شفق نيوز/ كشفت ادارة نادي القوة الجوية، يوم الأربعاء، الأسباب التي أدت لنقل مبارياتها في دوري أبطال آسيا من اربيل الى البصرة.

وقال عضو ادارة النادي موفق زيدان لوكالة شفق نيوز، ان الادارة قررت نقل مباراتها لملعب البصرة لعدم جاهزية ملعب اربيل، وعدم توفر ملعب تدريب، وعدم امكانية تواجد الفار في ملعب اربيل.

وأوضح ان الاتحاد الاسيوي يضع ضمن متطلباته توفير ملاعب التدريب وتقنية الفار، وان يكون الملعب الذي يحتضن المباريات الاسيوية جاهزة من كل النواحي.

وتابع زيدان بالقول: ان ملعب البصرة ملعب جاهز و يمتلك كل المقومات التي يحددها الاتحاد الآسيوي ضمن معاييره والتي يؤكد عليها في كل منافسات تقام تحت اشرافه .

وأعلن نادي القوة الجوية أنه قرر اعتماد ملعب البصرة الدولي بدلا من اربيل الذي كان قد أعلن أن الملعب الأخير سيكون خياره لخوض مبارياته في دوري أبطال آسيا.

وجرت سحب قرعة دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2023-2024 في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأوقعت القرعة ممثل العراق الوحيد القوة الجوية في المركز الثالث إلى جانب الاتحاد السعودي، وسباهان الإيراني، وأجمك الأوزبكي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي نادي القوة الجوية فی دوری أبطال آسیا

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • مطار البصرة الدولي و8 مناطق عراقية ضمن الأعلى حرارة بالعالم
  • 3 فرق مصرية تشارك في دوري أبطال أفريقيا.. ما القصة؟
  • القوة الجوية يتعاقد مع رشيد جابر
  • خالد الغندور يستفسر عن تغيير ملعب مباراة الأهلي وحرس الحدود
  • صندوق النقد الدولي يكشف عن أسباب تغيير توقعاته لـ الاقتصاد في مصر
  • مشاركة 3 فرق مصرية.. الغندور يفجر مفاجأة حول دوري أبطال أفريقيا
  • بمشاركة الشباب بديلاً عن الأهلي.. اعتماد قائمة أندية دوري أبطال الخليج
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • رسميًا.. الكشف عن الأندية المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية