باحث في الشؤون الأمريكية: عودة ترامب كابوس للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول ما ينتظر الاتحاد الأوروبي في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء في المقال: باتت معروقة مخاوف حلفاء واشنطن من احتمال عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن ذلك. يلاحظ أن احتمال فوز ترامب يجعل زعماء العالم "متوترين".
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كابوس لجميع البيروقراطيين عبر الأطلسي. لا أحد منهم يريد أن يراهن بشكل أعمى على الحظ، ولهذا السبب يلجؤون إلى وسائل الإعلام للحصول على المساعدة. الغرض من هذه المنشورات هو خلق "صورة مروعة" في عيون الأمريكي العادي. يريدون إقناع الأمريكيين بأن الرئيس السابق للولايات المتحدة قادر على تدمير كل إنجازات العالم الغربي".
و"الأهم من ذلك كله أن زعماء الدول الحليفة لواشنطن يخشون أن يفضّل ترامب الانسحاب من الصراع في أوكرانيا. وعندئذ سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتحمل بمفرده جميع العواقب المترتبة على مثل هذه المواجهة واسعة النطاق. بالطبع، عبء المسؤولية المالية عن مستقبل "الحليف جريح الحرب" سيقع بالكامل على عاتق بروكسل".
"بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يرغب ترامب في زيادة حجم المواجهة الاقتصادية مع الصين. وبعد ذلك، سينتقل إلى اللاعب التالي على الساحة الدولية، والذي يبدو التفاعل معه غير عادل، وهو الاتحاد الأوروبي. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى خسائر فادحة لأوروبا".
وختم دوداكوف، بالقول: "ومن المثير للاهتمام أن يعرب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال عن القلق من احتمال انسحاب الولايات المتحدة في عهد ترامب من الناتو. في رأيي، هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. الحلف أساس قيادة أمريكا للعالم، ولن يسمح أحد لترامب بمغادرة الناتو".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن أنه سخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.. ما بين 30% و80%
كشف الرئيس دونالد ترامب، الأحد، عن سياسة جديدة بشأن الأدوية اعتبر أنها ستخفض أسعارها في الولايات المتحدة بنسبة تراوح بين 30 و80%.
وأعلن ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي يُدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ الساعة 9:00 صباحا (13,00 ت غ)، الاثنين، وذلك بهدف "إعادة الإنصاف مجددا لأمريكا".
وقال ترامب إنه يعتزم تطبيق سياسة "الدولة الأولى بالرعاية" التي تخفض كلفة الدواء المباع في الولايات المتحدة إلى أقل سعر تدفعه الدول الأخرى لنفس الدواء. وأشار إلى أن انخفاض كلفة الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة سيقابله ارتفاع في كلفتها في دول أخرى.
وسياسة "الدولة الأولى بالرعاية" هي إحدى قواعد منظمة التجارة العالمية وتهدف إلى عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب خفض أسعار الأدوية الأمريكية، فهو خلال فترة ولايته الأولى أعلن عن اقتراح مماثل، لكن خططه باءت بالفشل بمواجهة معارضة شديدة من قطاع صناعة الأدوية.
والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية من خلال منح الولايات مزيدا من الحرية للبحث عن أفضل الأسعار في الخارج، وتحسين عملية التفاوض على الأسعار.
تدفع الولايات المتحدة أعلى سعر عالمي للعديد من الأدوية الموصوفة، وغالبًا ما يكون ذلك ثلاثة أضعاف ما تدفعه الدول المتقدمة الأخرى. وقد صرّح ترامب بأنه يريد تقليص هذا الفارق، لكنه لم يُحدد علنًا كيفية تحقيق ذلك، ولم يُقدّم تفاصيل في منشوره.
كانت شركات الأدوية تتوقع صدور أمرٍ يُركز على برنامج التأمين الصحي "ميديكير"، وفقًا لأربعة من جماعات الضغط في قطاع الأدوية، والذين أفادوا بتلقيهم إحاطة من البيت الأبيض.
وتتوقع شركات الأدوية أن ينطبق الأمر على مجموعة واسعة من الأدوية بخلاف تلك التي تخضع حاليًا للتفاوض بموجب قانون خفض التضخم الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن.
بفضل هذا القانون، تفاوض برنامج ميديكير على أسعار عشرة أدوية، ومن المقرر تطبيقها العام المقبل. ومن المقرر التفاوض على أدوية أخرى لاحقًا هذا العام.
وقال أليكس شرايفر، المتحدث باسم أكبر مجموعة ضغط لشركات الأدوية الأمريكية، وهي مجموعة البحث والتصنيع الصيدلاني في أمريكا، في بيان عندما سئل عن الأمر التنفيذي المخطط لترامب: "إن تحديد الحكومة للأسعار بأي شكل من الأشكال أمر سيئ بالنسبة للمرضى الأمريكيين".
يذكر أن الإنفاق السنوي الأمريكي على الأدوية يتجاوز الـ 400 مليار دولار.