يترقبه العالم الخميس.. "القمر الأزرق العملاق" لا أزرق ولا أكبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يترقب العالم غداً الخميس متابعة ظاهرة "القمر الأزرق العملاق" التي انتشر الحديث عنها عبر التواصل الاجتماعي، والتقارير الإعلامية المختلفة، فما هي؟ وهل سيكون حجم القمر فيها عملاقاً وأزرق؟ وما تأثيرها على الأرض؟
ورداً على هذه الأسئلة قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إبراهيم الجروان، إن "القمر الأزرق العملاق" مصطلح يطلق على ظاهرة تميز القمر، ولكنها ليست حدثاً أو ظاهرة حقيقية، وهي مصطلح لا يختلف كثيراً عن مصطلحات كثيرة أخرى مثل "قمر الحصاد" و"قمر الصيادين".وأضاف الجروان "ظاهرة القمر الأزرق، هي مصطلح أطلق على البدر الثالث عند ظهور أربعة بدور في فصل واحد، أي ثلاثة أشهر، ويطلق على البدر الثاني بعد ظهور بدرين في شهر ميلادي واحد، وهو الأمر الذي ينتظر أن يحدث هذا الشهر، بعد البدر الأول في 1 أغسطس (آب)" ليكون الثاني، غداً الخميس، 31 أغسطس (آب). أزرق؟
وأكد أن هذا "القمر" ليس حدثاً فلكياً للرصد أو ظاهرة للمتابعة، مضيفاً "وعلى عكس اسمه، فإن القمر لن يكون أزرق" واللون فيه مجرد تعبير.
أما "القمر العملاق" فهو مصطلح يطلق على تزامن ظهور البدر مع وقوع القمر عند أقرب نقطة من الأرض "الحضيض"، أي أقرب إليها بنحو 90% من السابق، أي يبعد عنها أقل من 360 ألف كيلومتراً، علماً أن القمر يبعد عن الأرض عندما يكون في الأوج بما يقرب من 406 آلاف كيلومتراً.
وقال الجروان إن القمر البدر سيكون في "الحضيض" اليوم الأربعاء، ليبدو أكبر حجماً من العادة.
تأثير على الأرضوأشار الجروان إلى أن حجم القمر البدر سيكون أكبر بنحو 15%، مقارنة بحجمه عندما يكون في الأوج ، ولا يلاحظ بالعين المجردة للإنسان العادي، وتزيد إضاءته 28% ، أما تأثيره فسيكون مشابهاً لتأثير القمر البدر بالتسبب في المد البحري العالي.
وأوضح أن حجم القمر دائماً ما يبدو أكبر عندما يقترب من الأفق، عند ظهور أو أفوله، ويكون أصغر ظاهرياً عندما يرتفع فوق سمت الراصد ويتوسط السماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أضرار ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. كيف تتجنبها؟
على الرغم من أهمية الأجهزة الإلكترونية للأشخاص، حيث باتت جزءا أساسيًا من الحياة، إلا أن تأثيرها أيضا كبير، ويمتد إلى البشرة، وذلك بسبب تغلغل الضوء الأزرق في تلك الأجهزة في الجلد، بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وحذر استشاري الأمراض الجلدية الأمريكي، الدكتور سيدهانت ماهاجان، من أن هذا الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية، وهو ما يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
ويؤدي ذلك، لأن تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
وحذر استشاري الأمراض الجلدية، من أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها.
وأكد أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
واقترح اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين"ج"، أو النياسيناميد.
كما نصح باستخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل، وأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح للعينين والبشرة بالاسترخاء.
البشرةالضوء الأزرقالشاشاتقد يعجبك أيضاًNo stories found.