الكتاب: الأنظمة الانتخابية في موريتانيا في ظل دستور 1991
الكاتب: شيخنا محمدي الفقيه
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات
عدد الصفحات: 164 صفحة

ـ 1 ـ

تبقى الانتخابات الوسيلة المثلى لمنح السلطة بشكل مرضي ومقبول لمن يستحقها من بين الفرقاء السياسيين ولجعل المواطنين يختارون ممثليهم ومساءلتهم وأداة فعّالة لمعرفة مراكز القوة وأحجامها في الدولة الحديثة.

ولكنها لا تكفل وحدها إرساء أنظمة ديمقراطية وإن كانت عملية الاقتراع شفافة ونزيهة. فلا بد من شروط لصيغ إجرائها وقواعد تنظيمها.

 وموريتانيا التي استقلت عام 1960 في ظل دستور الدستور الصادر في مايو/ أيار 1959  في فترة الاستقلال الداخلي عن فرنسا  مثال جيّد على ذلك.  فقد انتقلت من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي بناء على دستور 20 مايو/ أيار 1961 ثم إلى نظام الحزب الواحد، عبر حزب الشعب الموريتاني الناشئ من اندماج الأحزاب في 25 ديسمبر  بناء على تعديل 12 فبراير/ شباط سنة 1965 وعاشت أكثر من عملية انتخابية. ومع ذلك تظلّ ديمقراطيتها في مرحلة التأسيس. فتواجه العقبات العديدة التي تخلّف عدم الرضا عن نتائجها خاصّة ما تعلّق بكيفية توزيع السلطة بين المكونات الإثنية الأربعة وهي العرب والهالبولار والسونتكيون والوولوف. وهذا ما يبرر تجربتها لعدة أنظمة انتخابية بدءًا من النظام الأغلبي الذي يضيق فرص الأحزاب السياسية في الانتشار والتعدد إلى نظام التمثيل النسبي وصولا إلى نظام انتخاب مختلط يمتزج فيه النظامان الأغلبي والنسبي.

ـ 2 ـ

منذ العام 1991 تاريخ اعتماد الدستور الجديد شهدت موريتانيا تنظيم ثماني انتخابات رئاسية وسبع انتخابات للجمعية الوطنية. ومثلها لانتخابات المجالس المحلية. فمثلت نتائجها قاعدة بيانات اعتمدها الباحث شيخنا محمدي الفقيه، الخبير الذي اشتغل بالمؤسسات التي أشرفت على الانتخابات آليةً لتقييم النظام الانتخابي أولا وخلفية موضوعية لتقييم التجربة الديمقراطية برمتها في أثره " الأنظمة الانتخابية في موريتانيا في ظل دستور 1991". ومن هنا مأتى أهمية هذا الكتاب.

منذ العام 1991 تاريخ اعتماد الدستور الجديد شهدت موريتانيا تنظيم ثماني انتخابات رئاسية وسبع انتخابات للجمعية الوطنية. ومثلها لانتخابات المجالس المحلية. فمثلت نتائجها قاعدة بيانات اعتمدها الباحث شيخنا محمدي الفقيه، الخبير الذي اشتغل بالمؤسسات التي أشرفت على الانتخابات آليةً لتقييم النظام الانتخابي أولا وخلفية موضوعية لتقييم التجربة الديمقراطية برمتها في أثره " الأنظمة الانتخابية في موريتانيا في ظل دستور 1991". ومن هنا مأتى أهمية هذا الكتاب.يجمع الباحث بين الخلفيات المعرفية الأكاديمية ومعاينة التجربة الميدانية في الآن نفسه. فيتتبع التطورات التي مر بها النظام الانتخابي الموريتاني. ويدرس مدى مسايرته لحركة المجتمع من جهة ودرجة تقبل هذا المجتمع لتجربة التحول الديمقراطي من جهة ثانية ليقيّم مدى نجاح النظام الانتخابي الموريتاني في مجال توسيع دائرة المشاركة السياسية وتوزيع سلطة اتخاذ القرار بين أكبر للمكونات السياسية. ويخصّ بالدراسة تجارب الانتخاب ما بعد إقرار أول دستور تعددي الصادر في 20 يوليو / تموز 1991 إثر استفتاء شعبي.

