رادع.. قوة أطلقها أمن المقاومة لمواجهة الانفلات الأمني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قوة ميدانية خاصة أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة عن تشكيلها أواخر يونيو/حزيران 2025، بهدف مكافحة الفوضى وملاحقة اللصوص وقطاع الطرق والعملاء والمتورطين في الجرائم الأخلاقية والأمنية.
تُنفذ القوة عمليات مباشرة ضمن إستراتيجية شاملة للقضاء على الظواهر السلبية وتعزيز الأمن الداخلي في القطاع. وشهدت مرحلة ما بعد التأسيس تصعيدا ملحوظا في إجراءاتها، شملت تنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات نوعية ضد عناصر يُشتبه بتعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي.
أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة يوم 26 يونيو/حزيران 2025 عن تشكيل قوة "رادع" الميدانية الخاصة، التي تتولى تنفيذ مهام مباشرة تشمل ملاحقة قطاع الطرق واللصوص والتجار المحتكرين ومرتكبي المخالفات الأخلاقية والجنائية.
وأكد أمن المقاومة أن مرحلة ما بعد الإعلان ستشهد تصعيدا في الإجراءات وتوسيعا في نطاق عمل القوة، ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية والدخيلة مثل البلطجة والسرقة والاستغلال، والعمل على تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين.
ودعا أمن المقاومة الفلسطينيين إلى تفهم الإجراءات المتخذة والتعاون مع القوة الميدانية، بما يُسهم في إنجاح مهمتها في حماية المجتمع وترسيخ الاستقرار الداخلي.
عملياتبعد تشكيلها أعلنت قوة "رادع" فرض حظر تجوال في مناطق محددة ضمن خطط أمنية تهدف إلى تضييق الخناق على من وصفتهم بـ"المجرمين"، مؤكدة أنها صادرت أسلحة نارية وبيضاء كانت بحوزة متهمين بتورطهم في أعمال تهدد أمن المجتمع.
في 28 يونيو/حزيران 2025 أعلنت القوة تنفيذ عملية تدخل فوري لفض أعمال شغب نُسبت إلى مجموعة مسلحة تابعة لمن وصفته بـ"العميل ياسر أبو شباب"، وذلك عقب إطلاق نار استهدف مستشفى ناصر في خان يونس. وأوضحت أن عناصر المجموعة انسحبوا بعد التدخل في "المنطقة الحمراء" التي تتحصن فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أواخر الشهر نفسه نفذت قوة "رادع" سلسلة من العمليات أطلقت عليها اسم "العقاب الثوري"، استهدفت عددا من اللصوص وقطاع الطرق ومن وصفتهم بـ"المجرمين" الذين ثبت تورطهم في الاعتداء على المواطنين وبث الفوضى وترويع الآمنين، لا سيما في جنوب قطاع غزة.
إعلانوفي الرابع من يوليو/تموز 2025 كشفت "رادع" عن تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية التي أسفرت عن إعدام 12 شخصا ممن وصفتهم بـ"العملاء وقطاع الطرق الذين تورطوا في التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وسرقة المساعدات الإنسانية والضلوع في عمليات سطو مسلح".
وأعلنت القوة في 27 يوليو/تموز تنفيذ عملية "إعدام ميداني" بحق 6 أشخاص من أتباع مجموعة "ياسر أبو شباب" في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس، مشيرة إلى أن هذه الضربة جاءت "ضمن سلسلة عمليات ردا على اغتيال مجاهدينا ولجما لكل يد خائنة تمتد لتدل على أبناء المقاومة والجبهة الداخلية"، بحسب بيان أصدرته.
وفي مطلع أغسطس/آب 2025 أعلنت القوة تنفيذ "عمليات نوعية دقيقة"، شملت قتل عدد من عناصر مجموعة "أبو شباب" وإحراق مركبات استخدمت في التخابر لصالح الاحتلال وعمليات النهب.
وأكدت قوة "رادع" أنها "وضعت من تبقى من المجموعة تحت المجهر وتتابعهم خطوة بخطوة"، وتضيق عليهم الخناق "مع كل يوم يمر"، وتوعدتهم بالمحاسبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات أمن المقاومة قطاع الطرق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ المسح الجوي للثروات التعدينية
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا موسعاً بمقر الوزارة بالحى الحكومي بمدينة العلمين الجديدة ، ضم الاجتماع ممثلين عن شركات أرجاس، ميتاتك، إيكسكاليبور، ونوفيا، المتخصصة في أعمال المسح الجوي والتصوير السيزمي، وذلك لمناقشة التعاون في تنفيذ مشروع وطني لإعداد قاعدة بيانات جيولوجية شاملة تغطي كامل أراضي مصر، وإتاحتها أمام الشركات العالمية والمحلية الراغبة في الاستثمار بمجال التعدين.
يأتي ذلك في إطار البرنامج الثالث من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5-6%، وضمن جهود الوزارة لتحديث قاعدة البيانات الجيولوجية.
قطاع التعدين بات يحظى باهتمام عالمي متزايدوأكد الوزير كريم بدوي خلال الاجتماع أن قطاع التعدين بات يحظى باهتمام عالمي متزايد بفضل ما تم اتخاذه من خطوات إصلاحية وهيكلية شاملة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات الداعمة للنهوض بهذا القطاع، من بينها: البنية التحتية القوية من موانئ، ومطارات، وشبكة الطرق، ومحطات التصدير، وتوافر الطاقة من خلال تعظيم الإنتاج المحلى والاستيراد ، فضلًا عن تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي، وكان من احد ثماره قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية بدعم من القيادة السياسية ، وكذلك تطوير نظم الاتفاقيات بما يتماشى مع الاتفاقيات العالمية الجاذبة للاستثمار فى هذا القطاع الحيوى.
وأوضح الوزير أهمية المسح الجوي والسيزمي في توفير بيانات دقيقة تسهم في تحديد فرص واعدة للاستثمار التعديني، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، والتي عرضتها الشركات خلال الاجتماع، حيث استعرضت تجاربها في دول مختلفة بمجال الاستكشاف الجوي وتحليل البيانات الجيولوجية.
ووجه بدوى بضرورة إعداد تصور متكامل وقابل للتنفيذ من قبل الشركات المشاركة، يتضمن خطة زمنية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتوصيات بالمناطق ذات الأولوية في أعمال المسح الجوي.
حضر الاجتماع المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه للاتفاقيات والاستكشاف ، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية ، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة ، واللواء طيار ايهاب عبد المقصود رئيس شركة خدمات البترول الجوية (PAS) ، وفريق عمل الوزارة بقطاع الثروة المعدنية.