الميرغني والتعايشي أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء .. نيالا تترقب إعلان “حكومة تأسيس”
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أفادت مصادر متطابقة بأن تحالف “السودان التأسيسي” يقترب من إعلان تشكيل حكومة انتقالية موازية في مدينة نيالا بجنوب دارفور، وسط تجهيزات متسارعة في المدينة وترتيبات إدارية وفنية اكتملت بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات الجارية بين أطراف التحالف الموقعة على الميثاق السياسي وصلت مراحلها النهائية، حيث انحصر التنافس على منصب رئيس الوزراء بين ثلاثة مرشحين بارزين هم: محمد حسن التعايشي، وإبراهيم الميرغني، وحامد البشير.
ويجري حالياً تجهيز عدد من المقرات الحكومية السابقة بنيالا لاستضافة الإعلان الرسمي، منها مباني أمانة الحكومة وبيت الضيافة ومنزل قائد الجيش ومرافق خدمية أخرى، فيما تم تشكيل لجنة عليا لاستقبال قيادات التحالف تضم شخصيات سياسية وإدارية فاعلة من بينها علاء الدين نقد، والنذير يونس، وحذيفة أبو نوبة.
ويخطط التحالف لإعلان حكومة موازية تضم مجلس سيادة من 15 عضوًا يمثلون الأقاليم والقوى السياسية، إلى جانب رئيس وزراء وحكومة تنفيذية، وفقًا للميثاق السياسي الموقع بين عدة حركات وقوى سياسية من بينها الدعم السريع، والحركة الشعبية – شمال، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان، إلى جانب إدارات أهلية.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تيار الحكمة الوطني عمر السامرائي، اليوم، عن وجود أربعة مرشحين معروفين لتولي منصب رئاسة الوزراء، جميعهم يشغلون مناصب رسمية داخل مؤسسات الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الاختيار تخضع لمعايير موحدة دون استثناء.وقال السامرائي في تصريح صحفي، إن “الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الوزراء معروفة داخل الأوساط السياسية، وهناك اجتماعات متواصلة ونقاشات جدية لوضع الشروط اللازمة لاختيار أحدهم”، مبيناً أن “من أبرز هذه الشروط امتلاك المرشح رؤية اقتصادية واضحة وخطة قابلة للتنفيذ، إلى جانب علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح العراق”.وأضاف “لا يوجد أي تمييز أو استثناء لمرشح على حساب آخر، فجميع المعايير الموضوعة تسري على الجميع”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي يسعى إلى تحقيق نجاح أكبر في الحكومة المقبلة مقارنة بالحكومة السابقة، عبر اختيار شخصية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بتحدياتها الاقتصادية والسياسية”.واشار إلى أن “من يتولى منصب رئيس مجلس النواب من داخل البيت السني سيتنازل عن حصته الوزارية، في إطار التفاهمات السياسية القائمة”.ويترقب الشارع العراقي مخرجات التفاهمات النهائية، التي يعول عليها لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والتنمية خلال المرحلة المقبلة.