ولي عهد الفجيرة يلتقي طلبة برنامج “التقنية العليا” في كوريا الجنوبية ويشيد بنتائجه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية البرامج المعرفية في إثراء العقول وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التي تنهض بالمجتمع وتعزز وعي أفراده نحو المزيد من التقدم والتطور.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، 28 طالبًا وطالبة من كليات التقنية العليا الملتحقين بالبرنامج التعليمي الشامل في كوريا الجنوبية، الذي تمّ برعاية من سموّه في يوليو الماضي.
وأشار سموّ ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة ببناء الإنسان وتمكينه، تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سموّه لنتائج البرامج التعليمية والثقافية الشاملة الهادفة إلى تمكين شباب واعٍ ومساهم فاعل في خدمة المجتمع تنمويًا وحضاريًا.
واستمع سموّه خلال اللقاء من الطلبة والطالبات، إلى تفاصيل البرنامج وأهدافه الذي تضمّن زيارات ميدانية إلى عدد من المراكز البحثية والعلمية في مجال التكنولوجيا والفضاء والطاقة المائية والنووية، إضافةً إلى زيارة أهم الشركات التقنية والجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية.
وأشاد سموّه بمستوى نتائج البرنامج التي تحدّث عنها الطلبة، ومدى استفادتهم من الاطلاع على تجارب معرفية متنوعة، واكتساب مهارات جديدة في مختلف التخصصات التي تسهم في صقل شخصياتهم والانطلاق نحو آفاق واسعة من البحث والتعلم والتجربة.
ودعا سموّه، الطلبة والطالبات، إلى مواصلة الاكتشاف والاطلاع، والانفتاح على الثقافات المتنوعة حول العالم، والممارسات المختلفة لشعوب المجتمعات الإنسانية، والاستفادة من أفضلها في بناء الوطن، وخدمته، ودعم ركائز النهضة والتنمية الشاملة في الدولة.
وعبّر الطلبة والطالبات عن سعادتهم بحفاوة استقبال سمو ولي عهد الفجيرة لهم، ما يشكّل حافزًا ودعمًا مستمرًا نحو الارتقاء في مسيرة العلم والمعرفة والنجاح.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور عبدالله السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالفجيرة، ومنى المطيري مدير أول الخدمات المساندة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".