أمريكا.. تصريحات «ممداني» تفتح الباب للمتطرفين وحاكم بنسلفانيا يطالب بموقف صارم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
هاجم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، المرشح التقدمي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، بسبب عدم إدانته لعبارة “عولمة الانتفاضة” التي أثارت جدلاً واسعاً.
واعتبر شابيرو أن ممداني ترك مجالاً واسعاً للمتطرفين لاستغلال تصريحاته أو امتناعه عن إدانة تصريحات معادية للسامية.
وجاء ذلك في مقابلة مع صحيفة Jewish Insider، حيث أكد شابيرو ضرورة التصرف بوضوح أخلاقي تجاه أي خطاب معادٍ للسامية.
ممداني، المعروف بمواقفه اليسارية الصريحة ودعمه لحركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS)، أثار قلق المعتدلين داخل الحزب الديمقراطي خشية أن تؤدي مواقفه إلى منح الجمهوريين مادة للهجوم في الانتخابات، ويواجه المرشح الشاب الذي يبلغ من العمر 33 عاماً تحديات لكسب دعم قيادات الحزب البارزة، وسط تحفّظات على خططه الاقتصادية الاشتراكية ورفضه إدانة شعارات معينة خلال حملته الانتخابية.
ورغم هذه الانتقادات، أكد بعض مؤيدي ممداني أن فوزه في الانتخابات التمهيدية يعكس دعمًا واسعًا من داخل الحزب، خاصة من الشباب والناخبين ذوي التوجهات اليسارية، الذين يرون في رؤيته لمدينة أكثر عدلاً ومساواة فرصة للتغيير.
كما يتوقع أن تؤثر هذه المعركة الانتخابية في نيويورك على المشهد السياسي الوطني، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية بنسلفانيا دونالد ترامب زهران ممداني ظهران ممداني ولاية بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد برد صارم على رسوم ترامب
صعدت الصين لهجتها ضد الولايات المتحدة، منددة بشدة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصادرات الصينية، مؤكدة أنها سترد بإجراءات مضادة حاسمة لحماية مصالحها الوطنية.
وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان رسمي، وفقا لشبكة "سي إن بي سي"، إن واشنطن واصلت فرض سلسلة من القيود الجديدة ضد الصين منذ المحادثات التجارية الأخيرة في مدريد، بما في ذلك وضع شركات صينية على القوائم السوداء التجارية.
وأضافت الوزارة:"موقف الصين من الحروب الجمركية ثابت وواضح: لا نرغب في القتال، لكننا لا نخاف من القتال".
وانتقدت بكين التهديد المتكرر بفرض رسوم مرتفعة واعتبرته أسلوبا خاطئا للتعامل معها، محذرة من أنها "سترد بلا تردّد" إذا أصرت الولايات المتحدة على هذا النهج.
وكان ترامب قد أعلن الجمعة أنه سيطبق قيودا واسعة النطاق على الصادرات تشمل "عمليا" كل ما تصنعه الصين، بما في ذلك جميع البرمجيات الحيوية، إلى جانب الرسوم الجديدة، ومن المقرر تنفيذ الإجراءات في موعد أقصاه الأول من نوفمبر، بحسب ما نشره عبر منصته "تروث سوشيال".
جاءت هذه التطورات بعد يومين من خطوات مضادة أعلنتها بكين، شملت توسيع القيود على صادرات المعادن النادرة والتقنيات المرتبطة بها، وفرض رسوم على السفن الأمريكية في المواني الصينية، وفتح تحقيق لمكافحة الاحتكار ضد شركة “كوالكوم” الأمريكية لصناعة الرقائق.
ومن المرجح أن هذه الإجراءات تهدف إلى زيادة الضغط على واشنطن قبل اللقاء المرتقب وجها لوجه بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية.
وكان ترامب قد ألمح إلى احتمال إلغاء اللقاء، قبل أن يعود ويؤكد أنه "سيُعقد على الأرجح".
وأثارت القيود الصينية الجديدة على الصادرات مخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية، إلا أن بكين أكدت أن تأثيرها سيكون "محدودا للغاية"، وأن الشركات ليست بحاجة إلى القلق، مشددة على أن أي طلبات للاستخدام المدني سيتم الموافقة عليها ما دامت تلتزم باللوائح.
وأعادت تصريحات ترامب القلق من نهاية فترة الهدوء النسبي في الحرب التجارية منذ التوصل إلى هدنة في مايو الماضي بجنيف، بعدما فرض الطرفان رسوما جمركية وصلت إلى 145% من جانب واشنطن و125% من جانب بكين.
ولم تصدر أية تعليقات فورية من البيت الأبيض أو مكتب الممثل التجاري الأمريكي أو وزارة الخزانة حول التصعيد الجديد.