سموتريتش: لدينا فرصة تاريخية لإعادة الاستيطان الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه يجب أن تعود إسرائيل للاستيطان في غزة ولديها فرصة تاريخية لتحقيق ذلك، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
. حصار الاحتلال يفتك بسكان غزة
وتابع سموتريتش: "لدينا دعم كبير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحويل غزة إلى منطقة مزدهرة تابعة لإسرائيل".
وواصل سموتريتش: "هناك مخطط يتيح لأهالي غزة بناء حياتهم من جديد لكن في دول أخرى مستعدة لاستقبالهم".
وفي سياق متصل، قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات كارثية.
وأشار إلى أن الجوع بات يفتك بالأطفال إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر، مضيفا أن التقارير الواردة للمنظمة تؤكد وفاة عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية، مؤكّدًا أن "76 طفلًا على الأقل قضوا جراء الجوع، في وقت يُسجل فيه متوسط يومي لوفيات الأطفال يتراوح بين 27 و28 طفلًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سموتريتش اسرائيل غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةوأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.