ويأخذ بعين الاعتبار تنقيحه في السنوات 2006 و 2012 و 2018 و2023. ويشدّد على أنّ صيغه المختلفة تؤكّد أن "السلطة السياسية تكتسب وتمارس وتنقل في إطار التداول السلمي وفقا لأحكام الدستور" وتمارس "عن طريق الانتخابات بالنسبة للمناصب العليا في الدولة، وعلى رأسها منصب رئيس الجمهورية، والبرلمان بغرفتيه والمجموعات المحلية أو البلديات والجهات".  فيقدم عمله فيقول: "تتناول هذه الدراسة حالة موريتانيا من حيث طبيعة النظام الانتخابي القائم، وأنماط الاقتراع، وتطور الإصلاحات التي مر بها من منظور مدى نجاحها في السير نحو الانتقال الديمقراطي، واستيعاب كافة القوى الحية، وتحقيق أعلى مستوى من المشاركة السياسية في العمليات الانتخابية، ومدى نجاح تمثيل الفئات الاجتماعية، وعلى رأسها المرأة والشباب والموريتانيون في الخارج".

ـ 3 ـ

يدرس الباحث في الفصل الأول نظامَ انتخاب رئيس الجمهورية. ويوزعه بين مبحث الانتخابات الرئاسية في فترة الرئيس معاوية الطابع (1992 ـ 1997 ـ 2003) ومبحث الانتخابات الرئاسية في الفترتين الانتقاليتين (2007 ـ 2009) ومبحث الانتخابات الرئاسية في عهد الرئيس محمد عبد العزيز (2014 ـ 2019). ورغم اختلاف التجارب وتغيّر اللاعبين السياسيين يلاحظ شيخنا محمدي الفقيه أنّ موريتانيا طبقت نظام الفائز بالأغلبية المطلقة في الجولتين في كل الانتخابات الرئاسية التي جرى تنظيمها حتى الآن، وفق النظام الانتخابي القائم على الأكثرية المطلقة وأنّ إصلاحات النظام الانتخابي اقتصرت على تعديل مدة الفترة الرئاسية الواحدة والتنصيص على إعادة انتخاب الرئيس مرة واحدة وتعديل سن الترشح التي أضيف إليها حد أقصى هو 75 سنة، فيما ظل الحد الأدنى مطابقا لما ورد لدستور 1961.  فظل يشترط في المرشّح إلا يقل عمره عن 35 سنة. وبذلك لم تراجع فصول كثيرة يراها الباحث نقاط ضعف في هذا النظام الانتخابي. فتم الإبقاء على آلية تزكية المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية  بواسطة المستشارين المنتخبين في المجالس البلدية، بل تم رفع هذا العدد بمناسبة انتخابات 2009 إلى مائة مستشار وخمسة عمد.

إنّ كلّ إصلاح انتخابي حقيقي يبدأ ضرورة وفق الباحث، من طريقة انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على تفعيل القوانين المتعلقة باستخدام المال السياسي. ولهذه المعطيات جميعا ينتهي إلى أنّ التداول السلمي على السلطة والانتقال الديمقراطي سيظلّ حلما بعيد المنال خاصة إذا لم يتم تفعيل القوانين المتعلقة برقابة المال السياسي واستخدام موارد الدولة في فرض مرشح بعينه عبر الإغراءات والتهديدات واستخدام القبلية والإثنية والفئوية لجذب أصوات الناخبين المتذمرين من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

ـ 5 ـ

في الفصل الثاني يبحث محمدي الفقيه في مدى ملاءمة النظام الانتخابي للبرلمان للبيئة الاجتماعية والسياسية الموريتانية. ويدرس مدى نجاحه في رفع نسبة المشاركة السياسية وتحسين التمثيل السياسي للأحزاب، ولكنه اقتصر على نظام انتخاب الجمعية الوطنية. ذلك أنّ النظام الانتخابي للبرلمان الموريتاني كان بغرفتين هما مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية. وبعد إلغاء مجلس الشيوخ بعد استفتاء سنة 2017 اقتصر على الجمعية الوطنية.

