عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين يتعرض لذبحة صدرية إثر استمرار اختطاف الحوثيين لنجله في ذمار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تعرض عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حسين أحمد الصوفي، الجمعة، لذبحة صدرية حادة، نُقل على إثرها إلى مستشفى خاص بمحافظة ذمار، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمرار احتجاز نجله تعسفياً منذ عام دون مسوغ قانوني.
وأفادت مصادر طبية أن الأستاذ حسين أحمد الصوفي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والمدير العام الأسبق لمكتب الشباب والرياضة، أُسعف إلى أحد مستشفيات محافظة ذمار، إثر تعرضه لذبحة صدرية حادة، ناتجة عن القهر والكمَد بسبب استمرار اختطاف نجله صدام منذ نحو عام دون مسوغ قانوني.
وبحسب المصادر فإن الصوفي يرقد حالياً في مستشفى الريادة الدولي، حيث يخضع لعملية قسطرة قلبية بعد تدهور حالته الصحية.
وجدد ناشطون مناشدتهم بسرعة الإفراج عن نجله المعتقل، مشيرين إلى أن استمرار احتجازه يفاقم من وضعه الصحي والنفسي، ويضاعف معاناة أسرته في ظل ظروف معيشية قاسية.
وخلال السنوات الأخيرة تزايدت حالات الوفاة لآباء وأمهات المختطفين في سجون مليشيا الحوثي قهرا وكمدا جراء مخاوف تعرض ابنائهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون المليشيا وسط دعوات حقوقية للأمم المتحدة بالتدخل ووضع حد لجرائم المليشيا بحق المختطفين والمعتقلين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.