جبريل: “الدعم السريع” أصبح من الغابرين وعودته تعني انتصار الإمارات على السودان
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن أي حوار سياسي يبقي الدعم السريع في المشهد السياسي أو العسكري غير مفيد.
يأتي ذلك في وقت ترشح فيه أنباء عن سعي جهات دولية لفرض الدعم السريع على المشهد السياسي في السودان، وإنقاذه سياسيًا بعد أن فشل في تحقيق اهدافه العسكرية.
وأضاف جبريل أن مثل هذه المساعي تمهد لإعادة احتلال السودان من جديد.
وأشار جبريل إبراهيم بحسب دارفور الآن أنهم ليسوا ضد الحوار كمبدأ، ولكن لا يمكن أن يقبلوا بحوار يُبقي قوات الدعم السريع التي كانت بندقية مستأجرة، ثم استعانت بالأجنبي لاحتلال البلد، ولم تنجح”.
وحذر جبريل من أن بقاء الدعم السريع في المشهد يعني القبول بالمشروع الإماراتي في السودان، هذا أمر غير وارد على الإطلاق”.
وفي سياق آخر أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تسليم جنود من حركتي الطاهر حجر والهادي إدريس أنفسهم في الفاشر بعد أن أدركوا أنهم تم استغلالهم.
وقالت المشتركة إن الجنود اعترفوا خلال التحقيق معهم بأن قوات الدعم السريع خدعتهم وخدعت إداراتهم بذرائع وهمية للزج بهم في القتال.
وناشدت القوة المشتركة الإدارات الأهلية في إقليم دارفور وكردفان بعدم التعاون مع الدعم السريع، مؤكدة أن هذا التعاون ليس سياسة حكيمة وليس قرارًا عقلانيًا.
جاء ذلك في بيان للقوة المشتركة، حيث شددت على ضرورة تفادي زج الأبناء في معارك خاسرة.
الدعم السريعجبريل إبراهيمحركة العدل والمساواةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق تقدما في كردفان ويستعيد بلدات إستراتيجية
قال مصدر رسمي إن الجيش السوداني والقوات المساندة له سددت ضربات لمعاقل قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الجيش يحقق تقدما كبيرا في كافة المحاور في ولايتي غرب وجنوب كردفان.
وأكد المصدر أن الطيران الحربي سدد ضربات وصفها بالناجحة لمعاقل الدعم السريع.
من جهته، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة، إن الجيش والقوات المساندة له تقدموا غربي مدينة العباسية تَقلي بولاية جنوب كردفان، وسيطروا على بلدات الدامرة وتبسة والموريب وقردود، بعد معارك ضد الحركة الشعبية مجموعة عبد العزيز الحلو المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
وأشار المصدر إلى أن قوات الحركة الشعبية انسحبت إلى منطقة طاسي بولاية جنوب كردفان. وكانت الحركة الشعبية تسيطر على هذه البلدات منذ العام 2011.
وبث عناصر من الجيش مقاطع مصورة يعلنون فيها سيطرتهم على منطقة تبسة والدامرة وسط فرحة المواطنين وهتافهم بالتكبير والتهليل.
هذا ويحاول الجيش فك الحصار عن مدينة بابنوسة المحاصرة من قوات الدعم السريع، وكذلك عن مدينتي كادُقلي عاصمة الولاية والدّلَنج.
وقال مصدر عسكري إن الجيش صد هجوما عنيفا لقوات الدعم على مقر قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة غرب كردفان.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
طريق جديد
في غضون ذلك، كشف سكان محليون من مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور في غرب السودان، اليوم الاثنين، عن شروع قوات الدعم السريع في تأهيل ورصف الطريق الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وتقع مدينة أم دخن على الحدود بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، كما تبعد نحو 300 كيلومتر جنوب مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.
ونقل موقع "دارفور 24" اليوم عن شاهد عيان من سكان أم دخن "إن آليات ثقيلة شرعت في العمل على رصف الطريق الحدودي المؤدي إلى تشاد وأفريقيا الوسطى، وتحديدا في منطقة المزلقان".
إعلانوأشار إلى أن هذا الطريق الحيوي يشهد، منذ العام الماضي، حركة نقل تجارية لبعض البضائع من دارفور إلى داخل تشاد، منها الفول السوداني والصمغ العربي والفحم النباتي، إضافة إلى منتجات أخرى مثل الأمباز، فضلا عن تهريب الذهب من منطقة سنغو إلى تشاد من الطريق ذاته.
وأشار إلى تطابق الروايات عن وجود أكثر من 30 آلية ثقيلة تعمل على تأهيل طريق المزلقان الرابط بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.
وأوضح أن معظم السيارات والممتلكات المنهوبة من داخل السودان تنقل إلى أفريقيا الوسطى عبر الطريق نفسه، إلى جانب دخول منهوبات من تشاد وأفريقيا الوسطى إلى السودان عبر المسار ذاته.
وتقع بلدة أم دخن الحدودية، التابعة لولاية وسط دارفور، تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وتضم أكثر من أربع وحدات إدارية حدودية.