرعية الدولية، ودعم القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين. ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين وتعزيز مسار السلام العادل والدائم.

كما أكد البديوي الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل شامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان فرنسا، معتبرة إياه خطوة هامة تتوافق مع القانون الدولي وتعكس دعم فرنسا المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. ودعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى المبادرة بذلك ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

كما أكد طه على أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، الذي يُعقد الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأيضاً، رحّبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان فرنسا، مشيدةً بالقرار الذي اعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح، داعية الدول الأخرى إلى اتباع نفس النهج دعمًا للحق والعدالة وانتصارًا للشرعية الدولية. وجدد الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد العيسى، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الحرب على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل| خبر سار… مجلس الوزراء يخصص عوائد الأرقام المميزة لدعم صندوق الطالب الجامعي
  • نقابة الصحفيين الأردنيين ترد ببيان على المشككين بمواقف الاردن
  • عاجل| اهم قررات مجلس الوزراء اليوم السبت .. تفاصيل
  • عاجل| الأردن يرحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
  • رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • المجلس العربي يدين جريمة التجويع في غزة ويطالب بوقف الحرب والعدوان
  • كندا وأستراليا تطالبان بوقف النار في غزة
  • الرئيس اليمني يغادر عدن لإجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي: المملكة العربية السعودية ستقود تحالفات عالمية للاستثمار في سوريا
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: منذ عقود ونحن ننتظر هذه اللحظة مع المملكة العربية السعودية، والتي حرمنا منها منذ 60 عاماً للأسف بسبب أسباب شخصية عائدة للنظام البائد، واليوم نمضي