أوائل الثانوية العامة يروون كواليس عامهم الأصعب: ضغوط إحباطات طرق مبتكرة للتغلب على التوتر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
كشف عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة خلال استضافتهم في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة CBC، عن التحديات النفسية والضغوط التي رافقتهم طوال العام الدراسي، مؤكدين أن التفوق لم يكن سهلًا، بل جاء نتيجة صبر واستراتيجيات شخصية لتجاوز العقبات.
قالت الطالبة ياسمين إن الحصول على درجات ضعيفة أحيانًا لم يكن أمرًا غريبًا، بل جزءًا من التجربة الدراسية، مضيفة: "ساعات كتير كنا بنجيب درجات وحشة عادي".
واتفق معها طالب آخر، لافتًا إلى أن العام الدراسي لا يسير دائمًا بشكل منتظم، بل يمر بـ"كيرفات" ومنحنيات نفسية، تتخللها فترات من فقدان التركيز والشعور بالملل، مؤكدًا أن دعم الأهل في هذه اللحظات كان حاسمًا في الحفاظ على التوازن النفسي.
أما الطالب محمد، فكشف عن طريقة مختلفة تعامل بها مع ضغوط الامتحانات التجريبية، قائلاً: "كنت أتضايق.. أنا غلطت ليه؟"، لكنه سرعان ما غيّر طريقته في التفكير، مؤكدًا: "هفضل أغلط لحد قبل الامتحان بيوم".
وأوضح أن الهدف من النماذج هو رصد الأخطاء لتجنبها في الامتحان النهائي، وليس تحقيق درجات كاملة، مشددًا على أهمية عدم مراجعة الإجابات فور الخروج من اللجنة، حتى لا يؤثر ذلك على التركيز في باقي المواد.
طالب آخر أشار إلى أن لحظة التوتر أو "الرعب" لم تأته قبل دخول اللجنة كما هو شائع، بل شعر بها في منتصف العام، حين اكتشف أنه لم يبدأ مذاكرة مادة الإحصاء إلا في شهر مايو، ما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا لتعويض التأخير.
وتحدث الطلاب عن طقوسهم المختلفة ليلة الامتحان، حيث أكدت ياسمين أنها كانت تحرص على النوم الجيد بعد إنهاء المذاكرة، بينما كشفت طالبة أخرى أنها كانت تكتفي بساعة أو ساعتين فقط من النوم، مع الاعتماد على الأذكار والتأمل الذهني لضبط تركيزها قبل دخول اللجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة الستات مايعرفوش يكدبوا الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى طبي مخالف للقواعد العلمية الثابتة
أعلنت النقابة العامة للأطباء برئاسة د. أسامة عبد الحي، أنها تلقت خلال الأيام الماضية عددا من الشكاوى من مرضى ومن متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الطبيب ض.ا ، على خلفية نشره محتوى طبيا يتضمن معلومات تخالف القواعد العلمية الثابتة والمعتمدة في أنظمة العلاج المتبعة عالميا ومحليا، وتوجيه تعليمات طبية للمرضى على خلاف القواعد العلمية الصحيحة والمستقرة، الأمر الذي قد يترتب عليه أذى بالغ للمرضى ويخل بسلامة الممارسة الطبية.
وأوضحت النقابة في بيان لها، أنها قامت فور تلقيها هذه الشكاوى بإحالتها إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اللوائح المنظمة للعمل النقابي.
وأضافت النقابة أنها تواصلت مع كلية الطب بجامعة عين شمس للتأكد من الصفات العلمية التي يذكرها الطبيب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأفادت الكلية بأن خدمته قد تم إنهائها في عام 2023، وأنه لم يعد ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكدت النقابة العامة للأطباء حرصها الكامل على حماية المريض، وصون الممارسة الطبية الرشيدة والالتزام بالقواعد العلمية المتعارف عليها، والتعامل بكل جدية مع أي مخالفات أو تجاوزات تضر بالمرضى أو تسيء للمهنة.
وأشارت إلى أنه حال ثبوت صحة ما نُسب إلى الطبيب، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية ضده.