انطلاق الدورة الرابعة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس، فعاليات الدورة الرابعة للبرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بمشاركة أكثر من 22 مسؤولاً حكومياً من وزراء ومديري عموم وصناع قرار من وزارات وهيئات الطيران المدني حول العالم.
ويسلّط البرنامج الذي ينظم في الفترة من 21 إلى 24 يوليو الجاري، الضوء على ريادة دولة الإمارات في مجالات الابتكار في الطيران، والاستدامة، والتحول الحكومي.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران المدني باعتباره مساهماً رئيسياً في دعم نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني، كما تحرص على مواصلة جهودها في تعزيز التعاون الدولي لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا القطاع الحيوي.
تحول مستمر
أخبار ذات صلةوأضاف أن قطاع الطيران المدني يشهد تحولاً مستمراً مدفوعاً بالتقدم التكنولوجي المتسارع، ما يتطلب أداءً حكومياً متطوراً ومرناً قادراً على مواكبة هذا التطور والاستفادة من فرصه، وأن الهيئة تتطلع من خلال تنظيم هذا البرنامج، إلى خلق منصة حوارية تفاعلية تهدف إلى تطوير رؤى وحلول مبتكرة جديدة تعزّز استدامة وتنافسية صناعة الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي، وتسهم في ترسيخ ريادة الإمارات عالمياً كشريك فعّال ورائد في صياغة مستقبل أكثر استدامة وتنافسية لقطاع الطيران المدني الدولي.
وأوضح أن دولة الإمارات تُعد مركزاً عالمياً للطيران، وإحدى أبرز الدول المنتجة لوقود الطيران على مستوى العالم، وتواصل في ظل عصر يتّسم بالاستدامة والتحول التكنولوجي، التزامها بتعزيز التعاون الدولي، وقيادة جهود تطوير حلول مبتكرة تضمن نمو قطاع الطيران بشكل مسؤول وفعّال، بما ينسجم مع أهدافها المناخية.
ولفت المري إلى أن النسخة الرابعة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بتمكين القادة المستقبليين، وتعزيز الابتكار في قطاع الطيران، وأن البرنامج يمثل منصة رائدة لتطوير التفكير الاستراتيجي، وتبادل الخبرات، وبناء قيادات مستقبلية قادرة على توجيه القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة. من جانبه قال سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، إن التجارب المتميزة التي طورتها دولة الإمارات في قطاع الطيران المدني، تمثل نموذجاً متقدماً يسعى مكتب التبادل المعرفي بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني إلى تعميمه ومشاركته مع الدول الشقيقة والصديقة، بما ينعكس إيجاباً على هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن البرنامج، يمثل مساحة مفتوحة لمشاركة الخبرات وتبادل التجارب، وفرصة لجميع المهتمين حول العالم بالارتقاء بقطاع الطيران وتعزيز جاهزيته للمستقبل.
منصة متخصصة
بدوره، أكد سعادة سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية البرنامج الدولي لقادة الطيران، الذي أصبح اليوم منصة متخصصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية في قطاع الطيران المدني، تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار الدولي، وتبادل المعارف، وتمكين القادة من الخبرات العملية اللازمة لصياغة مستقبل حوكمة الطيران.
ويشارك في الدورة الرابعة للبرنامج وزراء ومسؤولون في حكومة دولة الإمارات، من بينهم معالي وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي مريم بن أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وسيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل الخبرات، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الذين سيستعرضون نموذج دولة الإمارات في التميز الحكومي والتحول الرقمي وريادة الطيران المدني. ويغطي البرنامج أجندة مكثّفة تعكس الرؤية المتكاملة لدولة الإمارات في التطوير الحكومي، وخاصة في قطاع الطيران، حيث يركّز اليوم الأول على استعراض النموذج الإماراتي في الريادة والابتكار والتنمية الاقتصادية من خلال الطيران والسياحة، فيما يسلّط اليوم الثاني الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والحوكمة المرنة واستعداد الحكومات للمستقبل في رسم استراتيجيات الطيران العالمية. ويُخصص اليوم الثالث لموضوع الاستدامة والعمل المناخي في قطاع الطيران، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالنمو المسؤول بيئياً في هذا القطاع الحيوي.
وكان البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في دوراته الثلاث السابقة، وشهد مشاركة واسعة من دول المنطقة والعالم، ما عزّز مكانته منصة رائدة لتبادل المعرفة والابتكار في قطاع الطيران، في حين يُتوقع أن تشهد النسخة الحالية رقماً قياسياً في عدد الحضور من كبار الشخصيات والوفود الحكومية، التي تمثل وزارات وهيئات حكومية ومؤسسات ذات صلة بقطاع الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للطیران المدنی الدولی لقادة الطیران قطاع الطیران المدنی دولة الإمارات فی فی قطاع الطیران مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قطر تشارك في الدورة الـ 30 للجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار
شاركت دولة قطر في الدورة الـ 30 للجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار، التي انعقدت في كنغستون عاصمة جامايكا خلال الفترة من 21 إلى 25 يوليو الجاري.
مثل دولة قطر، في الدورة، السيد عمر علي العلي، مساعد أمين سر اللجنة الدائمة لاتفاقية قانون البحار.
وجدد العلي، خلال كلمة دولة قطر، بشأن البند (8) من جدول الأعمال والخاص بالتقرير السنوي للأمينة العامة للسلطة الدولية لقاع البحار، دعم دولة قطر للسلطة الدولية في سعيها لإنجاز المهام المنوطة بها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لسنة 1982، واتفاق تنفيذ الجزء الحادي عشر من الاتفاقية لسنة 1994، مشيرا إلى أهمية القيام بالموازنة اللازمة بين نظام التعدين في المنطقة الذي تقوم بإعداده السلطة، والحماية الكافية للبيئة البحرية والتزام النهج العلمي الصارم في هذا الخصوص، حفاظا على التنوع الايكولوجي البحري، وضمانا للأجيال القادمة في بيئة بحرية معافاة من أجل التنمية المستدامة.
ورحب أمين سر اللجنة الدائمة لاتفاقية قانون البحار، باعتماد الجمعية العامة للسلطة الدولية لقاع البحار مشروع القرار "بتخصيص يوم عالمي لقاع البحار العميق"، الذي يصادف اليوم الأول من شهر نوفمبر من كل عام.