العالمي للفتوى: استقبال آلاف الإندونيسيين لعلماء الأزهر يؤكد تأثير مصر ومؤسساتها (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن استقبال علماء الأزهر من قبل آلاف الإندونيسيين، يعبر عن تأثير الدولة المصرية ومؤسساتها في عدد كبير من الدول ونفوس أبنائها.
البحوث الفلكية يكشف حقيقة اصطدام زحل بالقمر اليوم (فيديو) 9-10 قناطير.. بحوث القطن يكشف سبب ارتفاع متوسط إنتاجية الفدان (فيديو) الأرصاد توجه نصائح للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار (فيديو) أستاذ مناخ يوضح تأثير التغيرات المناخية على النظم الغذائية (فيديو)وأضاف "الحديدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن القوى الناعمة المصرية تلعب دورًا مهمًا جدًا في التأثير الفكري والثقافي والمعرفي ونشر المحبة للهوية المصرية بصورتها العامة، سواء مؤسسات دينية أو ثقافية في مختلف الدول.
وتابع، أنه قبل هذه الاحتفالية المنتشرة صورها جلسنا في موكب يمر فيه الطلاب من الظهر إلى بعد المغرب، وهو ما يدل على اعتزازهم بمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه والدولة المصرية ومحبتهم لمصر، وهذا الأمر تنعكس آثاره الفكرية والثقافية بشكل كبير جدًا في مدى القدرة على استثمار هذا الدور لتوطيد علاقات متنوعة فيما يخص الدولة المصرية والمؤسسة الدينية، وبخاصة أن الأزهر الشريف يستقبل 65 ألف طالب وافد من دول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية تغيرات المناخ البحوث الفلكية مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية الارصاد توجه نصائح أسامة الحديدي برنامج صباح الخير يا مصر تأثير التغيرات المناخية العالمي للفتوى الأزهر العالمي للفتوى مركز الازهر العالمي للفتوى القوى الناعمة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي.
وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مشيرة إلى أن "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".