النّظام الانتخابي لن يكون ناجعا في تطوير الحياة السياسية في موريتانيا إلاّ في حالة تم تخفيض سنّ الترشح لإشراك الشباب في إدارة الشأن العام وتم تعديل النص المتعلق بشرط التزكيات في الانتخابات الرئاسية ليفتح المجال أمام التزكيات الشعبية الصادرة من الناخبين مباشرة. أما التركيز على مبلغ الكفالة المالية وإقصاء المستقلين فباب يفتح أمام استغلال المال السياسي وتصاعد دوره في هذه الانتخابات.بوجه الباحث انتقادات عديدة إلى هذا المجلس ودوره الفعلي. فيؤاخذ عليه عدم انتظام انتخابات مجلس الشيوخ منذ المجلس الأول المنتخب 1992 إلى المجلس الثاني والأخير المنتخب سنة 2007. فعلى مدار 25 سنة انتخب المجلس كله مرتين فقط، واقتصر تنصيبه في دوراته السبعة الأخرى على تجديد المجموعات المكونة له كل سنتين. ويسجل عسر تمثيل الأحزاب المعارضة قبل سنة 2001 بسبب نظام الأكثرية المطلقة وضعف الحياة السياسية  وسطوة الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، حزبِ الرئيس الحاكم. ولمّا تم إدخال نمط الاقتراع وفقا للتمثيل النسبي في انتخابات 2001 اقتصر عدد المنتخبين وفق هذا الاقتراع على 17 وحصل حزب الحكومة على 64 مقعدا من أصل 81. ورغم ما عدّه تحولا ملحوظا سنة 2018 بانتخاب 87 نائبا في البرلمان الموريتاني بواسطة نمط الاقتراع النسبي أي نسبة 56% من النواب، بقيت السيطرة الكبيرة والمطلقة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه الجنرال والرئيس السابق محمد عبد العزيز سنة 2009.

هذه الهيمنة نفسها ظلّت قائمة في الجمعية الوطنية المنتخبة في سنة 2023. فحزب الإنصاف (وريث حزب الاتحاد من أجل الجمهورية) فاز بـ 107 من 176 مقعدا في الجمعية الوطنية. وهكذا ظل الطرف الحاكم يوجّه النظام الانتخابي لبسط هيمنته على الحياة السياسية وظلت التجارب المختلفة عاجزة منح النساء والشبان الفرصة للمشاركة السياسية الفاعلة.

ـ 6 ـ

تعود المجالس المحلية في موريتانيا إلى ما قبل صدور دستور 1991. ويمكن وسمها بالتعددية لمشاركة المستقلين فيها، دون الأحزاب. وقد تم انتخاب بعضها في 1986 وبعض ثان في 1988 وانتُخب البعض الثالث في  1990. ويركّز الباحث عما جرى من انتخابات بعد صدور دستور 1991. فيشير إلى تطبيق نظام الشوط الواحد والتمثيل النسبي على الانتخابات البلدية في  2006 و 2023 لتخفيف الأعباء المالية. وفي 2012 سحب المشرع الموريتاني من المستقلين حقّ الترشح في الانتخابات المحلية والتشريعية وقصر مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، تحت عنوان مغر هو تعزيز قوة الأحزاب السياسية.

ويخلص الباحث إلى أنّ عدد المستشارين لم يتغير كثيرا منذ الانتخابات البلدية الأولى سنة 1986 وإلى أنّ تمثيل النساء لم يتحسن. فهو دون نسبة 40% في الانتخابات المحلية وأضعف من ذلك بكثير في الانتخابات البلدية. والأمر نفسه يصحّ على فئة الشباب. فعلى خلاف البلدان المجاورة التي وضعت قوانينها الانتخابية دور وتمثيل الشباب في المجالس والهيئات المنتخبة في الحسبان ظلّت هذه الفئة على هامش أنظمة الانتخاب في موريتانيا.  ولم يمنحها القانون حصة خاصة بها. وظل وجودها يختزل في كونها كتلة ذات وزن الانتخابي.

وبناء على هذا التشخيص يوصي شيخنا محمدي الفقيه بزيادة فرص مشاركة الفئات الهشة انتخابيا كالشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، في إدارة الشأن المحلي حتى يتسنى لهم تقديم مساهمتهم في العمل المؤسسي للدولة وأجهزتها. وينبه إلى ضرورة زيادة الحصة الممنوحة للنساء في ترشيحات الأحزاب عبر آلية التمييز الإيجابي.

ـ 7 ـ

تبدو مؤشرات التطور الديمقراطي المتعلقة بتنظيم الانتخابات ودوريتها الشكلية مقبولة للباحث محمدي الفقيه. ولكنه يقدّر، من جهة الوقع على الحياة السياسية، أنّ طريق التطور الديمقراطي الحقيقي لا يزال طويلا. ويرّده إلى تردد الحكومات المختلفة في استخدام الأنظمة الانتخابية الاستعمال السليم. فعلى مدار ثلاثين انتخابا تعدديا، لم تفض النتائج إلى تغيير ملموس وفعلي كوصول رئيس منتخب من المعارضة إلى سدة الحكم أو وصول أغلبية من المعارضة إلى قبة البرلمان.

