100 ألف جنيه لكل طالب ورحلة عمرة لكل ولي أمر.. مستقبل وطن يكرم أوائل الثانوية العامة في حفل ضخم.. ويطلق مبادرة لدعم التعيم
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
النائب أحمد عبدالجواد: نولى اهتماما كبيرا بملف التعليمالأوائل قدموا نموذجا يحتذى به
استقبل النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، مساء اليوم السبت ،أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2025، وذلك بالمقر الرئيسي بالقاهرة الجديدة، وقام بتكريمهم وسط حضور لافت من قيادات وأعضاء الحزب، بالإضافة إلى منحهم جائزة مالية بلغت 100 ألف جنيه لكل طالب ورحلة عمرة لكل ولي أمر، وذلك تقديرًا لتميزهم وتفانيهم، وتحفيزًا لهم على مواصلة النجاح في مسيرتهم التعليمية.
يأتي هذا التكريم في إطار حرص الحزب على دعم التفوق العلمي وتشجيع النماذج المضيئة من شباب مصر باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.
وأكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ملف التعليم في صدارة أولويات الجمهورية الجديدة، باعتباره أساس التنمية الحقيقية وضمانة المستقبل، مؤكدًا أن هذا التوجه الوطني شكل نقطة انطلاق نحو بناء الإنسان المصري، فضلًا عن تبني الدولة المصرية رؤية شاملة لإصلاح وتطوير التعليم على كل المستويات، من المناهج الحديثة، إلى الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وصولاً بدعم المعلم المصري.
وأضاف "عبدالجواد"، خلال كلمته، أن هذا التكريم ليس فقط احتفاء بأوائل الثانوية العامة بل هو رسالة من الحزب بأن التعليم والعلم هما الأساس الحقيقي لبناء وطن قوي ومستنير، لافتاً إلى أن تفوقهم يمثل ثمرة جهد وإصرار، ويعكس نماذج مضيئة من شباب مصر الواعد الذين يمثلون الأمل الحقيقي لبناء المستقبل.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن تكريم المتفوقين ليست المبادرة الأولى من نوعها، بل تأتي امتدادًا لدور الحزب المجتمعي في دعم ملفات التعليم والصحة والتنمية، مضيفاً أن الحزب سيستمر في تبني مثل هذه المبادرات، التي تسهم في خلق بيئة محفزة على التميز والابتكار، وإبراز النماذج المشرفة من شباب مصر.
كما أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن الطلاب المتفوقين يمثلون طاقة أمل حقيقية لمستقبل مصر، ويجسدون نموذجًا للانضباط والاجتهاد يجب أن يحتذى به، مشيدًا بجهود أولياء الأمور على ما قدموه من جهد ورعاية كاملة من أجل توفير سبل التفوق لأبنائهم ووصولهم لمستوى علمي متميز.
ووجه الأمين العام لحزب مستقبل وطن، الشكر والتقدير لكل القائمين على المنظومة التعليمية في مصر، من معلمين وإداريين وقيادات تعليمية، لما يبذلونه من جهد مخلص في تهيئة المناخ المناسب لأبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن ما تحقق من نتائج مشرفة في الثانوية العامة هذا العام يعكس إخلاصًا وعطاءً حقيقيًا من جميع عناصر المنظومة.
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام، أن الحزب بذل مجهودات كبيرة في خدمة ملف التعليم خلال الـ10 سنوات الماضية.
وأوضح أن حزب مستقبل وطن ينفذ فعاليات ثابتة لتقديم خدمات في ملف التعليم، لاسيما للأسر الأولى بالرعاية، وهي:
دفع المصاريف الدراسية للأسر الأكثر احتياجًا في كل محافظات الجمهورية.
إقامة معارض ومستلزمات في بداية كل عام دراسي بأسعار مخفضة جدًا بجميع المحافظات.
مبادرة «مشوارك علينا» لنقل الطلاب من وإلى الجامعات.
مسابقة أوائل الطلبة بإقامة احتفالية لجميع المراحل الدراسية سنويًا.
المشاركة في تأهيل ورفع كفاءة بعض المدارس بمختلف المحافظات.
سيتم إنشاء مجموعات عمل للتواصل المستمر مع أوائل الثانوية العامة خلال فترة دراستهم الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوائل الثانوية أوائل الثانوية العامة حزب مستقبل وطن مستقبل وطن أحمد عبدالجواد نائب رئیس حزب مستقبل وطن أوائل الثانویة العامة النائب أحمد عبدالجواد
إقرأ أيضاً:
ما حكم إخراج الزكاة لدعم الشباب ومساعدتهم في التعليم والزواج؟
مع اهتمام المجتمع بتمكين الشباب ومساعدتهم على الاستقلالية، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لإخراج الزكاة في هذا الإطار، مؤكدة أن الإسلام يراعي مصالح الناس ويسمح بتوجيه الزكاة نحو رفع المعاناة ودعم المستحقين بما يحقق المقاصد الشرعية.
إمكانية توجيه الزكاة لدعم الشبابقالت دار الإفتاء إنه يجوز توجيه الزكاة لتوفير فرص العمل للشباب، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، وتقليل البطالة، وإعانتهم على بناء مستقبلهم المهني. كما يشمل ذلك دعم التعليم لهم، من خلال شراء المستلزمات الدراسية أو المساهمة في الرسوم الدراسية، بما يحقق مصلحة معتبرة للمجتمع.
الزكاة في دعم الزواجأشارت الفتوى إلى أنه يمكن استخدام الزكاة لمساعدة من أراد الزواج ولم يتمكن من تكاليفه، بشراء مستلزماته الأساسية، مثل المهور أو تجهيز المنزل، ما ييسر له إتمام هذه السنة الشرعية ويحقق السعادة والاستقرار الأسري.
التمييز بين الزكاة والقروضأكدت دار الإفتاء أن القروض التي يُستثمر فيها المبلغ ويُردّ على أقساط لا تُعد من مصارف الزكاة، لأنها لا تتحقق فيها شرط التمليك الذي يُشترط للزكاة. في هذه الحالات يمكن إنشاء صندوق خاص بالتبرعات والصدقات يُستثمر لمساعدة المستحقين دون أن يكون مرتبطًا بالزكاة الشرعية.
يمكن استخدام الزكاة لدعم الشباب في التعليم والعمل، ومساعدتهم على الزواج، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، أما القروض الاستثمارية أو السداد بالأقساط فلا تدخل ضمن مصارف الزكاة، ويمكن التعامل معها عبر التبرعات والصدقات العامة، ما يحقق الهدف من الشريعة في التكافل الاجتماعي.