الأسواق العراقية تغرق في الكساد.. انهيار بالمبيعات وتحذيرات متصاعدة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الدولار الاستثمار الأسواق العراقية المبيعات العقار ركود كساد

إقرأ أيضاً:

بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة

غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة بعد أن ضرب المنطقة منخفض جوي قطبي، محوّلا مخيمات النزوح إلى مستنقعات من الطين والمياه الراكدة، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية والبنى التحتية القادرة على مواجهة الظروف الجوية القاسية.

أمطار غزيرة تغرق مخيما في حي الزيتون وتحوّل مساحات واسعة منه إلى مستنقعات طينية (الأناضول)خيام ممزقة وغير عازلة تفشل في حماية السكان من مياه الأمطار والبرد القارس في قطاع غزة (الأناضول)عائلة نازحة محاصرة بالمياه تحاول حماية ما تبقى من حاجياتها بعد تسرب الأمطار إلى داخل خيام قطاع غزة (الأناضول)

وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية في إغراق مراكز إيواء عشوائية يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين منذ أكثر من عام، بعدما دمّرت الحرب الإسرائيلية منازلهم ومنشآتهم المدنية، في وقت ترتفع فيه المناشدات بإدخال الوقود والخيام العازلة والمواد الإغاثية الضرورية لتفادي كارثة جديدة تهدد الأطفال وكبار السن والمرضى.

الأطفال النازحون في غزة يكافحون ظروف الشتاء القاسية وسط نقص المأوى والغذاء والمساعدات الإنسانية (الأناضول)ملامح الإرهاق والقلق تبدو واضحة على وجوه الأطفال الذين يعيشون ظروفا قاسية داخل القطاع (الأناضول)فلسطينيون يكافحون لإنقاذ خيامهم يدويا وسط تراكم المياه خوفا من انهيارها (الأناضول)

وتُظهر مقاطع مصوّرة مشاهد لنازحين وهم يحاولون إنقاذ ما تبقى من متاعهم من داخل الخيام الغارقة، في وقت يحمل فيه آخرون أطفالهم خوفا من تداعيات البرد وتلوث المياه. وقال النازحون إن خيامهم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب تسرب المياه من الأرض والسقف، مما جعل النوم والطهي وحتى الجلوس أمورا شبه مستحيلة وسط البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.

وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل من أن مراكز الإيواء والخيام المقامة في مناطق منخفضة ستغرق بالكامل خلال الساعات المقبلة إذا استمر المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن آلاف الأسر مهددة بفقدان أماكن إيوائها المؤقتة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة الوقود تفاقم تعثر الخدمات الأساسية في قطاع غزةlist 2 of 2الطالبة رزان تبحث عن مأوى لا عن محاضرة في جامعة الأقصىend of list

وقال بصل إن القطاع يعيش "وضعا إنسانيا بالغ الخطورة" في ظل نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات ضخ المياه وتصريفها، فضلا عن تدمير الاحتلال 40% من شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة.

إعلان

وأضاف أن كميات الركام المنتشرة في الشوارع نتيجة القصف الإسرائيلي تعيق حركة فرق الطوارئ وتحول دون وصولها إلى المخيمات المتضررة أو فتح الطرق أمام مياه الأمطار.

الطين والمياه يحاصران الممرات داخل المخيمات مما يجعل التنقل شبه مستحيل ويزيد خطر انتشار الأمراض في غزة (الأناضول)غياب أنظمة تصريف المياه يزيد تفاقم الوضع في المناطق المنخفضة داخل المخيمات (الأناضول)العائلات النازحة تواجه برد الشتاء دون وسائل تدفئة بسبب نقص الوقود ومنع إدخاله للقطاع (الأناضول)

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق عملية إغاثة عاجلة وتوفير مراكز إيواء حقيقية بديلة عن الخيام الحالية التي وصفتها بـ"غير القابلة للحياة" في ظل الأمطار وبرد الشتاء.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود ومواد الإغاثة رغم الاتفاقات الإنسانية الموقعة في يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل ببروتوكولات الإغاثة التي تعهدت بها.

أطفال بملابس مبللة يبحث ذووهم عن أماكن أكثر جفافا داخل المخيمات الغارقة في غزة (الأناضول)ظروف النازحين تتفاقم في فصل الشتاء بعد أن دُمّرت منازلهم خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة (الأناضول)المنخفض الجوي يزيد حجم المعاناة الإنسانية داخل القطاع المحاصر ويهدد حياة كبار السن والمرضى والأطفال (الأناضول)

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، تواصل إسرائيل يوميا خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة نحو 987 منذ بدء الهدنة، في حين لا يزال السكان يعانون نقصا كبيرا في الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وسط ظروف إنسانية وصفتها الأمم المتحدة سابقا بأنها "الأقسى عالميا".

ومع استمرار المنخفض الجوي وتراجع القدرة على الاستجابة الإنسانية، يصارع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني آثار الحرب والحصار والبرد والجوع، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف منهم في خيام بلا حماية من الأمطار أو الرياح أو الطين.

مقالات مشابهة

  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الأرصاد: هطولات غزيرة في عدة محافظات وتحذيرات من السيول
  • ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
  • أوضاع صعبة.. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين والشوارع بغزة
  • الرواتب مهددة.. انكماش السيولة يضغط على المصارف العراقية
  • الأنواء العراقية تحذر سالكي الطرق فجر وصباح غداً الخميس
  • هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول
  • بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة
  • أزمة نازحين متصاعدة.. عشرات الآلاف مفقودون في السودان
  • البورصة العراقية تتداول حوالي 70 مليار سهم خلال شهر