انتهاء تصحيح امتحانات التوجيهي وبدء مرحلة التدقيق تمهيداً لإعلان النتائج
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
أنهت فرق #تصحيح_امتحان #الثانوية_العامة (التوجيهي) في #وزارة_التربية والتعليم، عملية التصحيح لجميع مباحث الامتحان، فيما باشرت الكوادر المعنية بالوزارة بعملية تفتيش وتدقيق أوراق ودفاتر إجابات الامتحان، وفقا لمدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة.
وقال شحادة، وفق ما نقلت عنه المملكة الأربعاء، إن كوادر إدارة الامتحانات أنهت عملية التصحيح وإدخال العلامات وتعمل حاليا على إجراء عمليات التدقيق والمطابقة، مضيفا أن الوزارة “لن تحدد موعد #إعلان_النتائج، إلا بعد التأكد من انتهاء إجراءات التفتيش والتدقيق والمطابقة لدفاتر الإجابات، وإدخال العلامات، قبل الاستخراج النهائي للنتائج”.
وأضاف أن كافة طواقم العمل الإداري والفني، في إدارة الامتحانات، تبذل جهودا كبيرة، لاستخراج النتائج، وفق الخطة المرسومة التي وضعتها الوزارة، إذ إن استخراج النتائج النهائية للطلبة في الامتحان يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين بعد الانتهاء من تصحيح الدفاتر بما يضمن حقوق الطلبة.
مقالات ذات صلة جريمة قتل في البقعة 2025/07/23وأوضح شحادة أن دفاتر الإجابة؛ تمر في سلسلة مراحل لها لجان مختصة في الإدارة قبل الاستخراج النهائي للنتائج، تصل إلى أكثر من 27 مرحلة، وتشمل التفتيش والتدقيق والمطابقة وغيرها من المراحل المختلفة والدقيقة، للتأكد من تصحيح الفقرات وجمع العلامات ومطابقتها ورقيا وإلكترونيا.
ورجّح في تصريح سابق، إعلان نتائج “التوجيهي” في الثلث الأول من شهر آب المقبل، مؤكدا أن إعلان النتائج يحتاج إلى ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد آخر امتحان، إذ اختتم الطلبة آخر امتحاناتهم لهذه الدورة في 10 تموز، فيما انطلقت أولى الجلسات في 19 حزيران الماضي، بمشاركة قرابة 209871 طالبا وطالبة.
وأكد شحادة أن وزارة التربية هي الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج وموعدها وآلية إعلانها، داعيا لعدم الالتفات إلى أي إشاعة حول ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصحيح امتحان الثانوية العامة وزارة التربية إعلان النتائج
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة تشكيل لجنة الـ«تكنوقراط» تمهيداً لعودة السلطة إلى غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة الـ«تكنوقراط» الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي للقطاع.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي وفقاً للبيان، الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803 وضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون قيود إضافة إلى تناول المشاورات الجارية بشأن نشر قوة الاستقرار الدولية.
وأكد أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بما يلبي احتياجات سكان قطاع غزة، مشدداً على حرص مصر على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وحذر الوزير عبدالعاطي من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي مؤكداً أن هذا النهج ينذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع.
كما شدد على الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة «الأونروا» في دعم اللاجئين الفلسطينيين، موضحاً أنه «دور لا بديل عنه ولا يمكن الاستغناء عنه».
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى تلقيه اتصالاً هاتفياً من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني حول الدور المحوري الذي تقوم به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين خصوصاً في ظل الظروف الدقيقة الحالية.