#سواليف

دعا #ناشطون من مختلف أنحاء #العالم إلى المشاركة في #مظاهرة_يومية رمزية تتمثل في ” #ضرب_الأواني ” من #النوافذ والشرفات، في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، بهدف رفع مستوى الوعي العاجل حول #الأزمة_الإنسانية المتفاقمة في قطاع #غزة، نتيجة #حرب_التجويع و #الحصار و #الإبادة_الجماعية التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها منذ نحو 22 شهرًا.

وتأتي هذه المبادرة، التي أطلق عليها اسم “الضرب على الأواني من أجل غزة” (#PotBangingForGaza)، مستلهمة من مقطع فيديو انتشر بشكل واسع مؤخرًا من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ظهر أطفال ورجال ونساء جائعون يطرقون على أوانيهم الفارغة مطالبين بفتح المعابر الإنسانية و #إنهاء_الحصار.

وتدعو الحملة المشاركين إلى قرع القدور والمقالي أو أي أدوات منزلية صوتية لمدة تتراوح بين دقيقتين وخمس دقائق، مع تشجيعهم على توثيق اللحظة عبر مقاطع فيديو قصيرة، ترفق عادة برفع العلم الفلسطيني أو ارتداء الكوفية، لتوضيح الرسالة التضامنية وشرح سبب الاحتجاج، ثم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الوسم العالمي #PotBangingForGaza، مع ذكر اسم المدينة التي يُقام فيها هذا الفعل الاحتجاجي.

مقالات ذات صلة الدوريات الخارجية تنصح السائقين 2025/07/24

وقد شهدت الحملة انتشارًا واسعًا في عشرات الدول عبر أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، والشرق الأوسط، حيث شارك آلاف المواطنين من مدن رئيسية مثل لندن، باريس، برلين، روما، نيويورك، والعديد من المدن العربية.

ويُعتبر “قرع الأواني” أو “Cacerolazo” شكلًا تاريخيًا للاحتجاج السلمي، استخدمته الشعوب في أوقات الأزمات السياسية والاجتماعية، وكان له صدى قوي خلال جائحة كورونا، حين استخدمه الناس كوسيلة للتعبير عن الدعم أو الغضب في منازلهم، مما يجعله أداة فعالة للتعبير عن التضامن في ظل القيود على التجمعات.

وتواجه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع تزايد أعداد الوفيات اليومية الناتجة عن نقص الغذاء والأدوية، وتفشي سوء التغذية والمجاعة خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن. لكن المعلومات الدقيقة حول حجم الكارثة وعدد الضحايا الحقيقي لا تزال ناقصة، بسبب صعوبة وصول فرق الإغاثة والإعلام إلى القطاع المحاصر، بالإضافة إلى تقييد التواصل مع الجهات المحلية.

ويناشد منظمو الحملة المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر الإنسانية ووقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 22 شهرا، مؤكدين أن هذه المبادرة اليومية هي محاولة سلمية ومتاحة للجميع لإيصال صوت غزة إلى العالم، خصوصًا في ظل صمت الحكومات وعدم تفعيل الضغوط الكافية على الجهات المعنية.

ويحث الناشطون الجميع على المشاركة من منازلهم، ومشاركة الفيديوهات على نطاق واسع، لتحويل هذه الحركة الرمزية إلى ظاهرة تضامنية عالمية متنامية، من أجل إنقاذ حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن المجاعة تتفاقم يوماً بعد يوم في ظل الإغلاق الكامل لجميع المعابر منذ 145 يومًا، ومنع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والدواء، بما في ذلك حليب الأطفال.

ولفت المكتب، إلى أن مستشفيات القطاع سجلت أكثر من 115 حالة وفاة جراء الجوع وسوء التغذية، مشددًا على أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى أكثر من 500,000 كيس طحين أسبوعيًا لتفادي انهيار إنساني كارثي.

واتهمت منظمة العفو الدولية “إسرائيل” باستخدام التجويع كسلاح حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، مؤكدة أن ما يتعرض له السكان هناك يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وذكرت المنظمة، أمس الأربعاء، إن الفلسطينيين في غزة، بمن فيهم موظفوها، يعانون من مجاعة متفاقمة لحظة بلحظة، في ظل نظام “توزيع المساعدات” القائم على التمييز والتسليح، والذي تفرضه “إسرائيل” وتمنع عبره وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومحايدة.

وأضافت أن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، داعية إلى وقف هذه الممارسات فورًا.

وشددت المنظمة على أن “الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبة برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات، وإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، وضمان وصولها الآمن والكريم وغير المقيد إلى جميع أنحاء القطاع.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناشطون العالم النوافذ الأزمة الإنسانية غزة حرب التجويع الحصار الإبادة الجماعية إنهاء الحصار الإبادة الجماعیة قطاع غزة فی قطاع أکثر من

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • كوبا تجدد التنديد بالإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين