أطباء غزة أصبحوا ضعفاء للغاية لعلاج المرضى مع تفاقم أزمة الجوع
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
يعاني #الأطباء و #الموظفون_الصحيون في #غزة من الضعف الشديد بسبب تفاقم #أزمة_الجوع، مما يعيق قدرتهم على علاج المرضى، وذلك وفقاً لتقارير من وكالات إنسانية ومنظمات طبية دولية.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) أن الموظفين والأطباء في #غزة يُغمى عليهم من #الجوع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة ومنظمة #أطباء_بلا_حدود (MSF) أن #المستشفيات غارقة بالمرضى الذين يصلون مصابين بسوء التغذية الشديد والإرهاق وفقدان الذاكرة.
مقالات ذات صلةوتتسبب المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية في تأخير شفاء الجروح وزيادة مخاطر العدوى، مما يضع ضغطاً هائلاً على الكوادر الطبية.
كما يواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية صعوبة في الحصول على الغذاء لأنفسهم، مما يؤثر على قدرتهم على تقديم الرعاية للمرضى.
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع الغذائي العام في غزة بأنه “مأساوي للغاية”، حيث ترتفع الأسعار وتندر الإمدادات، وحتى من يملكون المال غالباً ما يجدون الأسواق فارغة.
وأضافت المنظمة أن المرضى والعاملين والجمهور يزدادون ضعفاً وتعباً وإحباطاً يوماً بعد يوم.
ودعت المنظمات الإنسانية إلى مساعدة دولية فورية لمنع المزيد من المعاناة وضمان وصول الدعم المنقذ للحياة للمدنيين والعاملين في الخطوط الأمامية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطباء غزة أزمة الجوع غزة الجوع إمدادات الغذاء الصراع الحصار سوء التغذية أطباء بلا حدود المستشفيات
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.