من أسباب هذا التعثّر الديمقراطي إغراقُ المشهد السياسي بالأحزاب السياسية مما جعل النّاخبين غير قادرين على مواكبة برامجها أو تمييز الصادق منها من الكاذب والمخادع، خاصّة في ظل تفشي الأمية بين صفوف الناخبين. ومن مظاهر اعتلال الحياة السياسية واقتصارها على المعايير الشكلية دون المضمون بروزُ ظاهرة الزعماء السياسيين المعارضين الموالين وقوة شوكتهم. فتنظيم الانتخابات لا تعني ضرورة تحقيق الديمقراطية. فلا بد من إحداث تغيير مهم بالنسبة إلى شروط الناخبين والمرشحين وأهليتهم حتى لا يقتصر نشاط الأحزاب على  مواسم الانتخابات بحثا عن الريع السياسي.

ومن مظاهر اعتلال المشهد السياسي

ـ عدم الالتزام باحترام دورية الانتخابات في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية لأسباب مختلفة سياسية أساسا.

ـ ارتفاع سن الترشح المرتفعة في كافة الانتخابات في بلد تبلغ فيه نسبة الشباب حوالي النصف، ولا يتجاوز فيه متوسط العمر 66 سنة بالنسبة للذكور و 67 سنة للإناث.

ـ مساعدة النظام الانتخابي الذي يمنع السياسيين الحريصين على البقاء مستقلين عن الأحزاب السياسية القائمة،  في إذكاء الانتهازية والفساد والنعرات القبلية والعرقية والفئوية.

وعليه يرى الباحث أنّ النّظام الانتخابي لن يكون ناجعا في تطوير الحياة السياسية في موريتانيا إلاّ في حالة تم تخفيض سنّ  الترشح  لإشراك الشباب في إدارة الشأن العام وتم تعديل النص المتعلق بشرط التزكيات في الانتخابات الرئاسية ليفتح المجال أمام التزكيات الشعبية الصادرة من الناخبين مباشرة. أما التركيز على مبلغ الكفالة المالية وإقصاء المستقلين فباب يفتح أمام استغلال المال السياسي وتصاعد دوره في هذه الانتخابات.

ولتحصين الحياة السياسية يطالب الباحث شيخنا بإضافة شرط التحصيل العلمي لكافة المرشحين وبدور للقضاء والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني في تأمين انتخابات نزيهة وشفافة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب موريتانيا الانتخابات كتاب انتخابات موريتانيا عرض كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة الأنظمة الانتخابیة الأحزاب السیاسیة النظام الانتخابی الجمعیة الوطنیة الحیاة السیاسیة رئیس الجمهوریة المال السیاسی فی الانتخابات فی موریتانیا السیاسیة فی

إقرأ أيضاً:

البزري عرض ووفدا من الجبهة الديمقراطية التطورات في غزة

استقبل النائب عبد الرحمن البزري وفدًا قيادياً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد، وضمّ الوفد أعضاء القيادة: تيسير عماد، فؤاد عثمان، وأحمد خطار، بحضور كامل شريتح.

وكان بحث في الأوضاع الفلسطينية العامة والتطورات الميدانية في قطاع غزة، إضافة إلى واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خصوصًا في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة.

وأكد الطرفان "أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني، وضرورة توحيد المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الفلسطينيون في الداخل والخارج".

