أعلن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أمس الخميس، عن عودة المهرجان الوطني لمدارس التكوين كفضاء تنافسي وإبداعي، وكذا إنشاء “أوركسترا الطالب”.

وقال الوزير، خلال لقاء بعنوان “إبداع الطالب رافعة للاقتصاد الثقافي”، بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، أن مهرجان مدارس التكوين وأوركسترا الطالب، عبارة عن “مشروع وطني جامع لطلبة الموسيقى من مختلف المعاهد”.

والذي يهدف إلى “تعزيز ودعم إنشاء النوادي العلمية داخل المعاهد والمدارس العليا. لتكون فضاءات للتبادل المعرفي والتشجيع على الإبداع والابتكار”.

كما ذكر الوزير بأن الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956 “رسموا صفحة مشرقة من تاريخنا النضالي حين لبوا نداء الوطن. تاركين مقاعد الدراسة ليلتحقوا بالصفوف الأمامية في معركة التحرير”.

مشيرا إلى أن طلبة الفنون والتراث “يواصلون اليوم هذا المسار بالريشة واللحن والصورة وبالهوية التي لا تموت”.

وأوضح أن الشعار الذي اختير لهذه المناسبة “يحمل دلالات هامة ويعبر عن رؤية استراتيجية نؤمن بها ونعمل على تجسيدها”.

مضيفا أن “الجزائر الجديدة التي نبنيها معا تحتاج إلى طاقات هؤلاء الطلبة وابتكاراتهم وإبداعاتهم. ليكونوا شركاء فاعلين في اقتصاد ثقافي يعكس عمقنا الحضاري وثراءنا الإنساني”.

هذا وشهد هذا اللقاء تنظيم معارض فنية مختلفة من إبداع طلبة معاهد ومؤسسات التكوين الفني التابعة لقطاع الثقافة. تضمنت مجسمات حديثة ولوحات فنية تبرز محطات من كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. إلى جانب عروض تبرز مختلف طبوع التراث الموسيقي الجزائري والعالمي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”

 

تسلط هيئة البيئة – أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة “اصنع في الإمارات 2025”، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.
وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن إستراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.
وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.
ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في “اصنع في الإمارات” أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.
وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.
وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.
وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.
وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.
وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.
ويُعد مركز “لؤلؤ أبوظبي” في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.وام


مقالات مشابهة

  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • “بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”
  • تكريم الطلبة المجيدين بالدبلوم العام .. حافز للمزيد من المثابرة
  • «التربية» تعلن نتائج طلبة «التعليم المستمرالمتكامل» المرحلة الأولى
  • بيئة أبوظبي تبرز حلول الابتكار البيئي في اصنع في الإمارات 2025
  • عمر الرحباني يتألق في الدوحة بـ«لبنانيات» بمصاحبة أوركسترا قطر
  • وزير الصحة يبحث إنشاء مستشفى مجهز بأعلى مستوى من المعايير العالمية
  • عمر الرحباني يُشعل الدوحة بـ "لبنانيات" بمصاحبة أوركسترا قطر الفيلهارمونية
  • انطلاق أولى دورات التكوين لمدربي كرة القدم داخل القاعة بمركز فوكة