أسرة الطالب "الشرعبي" تناشد الرئاسي والحكومة للتدخل لدى سلطات باكستان للإفراج عنه
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
ناشدت أسرة الطالب اليمني "خالد الشرعبي" المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، بسرعة التدخل لدى السلطات الباكستانية للإفراج عنه، بعد 3 أشهر من اعتقاله وإخفائه القسري.
وقالت الأسرة في بيان لها، إن نجلها باحث الدكتوراة ورئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في باكستان، خالد أحمد الشرعبي، تم اعتقاله وإخفائه قسرياً في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، منذ يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025م، الساعة الثامنة مساءً، دون معرفة مكان تواجده أو التواصل معه، بما يخالف كل شرائع العدالة وحقوق الإنسان.
ووجهت الأسرة نداء ومناشدة وطنية إنسانية عاجلة لمجلس الرئاسة والحكومة، التدخل لدى الجهات الباكستانية للإفراج عن نجلها المخفي قسرياً وضمان عودته سالماً إلى أسرته وأصدقائه.
وأوضح البيان، أن أسرة "خالد" تعيش منذ أكثر من ثلاثة أشهر في قلق دائم على سلامته الجسدية والنفسية، ودموع زوجته وطفلته ذات الثلاث سنوات لا تكاد تتوقف حزناً وخوفاً عليه بعد غيابه المفاجئ، مضيفا "إن هذه الدموع تستصرخ إنسانيتكم وعطفكم في إنقاذ ابننا الذي لا نعلم عنه شيئا منذ ذلك التاريخ".
وجدد البيان، مناشدته المجلس الرئاسي والحكومة للقيام بدورهم الدستوري والإنساني تجاه الطالب الشرعبي، محملا إياهم أمانة الوقوف إلى جانبه، داعيين الرئاسي والحكومة للتوجيه إلى الجهات ذات العلاقة في الحكومة للتحرك الدبلوماسي الجاد والتواصل مع الجهات المختصة في باكستان، للكشف عن مصيره، والتحقق من سلامته الجسدية والمعنوية، والعمل على الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.
وختم البيان بالقول: "إن ولدنا، إلى جانب دراسته الأكاديمية، كان صوتاً نقابياً طلابياً معروفاً لدى الجميع، لم يدخر جهداً لتقديم الخدمة لأبناء بلده في باكستان، وإقامة الفعاليات والأنشطة الوطنية، والدفاع عن الجمهورية وشرعيتها الدستورية".
ويوم الأحد الماضي، أعربت اتحادات طلاب اليمن في الخارج، عن بالغ قلقها إزاء استمرار اختفاء رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، الطالب خالد عبدالله الشرعبي، المرشح لنيل درجة الدكتوراه، منذ مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، في ظروف غامضة لم تتكشف تفاصيلها حتى الآن.
وقال بيان مشترك صادر عن الاتحادات: "تابعنا بقلق بالغ حادثة اختفاء رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، خالد عبدالله الشرعبي، منذ مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، في ظروف غامضة حتى اللحظة."
وأكدت الاتحادات في بيانها أن هذه الواقعة تُعد "سابقة خطيرة تستوجب إدانة واسعة وتحركاً عاجلاً من الجهات الرسمية"، مشيرة إلى أنه "رغم مخاطبة السلطات الباكستانية والسفارة اليمنية منذ اللحظة الأولى للاختطاف، إلا أن غياب أي نتائج ملموسة يثير القلق ويعكس تقصيراً واضحاً في متابعة القضية."
وطالبت اتحادات طلاب اليمن، الحكومة اليمنية بـ "تشكيل لجنة تحقيق مشتركة والعمل الفوري على كشف ملابسات الحادث وضمان عودة الطالب سالماً، إضافة إلى دعم أسرته معنوياً ومادياً".
وحمّل البيان، السفارة اليمنية في إسلام آباد المسؤولية الكاملة، داعياً إياها إلى أداء دورها الدبلوماسي بجدية في حماية الطلاب اليمنيين ومتابعة القضية مع السلطات الباكستانية، مؤكّداً أن "صمتها غير مقبول أمام هذه الواقعة."
وطالب البيان، جميع اليمنيين في الداخل والخارج، إضافة إلى النشطاء ووسائل الإعلام، إلى مواصلة التفاعل والضغط المستمر على الجهات الرسمية حتى يتم الكشف عن مصير الشرعبي، كما ناشد المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل العاجل والضغط لضمان سلامته.
ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على حادثة اختفاء الطالب اليمني خالد عبدالله الشرعبي، لا تزال السفارة اليمنية في إسلام آباد تلتزم الصمت، رغم المطالبات الواسعة التي انطلقت منذ الأيام الأولى لاختفائه.
ووفقاً لما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في حينه، فإن الشرعبي خريج قسم العلاقات الدولية من جامعة بيشاور، وقبل اعتقاله كان يواصل دراسته في مرحلة الدكتوراه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: باكستان اسلام آباد المبتعثين التعليم العالي اليمن الرئاسی والحکومة الیمنیین فی فی باکستان
إقرأ أيضاً:
آخر دفعة من أهالي العشائر تغادر السويداء والحكومة تعلن إنجاز المسار الأول للاتفاق
قال مراسل الجزيرة في سوريا إن الدفعة الأخيرة من أهالي العشائر البدوية المقيمة في السويداء خرجت ووصلت إلى محافظة درعا، ليل الخميس، وقال المسؤول الأمني في المحافظة العميد أحمد الدالاتي إن المسار الأول لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم وتوقفت الاشتباكات هناك.
وضمت هذه القافلة 250 شخصا بينهم نساء وأطفال من عائلات عشائر البدو من ريمة اللحف في ريف السويداء ووصلت إلى ريف درعا.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن وفدا أمميا يزور ريف دمشق لتقديم المساعدات لأكثر من 500 أسرة شردت بسبب أعمال العنف في السويداء.
محافظ درعا للجزيرة: لدينا 61 مركز إيواء واستقبلنا 5600 عائلة من نازحي السويداء#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/tt107jye1W
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 25, 2025
60 مركز إيواءمن جانبه، قال محافظ درعا أنور الزعبي إن أعداد النازحين القادمين من محافظة السويداء وصلت نحو 35 ألف شخص موزعين على 5600 عائلة.
وكشف الزعبي في مقابلة مع الجزيرة، الخميس، عن إنشاء أكثر من 60 مركز إيواء في المحافظة للتعامل مع أزمة النزوح من السويداء.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الأعداد الأولية تشمل الأطفال والنساء والطواقم الطبية، إضافة إلى مقاتلين من مجموعات عشائرية مسلحة من البدو، وأخرى محلية خارجة على سيطرة الدولة من أبناء المحافظة، إلى جانب عناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع التابعة للحكومة الانتقالية السورية.