#سواليف

يعاني #الأطباء و #الموظفون_الصحيون في #غزة من الضعف الشديد بسبب تفاقم #أزمة_الجوع، مما يعيق قدرتهم على علاج المرضى، وذلك وفقاً لتقارير من وكالات إنسانية ومنظمات طبية دولية.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) أن الموظفين والأطباء في #غزة يُغمى عليهم من #الجوع.

ومع النقص الحاد في #إمدادات_الغذاء نتيجة #الصراع المستمر و #الحصار، ينهار العاملون في المجال الإنساني والطبي من الإرهاق و #سوء #التغذية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة ومنظمة #أطباء_بلا_حدود (MSF) أن #المستشفيات غارقة بالمرضى الذين يصلون مصابين بسوء التغذية الشديد والإرهاق وفقدان الذاكرة.

مقالات ذات صلة “هآرتس”: خان يونس مسحت بالكامل و70% من مباني غزة لم تعد صالحة للسكن (صورة) 2025/07/23

وتتسبب المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية في تأخير شفاء الجروح وزيادة مخاطر العدوى، مما يضع ضغطاً هائلاً على الكوادر الطبية.

كما يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية صعوبة في الحصول على الغذاء لأنفسهم، مما يؤثر على قدرتهم على تقديم الرعاية للمرضى.

ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع الغذائي العام في غزة بأنه “مأساوي للغاية”، حيث ترتفع الأسعار وتندر الإمدادات، وحتى من يملكون المال غالباً ما يجدون الأسواق فارغة.

وأضافت المنظمة أن المرضى والعاملين والجمهور يزدادون ضعفاً وتعباً وإحباطاً يوماً بعد يوم.

ودعت المنظمات الإنسانية إلى مساعدة دولية فورية لمنع المزيد من المعاناة وضمان وصول الدعم المنقذ للحياة للمدنيين والعاملين في الخطوط الأمامية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطباء غزة أزمة الجوع غزة الجوع إمدادات الغذاء الصراع الحصار سوء التغذية أطباء بلا حدود المستشفيات

إقرأ أيضاً:

حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد

في مخيم "كارياري" شرقي تشاد، يواجه آلاف اللاجئين السودانيين واقعا مريرا، فبعد رحلة شاقة وطويلة قطعوها سيرا على الأقدام للوصول إلى تشاد هربا من الرصاص القاتل، وجدوا أنفسهم بمواجهة معاناة مريرة في ظل نقص أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وشراب.

وفي وسط الصحراء، اضطر اللاجئون السودانيون للاستعاضة عن الخيام بأغصان الأشجار والعصي الجافة، في حين يكابدون الصعاب لتأمين بعض الطعام والماء لسد جوع وعطش أطفالهم.

وفي ظل الواقع المأساوي والمؤلم الذي وجدت فاطمة نفسها وأسرتها فيه، أصبحت هذه السيدة مضطرة لصنع حياة من العدم، لذلك استخدمت قطع القماش المهترئة التي تملكها وبعض العصي الجافة التي جمعتها من العراء لبناء مأوى بسيط يأوي عائلتها المكونة من 8 أفراد، بعد أن عزّت الخيام وتأخرت المساعدات.

وفي مخيم كارياري تتشابه قصص الهروب من جحيم الحرب في السودان، لكن التفاصيل تحمل وجعا خاصا لكل أسرة.

وتروي فاطمة لمراسل الجزيرة فضل عبد الرازق، بكثير من المرارة تفاصيل رحلة اللجوء المريرة إلى تشاد والتي استمرت 15 يوما سيرا على الأقدام، ولم تكن مشقتها في طول المسافة فحسب، بل واجهت مع أسرتها "قطاع الطرق" الذين يترصدون الفارين.

تقول فاطمة بلهجة سودانية مثقلة بالخوف الذي لم يغادرها بعد "الطريق كان مليئا بالمسلحين، يطلبون المال قسرا، ومن لا يملك المال لا يمر، لفينا ودرنا وسيرنا على الأقدام حتى وصلنا إلى هنا".

مأوى من لا مأوى له

الضغط الهائل على المنظمات الإنسانية جعل من الاستجابة السريعة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة مع تزايد الأعداد يوميا، بينما الموارد تتضاءل، ليجد اللاجئون أنفسهم وجها لوجه مع الطبيعة القاسية.

وتصف إحدى اللاجئات للجزيرة المشهد بدقة مؤلمة: "نحن نجلس في الوادي، "بلا طعام، ولا أي مقومات للحياة" وتضيف أن الناس "يفترشون الأرض ويلتحفون الشجر".

نداءات الاستغاثة التي تطلقها هؤلاء النسوة تتلخص في مطلب واحد: "ساعدونا لنبقى على قيد الحياة".

إعلان

وإذا كان المأوى "ناقصا"، فإن الحصول على شربة ماء بات معركة يومية، وترصد كاميرا الجزيرة صفوفا تمتد لعشرات الأمتار أمام نقاط توزيع المياه.

إذ يقف اللاجئون ساعات طوال تحت شمس تشاد الحارقة، وفي نهاية هذا الانتظار المرهق، قد لا يحصل الفرد إلا على لترات قليلة، لا تكاد تبلغ الحد الأدنى من معدل الاستهلاك الآدمي اليومي.

بصيص أمل

وسط هذا المشهد القاتم، تبرز قصص صغيرة للنجاة، تحكي لاجئة أخرى "زينب"، كيف تمكنت بعد عناء من تسجيل اسمها في قوائم برنامج الأغذية العالمي.

وتصف البطاقة التي يمحنها لها برنامج الأغذية العالمي، أنها "بطاقة الحياة"، إذ ستتمكن من شراء بعض المواد الغذائية من السوق المحلي، لتسد رمق أطفالها بعد جوع طويل.

ويختصر هؤلاء الفارون من الموت يومهم في "كارياري" بين محاولات ترقيع مأواهم الهش، والوقوف في طوابير الانتظار الطويلة.

وعلى الرغم من قسوة الواقع، يظل الأمل هو الزاد الوحيد؛ الأمل في أن تكون هذه المحطة القاسية بداية لطريق أكثر أمنا واستقرارا، بعيدا عن دوي الرصاص الذي خلفوه وراء ظهورهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
  • حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد
  • سفراء المرضى.. الصحة تطلق برنامجا جديدا.. تعرف على شروط الانضمام
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
  • ترامب يهاجم قادة أوروبا بشكل غير مسبوق.. ضعفاء يتحدثون كثيرا