بسبب جنازته | طلب جماهيري عاجل من عشاق زياد الرحباني
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
ها ذا زياد الرحباني قد رحل ، ذلك الفنان الثائر الحر الذي لطالما عبّر عن الواقع اللبناني الحزين بأعماله التمثيلية الساخرة والعميقة في ذات الوقت التي نجح وبجدارة في معالجة موضوعاته بها، وبعد نهاية مشواره ورحلته التضامنية مع شعبه وأهل وطنه الحبيب، جاءت الجماهير الغفيرة من عاشقيه يطالبون بالمشاركة في تشييع جثمانه الاثنين المقبل من أمام المستشفى الذى توفي داخله.
وكتب أحد الحسابات عبر موقع فيسبوك جاء فيه: "أصدقاء ورفاق زياد الرحباني يدعونكم لتشييعه من أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا في بيروت، قبل انطلاق النعش إلى المحيدثة (بكفيا)، وذلك في الثامنة صباحاً من يوم الإثنين المقبل .. تعالوا نكلله بالورود لنقول له وداعاً".
عزاء زياد الرحباني
ومن المقرر ان يقام عزاء الراحل زياد الرحباني يوم الأثنين المقبل فى صالون كنيسة رقاد السيدة ، وأيضا يوم الثلاثاء.
رحل الفنان زياد الرحباني عن عالمنا اليوم، وهو ابن الفنانة فيروز، عن عمر يناهز 69 عاما، في أحد المستشفيات في بيروت.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أبرزها قناة الجديد، أن وفاة الفنان زياد الرحباني، جاءت؛ بسبب تدهور حالته الصحية، وتحديدا بسبب مشاكل في الكبد، تفاقمت في آخر 15 يوما قبل الوفاة التي جاءت بشكل طبيعي.
أشهر ألحان زياد الرحبانيوفي تصريح سابق له في برنامج "معكم مني الشاذلي"، قال المسرحي والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، إن أول لحن له، لوالدته المطربة فيروز كان أغنية سألوني الناس، لافتا إلى أنه في ذلك الوقت كان يبلغ الرابعة عشر من عمره.
وقال "الرحباني"، خلال استضافته ببرنامج "معكم مني الشاذلي"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: «لست أنا من قرر إني ألحن لفيروز، عمي منصور هو الذي قرر، لأنه كان فيه أغنية لعمي منصور عاملها لشخص اسمه مروان محفوظ، والتي أصبحت أغنية “سألوني الناس”».
وأشار إلى أن: «الأغنية كانت فيها كلمات أخرى، وعندما سمعها عمي منصور، وقال لي أنا سوف أركب على الأغنية كلمات أخرى وصارت أغنية سألوني الناس».
وأضاف: «أول لحن ليا لفيروز كان أغنية سألوني الناس وكان عندي وقتها 14 سنة، وكنت دائما أستمع إلى الملحن سيد درويش».
الخلاف والصلح بين زياد الرحباني ووالدته فيروزنشب خلاف وصل إلى حد القطيعة بين فيروز وابنها الموسيقار زياد الرحباني، الذي كشف في تصريحات تليفزيونية عن سبب الخلاف.
وقال زياد الرحباني إن السبب وراء الخلاف والقطيعة بينه وبين والدته فيروز، ليس فيروز شخصيا، وإنما دائرة أعمالها المقربة ومنهم أخته ومحامي العائلة.
وأضاف «الرحباني» خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» المذاع على قناة «سي بي سي»، أنهم ظلوا عامين في خلاف، وبعدها عاد ليصالحها من خلال مكالمة تليفونية وطالب أن يقابلها، والصلح تم بسرعة لأنه لا توجد مشكلة كبيرة وبعدها طرحت أسطوانة جديدة، وأشار «الرحباني» إلى أنه بعد تصفية الخلاف رجع لتقديم ألحان لأغاني والدته.
زياد الرحباني والتفكير في الاعتزالالموسيقار زياد الرحباني، إنه دخل في عزلة عن العمل لفترة دخلت في عامين و3 أشهر، موضحا أنه اتخذ قرار شبه الاعتزال بسبب ظروف تنفيذ الشغل والحياة المهنية الصعبة.
وأضاف الرحباني خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم» المذاع على قناة «سي بي سي» أنه لم يتخذ رأي أحد في قرار الاعتزال لأنه شعر بالإحباط بسبب البطالة وما حدث خلال الفترة الأخيرة في المهن الحرة.
وأوضح أن حياته المهنية تسير بشكل يومي ومنظم، وجزء كبير من عمله حريص على فعله بنفسه، مشيرا إلى أنه شخص غير بوهيمي إطلاقا وحريص علي تنظيم الشغل وعدم مضيعة الوقت، ولكنه قرر الدخول في عزلة مؤقته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد الرحباني وفاة زياد الرحباني زیاد الرحبانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني
خاص
دخلت الفنانة اللبنانية فيروز في حالة انهيار، فور معرفتها بوفاة نجلها الفنان زياد الرحباني وحضر الأطباء إلى منزل فيروز تزامناً مع خبر الوفاة المفجع.
وولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.
واشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
وجمعت الأم والابن علاقة عائلية خاصة، بالإضافة إلى الفنية التي انطلقت من أغنية “سألوني الناس” التي لحنها زياد وهو في عمر 15 عاماً وكان والده عاصي على فراش المرض يعاني من نزيف بالمخ أثناء التحضير لمسرحية “المحطة”.