غزة|فلسطين المحتلة|يمانيون

في خضم المعارك المحتدمة وتصاعد العمليات الميدانية التي تجترحها كتائب المجاهدين الفلسطينية، أكدت في بيان لها اليوم الثلاثاء، دك رتلا عسكريا لقوات العدو الصهيوني في خان يونس جنوبي قطاع غزة, وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت الكتائب, بفضل الله وقوته تمكن مجاهدونا من دك رتل لقوات العدو في منطقة المحطة في خان يونس بقذائف الهاون عيار 81”, محققة أهدافها بدقة في صفوف قطعان الجيش الإسرائيلي.

يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إلى ذلك أقرّ جيش العدو، صباح اليوم، بمصرع الرقيب أول في الاحتياط فلاديمر لوزا، البالغ 36 عاماً، من مستوطنات عسقلان, خلال المواجهات الضارية جنوبي القطاع, في ظلّ اتساع رقعة الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.

وأمس الاثنين، أعلنت وسائل إعلام العدو مقتل جندي وإصابة إثنين آخرين في ما وصفته بـ”حدث أمني صعب” وقع داخل القطاع غزة، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن ظروف الحادث أو طبيعته.

يشار إلى أن خسائر جيش العدو تزايدت في الأسابيع الماضية لا سيما في العمليات البرية جنوب القطاع، ما دفع العديد من المراقبين الإسرائيليين إلى التحذير من “استنزاف بشري ونفسي” للضباط وللجنود، وتقديم توصيات بفرض تكتيم إعلامي عن حقيقة حجم الخسائر والهزائم المذلة التي منيوا بها على أيدي المجاهدين في أرض غزة.

_قصف_رتل_عسكري_إسرائيلي#خانيونس#خسائر_جيش_العدو#كتائب_المجاهدين_الفلسطينيةغزة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.

وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.

ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.

طباعة شارك المنظمة العربية لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي رفح قطاع غزة الرئيس أمريكي مجلس الأمن اتفاق وقف إطلاق النار المنطقة الصفراء التهجير القسري غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
  • استشهاد مصوّر صحفي وإصابة آخر بقصف إسرائيلي وسط خان يونس
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • استشهاد مصوّر صحفي بقصف إسرائيلي وسط خان يونس
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد الفتى “مهند زغير” برصاص العدو الصهيوني في الخليل
  • غرفة تجارة غزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا لا يتجاوز 220
  • عاجل.. مراسل الجزيرة: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس داخل الخط الأصفر
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
  • بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية