ماذا يحدث لجسمك عند تناول سمك المكرونة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يحتوي سمك المكرونة على الكثير من العناصر الغذائية المختلفة المفيدة لجسم الإنسان
، حيث تحتوي سمكة المكرونة على كمية كبيرة من الطاقة بالإضافة إلى البروتين و نسب متفاوته من الدهون و الكربوهيدرات ، و الكالسيوم و الحديد و المغنيسيوم و كذلك الفسفور .
كما يحتوي سمك المكرونة أيضاً على كمية من النحاس و الصوديوم و البوتاسيوم و المنغنيز و الزنك و فيتامين ج و فيتامين ب 6 ، و فيتامين ب 2 و نياسين و بانثونيك أسيد ، بالإضافة إلى الفولات و فيتامين ب 12 و فيتامين هـ و كذلك فيتامين د .
وفى هذا التقرير نعرض لكم مجموعه من فوائد تناول سمك المكرونة وفقا لموقع هيلثى..
١-يعمل سمك المكرونة على فقدان الوزن الزائد مما يجعله مناسباً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً معيناً للتخسيس ، حيث أنه يتميز بعدم احتوائه على كمية كبيرة من السعرات الحرارية و يوجد به القليل من الدهون و السكريات .
٢– يوفّر سمك المكرونة كمية مناسبة من فيتامين د و عنصر الكالسيوم ، مما يجعله يقي الأطفال من خطر الإصابة بالكساح ، بالإضافة إلى أنه مفيد كثيراً للعظام و يحميها من الإصابة بالهشاشة ، كما أنه يجعل الأسنان تتمتع بصحة جيدة .
٣-مُفيد لأسنان صحيّة وقويّة.
٤-الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الشّرايين.
٥-يُساعد في نموّ وتطوّر الجنين العقليّ والعصبيّ لاحتوائه على أوميغا 3.
٦-تقليل احتماليّة الإصابة ببعض الأمراض، مثل الزهايمر والاكتئاب والتّخفيف من أعراضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 السمك سمك المكرونة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.