الكوميديان مهند سعيد: 4 مهارات يشملها الارتجال
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أوضح الكوميديان مهند سعيد، أهمية العرض المرتجل من دون ترتيب والذي يشمل التفاعل وسرعة البديهة والعفوية وتطوير مهارات التواصل وفق إطار كوميدي.
وأكمل سعيد، خلال لقائه المذاع عبر أثير «إذاعة جدة»، أن الارتجال تمثيل من دون نص يظهر مهارات الإبداع، وفي الجانب المسرحي قد يؤدي إلى إبداع شخصية معينة والتجاوب مع النص المسرحي المكتوب والمخرج.
وأردف، أن أساسيات الارتجال تشمل تقبل أي فكرة لضمان النجاح؛ ويؤدي لتحسين المهارة الإبداعية والاستماع والتواصل
#برنامج_صيفنا_أحلى | يستضيف الكوميديان مهند سعيد، في ضيافة كل من أسامة الغريبي وهبة شعبان. #لوّن_صيفك #جدة_اف_امhttps://t.co/ki9g9pXs1X
— إذاعة جدة (@Jeddah_Radio) July 25, 2025 الارتجالمهند سعيدقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الارتجال
إقرأ أيضاً:
مدير إذاعة وسط الدلتا: الإذاعة الإقليمية باقية.. والتحدي الحقيقي هو استعادة ثقة الجمهور
أكد الدكتور ياسر غياتي، مدير إذاعة وسط الدلتا بطنطا، أن مستقبل الإذاعات الإقليمية مرهون بقدرتها على مواكبة تطورات العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن ثورة الاتصالات والتكنولوجيا فرضت تحولات جذرية على المشهد الإعلامي، وجعلت الوصول إلى المحتوى أسهل وأسرع من أي وقت مضى عبر الهواتف الذكية وتطبيقات البودكاست.
وأوضح "غياتي" في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بعيد إذاعة وسط الدلتا الـ43، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الإذاعة المصرية، أن هذه التحولات جاءت مصحوبة بتغير في عادات الاستماع لدى الجمهور، إلى جانب منافسة شرسة من وسائل الإعلام الجديدة، خاصة منصات التواصل الاجتماعي، والتي رغم سهولة تداول المحتوى عبرها، فإنها تفتقر أحيانًا للمهنية والمصداقية، وقد تسهم في نشر الشائعات والمعلومات المضللة.
وأضاف أن الإذاعة لا تزال تحتفظ بميزتها التفاعلية، وقدرتها على الوصول إلى المستمعين في أبعد الأماكن، بل وتظل حتى اليوم منبرًا فعالًا للتواصل المجتمعي والمشاركة الفعّالة، من خلال برامجها المتنوعة، الثقافية والاجتماعية والترفيهية.
وشدد مدير إذاعة وسط الدلتا على أن التحدي الحقيقي لا يتمثل فقط في مواجهة الوسائط الحديثة، بل في كيفية تبني استراتيجيات رقمية تواكب المتغيرات، مثل تطوير منصات للبث عبر الإنترنت، وإنشاء تطبيقات تفاعلية، وتقديم محتوى موجه ومخصص يلامس اهتمامات الجمهور في المدن والقرى، ويعكس خصوصية الإقليم.
وتابع: "من الخطأ الاعتقاد بأن زمن الإذاعة قد انتهى. على العكس، الإذاعة تملك ميزة القرب من الناس، والحديث إليهم بلغتهم ولهجتهم وثقافتهم. لكنها تحتاج إلى مرونة فكرية واستعداد حقيقي للتطور، مع إعادة صياغة المحتوى ليصبح أكثر جاذبية وأسهل في الوصول، مع التركيز على ما لا يطرحه الإعلام المركزي من قضايا محلية".
وأشار إلى أن الإعلام المحلي ما يزال مصدرًا موثوقًا للمعلومة، شريطة الحفاظ على القيم المهنية، وربط الوسيط الإعلامي بالمجتمع. وقال: "لن ينجو في هذا العصر إلا من يفهم أدواته، ويعيد توظيفها بما يخدم الجمهور وقضاياه، ويصل إلى الحقيقة بأسلوب فعّال وعصري".
وفي ختام كلمته، ثمّن غياتي جهود العاملين في إذاعة وسط الدلتا منذ انطلاقها عام 1982، مؤكدًا أنها قدمت خلال 43 عامًا محتوى تنمويًا وثقافيًا وخدميًا غطى ست محافظات من إقليم الدلتا، رغم ما تواجهه من تحديات، مثل ضعف الإرسال وغياب البث الفضائي، مطالبًا بضرورة إعادة بث برامجها عبر النايل سات، لضمان وصولها لجمهور أوسع بجودة أعلى.
وكانت قد نظّمت إذاعة وسط الدلتا احتفالية كبرى بمناسبة مرور 43 عاماً على انطلاق بثها، وذلك في المركز الثقافي بطنطا، بالتعاون مع مديرية الثقافة بالغربية، وبحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الإذاعة المصرية، ووائل شاهين مدير فرع الثقافة بالغربية، واللواء عبد الله الشيخ عضو مجلس النواب،
ومحمد البرماوي رئيس قناة الدلتا الفضائية، والكاتب الصحفى ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين ورواد العمل الإذاعي.