مفوضية الانتخابات:الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة بنسبة 100% !!!!
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الخميس، التزامها بفتح أبوابها أمام المراقبين المحليين والدوليين، في إطار ضمان الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية المرتقبة.ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم الاثنين 11 تشرين الثاني 2025.
بقرار من الحكومة العراقية.وقال عضو الفريق الإعلامي في المفوضية، حسن هادي زاير، في حديث صحفي، إن “المفوضية صادقت على أنظمة اعتماد المراقبين الدوليين والمحليين، وكذلك الإعلاميين من داخل العراق وخارجه”، مؤكداً أن “أبواب المفوضية ستكون مفتوحة أمام جميع الجهات الرقابية المعتمدة أثناء سير العملية الانتخابية”.وأضاف زاير، أن “بعثة الأمم المتحدة سيكون لها دور مساند من خلال مكتب المساعدة الأممي الموجود داخل المفوضية، والذي يواصل التنسيق والدعم الفني لتعزيز كفاءة العملية الانتخابية”.وفيما يتعلق بقوائم المرشحين، أوضح زاير أن “القوائم ما زالت قيد التدقيق من قبل الفرق المتخصصة”، مبيناً أنه “بعد استكمال مرحلة التدقيق، سيتم إحالة تلك القوائم إلى جهات التحقق المختصة للتأكد من أهلية المرشحين وفقاً للضوابط القانونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. تصريحات «ممداني» تفتح الباب للمتطرفين وحاكم بنسلفانيا يطالب بموقف صارم
هاجم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، المرشح التقدمي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، بسبب عدم إدانته لعبارة “عولمة الانتفاضة” التي أثارت جدلاً واسعاً.
واعتبر شابيرو أن ممداني ترك مجالاً واسعاً للمتطرفين لاستغلال تصريحاته أو امتناعه عن إدانة تصريحات معادية للسامية.
وجاء ذلك في مقابلة مع صحيفة Jewish Insider، حيث أكد شابيرو ضرورة التصرف بوضوح أخلاقي تجاه أي خطاب معادٍ للسامية.
ممداني، المعروف بمواقفه اليسارية الصريحة ودعمه لحركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS)، أثار قلق المعتدلين داخل الحزب الديمقراطي خشية أن تؤدي مواقفه إلى منح الجمهوريين مادة للهجوم في الانتخابات، ويواجه المرشح الشاب الذي يبلغ من العمر 33 عاماً تحديات لكسب دعم قيادات الحزب البارزة، وسط تحفّظات على خططه الاقتصادية الاشتراكية ورفضه إدانة شعارات معينة خلال حملته الانتخابية.
ورغم هذه الانتقادات، أكد بعض مؤيدي ممداني أن فوزه في الانتخابات التمهيدية يعكس دعمًا واسعًا من داخل الحزب، خاصة من الشباب والناخبين ذوي التوجهات اليسارية، الذين يرون في رؤيته لمدينة أكثر عدلاً ومساواة فرصة للتغيير.
كما يتوقع أن تؤثر هذه المعركة الانتخابية في نيويورك على المشهد السياسي الوطني، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2028.