لجنة تقصي الحقائق في سوريا تعلن نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
(CNN)-- حدّدت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في سوريا 298 مشتبهًا بالتورط في أحداث الساحل التي وقعت مطلع مارس/آذار الماضي، التي راح ضحيتها 1426 شخصًا، قائلة إن عدد المتهمين "يبقى أوليًا".
وقال المتحدث باسم اللجنة، المحامي ياسر الفرحان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أنها "توصلت إلى معرفة 298 شخصًا بأسمائهم الصريحة من المشتبه بتورطهم في انتهاكات وهذا الرقم يبقى أوليًا".
وأشار المتحدث إلى أن اللجنة استعانت "بوسائل متعددة منها سؤال العائلات والاستماع لمئات الشهادات من ذوي الضحايا"، ووزارة الدفاع التي سعت للتعرف على هوية الفاعلين عن طريق صور ومقاطع فيديو.
وأفادت اللجنة أن اندلاع أحداث الساحل وقف وراءها من سمتهم بـ"الفلول... من بقايا مجموعات مسلحة منظمة مرتبطة بنظام (بشار) الأسد السابق".
وأوضح المتحدث باسم اللجنة: "في 6 (مارس) آذار الماضي نفذ الفلول سلسلة عمليات عدائية واسعة، استهدفوا فيها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مقرات الجيش والأمن العام، والحواجز والدوريات التابعة لها، وقطعوا الطرقات الرئيسية، وقتلوا حسبما توصلت له اللجنة 238 شابًا من عناصر الأمن والجيش في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة".
كما تمكنت لجنة تقصي الحقائق "بمساعدة مميزة من وزارة الدفاع" من "تحديد أفراد ومجموعات يرتبطون ببعض المجاميع والفصائل العسكرية من مجمل القوات المشاركة، وترجح اللجنة بأن هؤلاء الأفراد والمجموعات خالفوا الأوامر العسكرية ويشتبه بارتكابهم انتهاكات بحق المدنيين".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث السويداء.. تركيا ترصد وتحذر من "تحركات" في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّ تركيا رصدت تحركات في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا بعد الصراع الذي جرى بين البدو والدروز بمحافظة السويداء في الجنوب.
وأشار فيدان في لقاء تلفزيوني، الجمعة، مع قناة "إن تي في" المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من خطر تقسيم سوريا بعد رصدهم لاستغلال مجموعات لما جرى في السويداء، قائلا: "كتركيا، توجب علينا إطلاق تحذير وقمنا بذلك، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها".
وأكد على أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي، مشددا على أهمية الوحدة والنظام والسلام في الدول المجاورة لتركيا.
والهدف الأساسي لتركيا، بحسب فيدان، هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال فيدان: "كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية".
وأردف: "عندما لم تخرج الصورة كما يتوقعون بفضل المفاوضات الدبلوماسية التي أجريناها، وأيضا الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، لجأ هؤلاء إلى اتباع سيناريو مختلف تمامًا"، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف.
ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.