وأكد البزري ثبات موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورفضه لسياسات الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والحصار التي تمارس بحق أهل غزة ورفضه لسياسات القضم والضم التي يُمارسها العدو في الضفة الغربية، وكان آخرها قرار الكنيست الصهيوني الخطير. مواضيع ذات صلة الراعي عرض مع المكاري وعبد المسيح ووفد "لقاء سيدة الجبل" للتطورات Lebanon 24 الراعي عرض مع المكاري وعبد المسيح ووفد "لقاء سيدة الجبل" للتطورات 26/07/2025 14:15:52 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش عرض مع السفير الفرسي ووفد بريطاني التطورات Lebanon 24 قائد الجيش عرض مع السفير الفرسي ووفد بريطاني التطورات 26/07/2025 14:15:52 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب جنبلاط عرض مع سفير كولومبيا التطورات والتقى وفودا بلدية واختيارية Lebanon 24 النائب جنبلاط عرض مع سفير كولومبيا التطورات والتقى وفودا بلدية واختيارية 26/07/2025 14:15:52 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بري عرض مع بلخي الوضع الصحي واستقبل نوابًا ووفدًا من الجالية في توغو Lebanon 24 بري عرض مع بلخي الوضع الصحي واستقبل نوابًا ووفدًا من الجالية في توغو 26/07/2025 14:15:52 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بعد سقوط طائرة مسيّرة إسرائيليّة... بيان للجيش Lebanon 24 بعد سقوط طائرة مسيّرة إسرائيليّة... بيان للجيش 14:02 | 2025-07-26 26/07/2025 02:02:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مسيرة حاشدة في صيدا رفضًا لحرب الإبادة في غزة Lebanon 24 مسيرة حاشدة في صيدا رفضًا لحرب الإبادة في غزة 14:02 | 2025-07-26 26/07/2025 02:02:17 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو طريف لزياد الرحباني.. ماذا قال عن الجنوب؟ Lebanon 24 فيديو طريف لزياد الرحباني.. ماذا قال عن الجنوب؟ 14:01 | 2025-07-26 26/07/2025 02:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو المُستهدف في "غارة صريفا"؟ Lebanon 24 من هو المُستهدف في "غارة صريفا"؟ 13:55 | 2025-07-26 26/07/2025 01:55:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حمادة: تفاعل الطلاب الناجحين يتحول إلى رصاص في صدر العدوّ Lebanon 24 حمادة: تفاعل الطلاب الناجحين يتحول إلى رصاص في صدر العدوّ 13:53 | 2025-07-26 26/07/2025 01:53:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! Lebanon 24 الموت خطف حياته.. زياد الرحباني "وداعاً"! 11:05 | 2025-07-26 26/07/2025 11:05:11 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا سبب وفاة زياد الرحباني Lebanon 24 هذا سبب وفاة زياد الرحباني 13:18 | 2025-07-26 26/07/2025 01:18:21 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل يزفّ بشرى إلى اللبنانيين Lebanon 24 وزير العدل يزفّ بشرى إلى اللبنانيين 16:33 | 2025-07-25 25/07/2025 04:33:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق Lebanon 24 بعد الأخبار عن عودتهما إلى بعض.. نادين نسيب نجيم تخرج عن صمتها وهذا ما قالته عن خطيبها السابق 06:34 | 2025-07-26 26/07/2025 06:34:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الغرق يتربص باللبنانيين.. البحر لم يعد آمنًا؟ Lebanon 24 الغرق يتربص باللبنانيين.. البحر لم يعد آمنًا؟ 16:30 | 2025-07-25 25/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:02 | 2025-07-26 بعد سقوط طائرة مسيّرة إسرائيليّة... بيان للجيش 14:02 | 2025-07-26 مسيرة حاشدة في صيدا رفضًا لحرب الإبادة في غزة 14:01 | 2025-07-26 فيديو طريف لزياد الرحباني.. ماذا قال عن الجنوب؟ 13:55 | 2025-07-26 من هو المُستهدف في "غارة صريفا"؟ 13:53 | 2025-07-26 حمادة: تفاعل الطلاب الناجحين يتحول إلى رصاص في صدر العدوّ 13:50 | 2025-07-26 الجيش يوقف 90 سوريًّا لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية فيديو "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) Lebanon 24 بأجواء عائلية بسيطة.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبة شقيقتها الصُغرى (فيديو) 09:25 | 2025-07-23 26/07/2025 14:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية يختتم الدعاية بـ8 مؤتمرات جماهيرية قبل الصمت الانتخابي| صور
  • «المنفي» يستقبل السفير الموريتاني الجديد ويشدد على علاقات الصداقة بين البلدين
  • البزري عرض ووفدا من الجبهة الديمقراطية التطورات في غزة
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • قراءة ديبلوماسية لـظاهرة الترويكا الرئاسية
  • جامعة الملك خالد.. اختتام برنامج "الباحث الموهوب" بمشاركة 25 طالبًا
  • البصرة.. إسقاط طائرة مسيرة فوق القصور الرئاسية
  • السفير الموريتاني الجديد يقدّم أوراق اعتماده لدى وزارة الخارجية
  • محكمة فرنسية تدرس إلغاء الحصانة الرئاسية لبشار الأسد في قضية جرائم الحرب